أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - اُستاذٌ جامعي يُكّدِسُ أسلحةً ثقيلة !














المزيد.....

اُستاذٌ جامعي يُكّدِسُ أسلحةً ثقيلة !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2291 - 2008 / 5 / 24 - 09:06
المحور: كتابات ساخرة
    


إعتقال ( علي حمضي ذياب ) ، معاون عميد كلية الزراعة في جامعة البصرة ، بتهمة تخزينهِ لأسلحة متوسطة وثقيلة في الكلية ، حسب مصدر أمني يوم أمس !
( علي حمضي ذياب ) هو استاذ مساعد / كيمياء تربة . معاون عميد الكلية للشؤون الادارية وشؤون الطلبة . كان سابقا " مسؤولاً عن أمن موقع الجامعة " . ابن ( الشيخ حمضي ذياب ) رئيس فخذ " بيت غريب " من آل عبيد من " البو مساعد " عشيرة بني مالك . يُقال ان ( علي حمضي ذياب ) منتمي الى ميليشيا جيش المهدي !
... ياسيد ( حمضي ) ، ماذا كنتَ تزرع في نفوس طلبة كلية الزراعة خلال هذه السنين ؟ أية قِيَم كنتَ تعلمهم ؟
وماذا كنتَ تنوي ان تفعل بكل هذه الترسانة من الاسلحة في الحرم الجامعي في منطقة الكرمة ؟
أستغربُ ممن يرّوج بأن " الارهابيين " هم فقط من حُثالة المجتمع ، ومن العاطلين عن العمل ، ومن الفقراء !
كلا ايها السادة . الارهاب بجميع تلاوينه وطيفهِ من القاعدة الى البعثفاشيين الى اُمراء الحرب والميليشيات وعصابات الخطف الى سارقي اموال وقوت الشعب ، كل هذا الارهاب يضم بين صفوفه ( او يقودَهُ ) اشخاصٌ " متعلمون " و" مثقفون " و " اصحاب شهادات عسكرية او علمية " و " أثرياء " .!
" وزير الثقافة " السابق أسعد الهاشمي ، لم يكن عاطلاً او اُمياً بل كان – متبحراً – في العلوم الدينية والشريعة ، " حازم الشعلان " كان شيخاً ووزيراً للدفاع ، ولم يكن فقيراً أو تنقصه الوجاهة والجاه !
رئيس مجلس محافظة نينوى السابق ، " سالم الحاج عيسى " – القابع في السجن منذ أشهر - ، كان يحمل شهادات عسكرية ومدنية وكان راتبه ضخماً وامتيازاته كبيرة ، العقيد " هلال عثمان " مدير حماية المنشآت الحيوية في نينوى كان يقبض كومةً من الدنانير نهاية كل شهر ماعدا الاكراميات !
وعشرات الامثلة الاخرى والتي أبطال الارهاب فيها ( إرهاب العنف وإرهاب الفساد ) ، هم من ( عَلِّية القوم ) وابناء الشيوخ وضباط كبار ووزراء ووجهاء وعلماء وأثرياء !
أما الفقراء والبؤساء والبُسطاء والعاطلين والمفلسين والمُعدمين ، فغالبيتهم العظمى منشغلون بتوفير خبزهم اليومي ، ولا يملكون وقتاً ل " تَرَف " المشاركة في الارهاب او الاختلاس !
ما الذي كان ينقصك يا استاذ " علي حمضي ذياب " ؟ ايُ " كيمياء " تريد ان تجربها في " تربة " البصرة ؟
أشفقُ على طُلابٍ انت عميدُ " شؤونهم " ، أرثي لكُليةٍ مِثلُكَ " يُديرها " !



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آنَ الأوان .. في كردستان !
- حكومة - دولة العراق الإسلامية - !
- السَلَطة الرابعة والسُلطات الثلاث !
- زئير الأسد في صولة الحَقْ !
- يومٌ عراقي عادي !
- ما الذي جرى في مركز ( الرمانة ) الحدودي قبل أيام ؟
- وعود !
- نساءٌ مفخخات !
- لدينا سمتيات حربية لكن بدون عتاد !
- متى يتحقق ( فرض القانون ) في الموصل ؟
- ( دعاياتكو ) للأنباء في مؤتمر الكويت !
- حسن السنيد : ممنوعٌ السفور ..ممنوعٌ الخمور !
- كفى ترويجاً للعشائرية !
- عاقبوا أحزاب الاسلام السياسي !
- في المواجهات الاخيرة .. الكُل منتَصرون !
- الى مصر : شكراً لا نريد هكذا مساعدة !
- مُخَّدِر حيواني في مستشفى بشري !
- مظاهر سلبية ... دهوك نموذجا 1
- قتلانا وشهداءهم !
- أهلاً بالرئيس الايراني !


المزيد.....




- مبادرة جديدة لهيئة الأفلام السعودية
- صورة طفل فلسطيني بترت ذراعاه تفوز بجائزة وورلد برس فوتو
- موجة من الغضب والانتقادات بعد قرار فصل سلاف فواخرجي من نقابة ...
- فيلم -فانون- :هل قاطعته دور السينما لأنه يتناول الاستعمار ال ...
- فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا
- -بيت مال القدس- تقارب موضوع ترسيخ المعرفة بعناصر الثقافة الم ...
- الكوميدي الأميركي نيت بارغاتزي يقدم حفل توزيع جوائز إيمي
- نقابة الفنانين السوريين تشطب سلاف فواخرجي بسبب بشار الاسد!! ...
- -قصص تروى وتروى-.. مهرجان -أفلام السعودية- بدورته الـ11
- مناظرة افتراضية تكشف ما يحرّك حياتنا... الطباعة أم GPS؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - اُستاذٌ جامعي يُكّدِسُ أسلحةً ثقيلة !