أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - اصبح راتبي .. برميلين نفط














المزيد.....


اصبح راتبي .. برميلين نفط


حامد الحمراني

الحوار المتمدن-العدد: 2291 - 2008 / 5 / 24 - 09:04
المحور: كتابات ساخرة
    


حذر باحثون تكنوقراط العراقيين من تضخم مرتقب سيصابون به قريبا نتيجة فايروس جديد اسمه ( الزائدة المعاشية) التي ستصيب جيوب الموظفين نتيجة ارتفاع درجة حرارة رواتبهم التي سيصاحبها انتشار جرثومة تسمى ( الترهل الزاحف) ؛لان من اعراض هذا المرض كثرة الدنانير والدولارات التي تجعل جميع البيوت العراقية تشعر ( بالحكه النقدية) وهي اشبه ما تكون بمرض ( الصدفية النفطية) ، ومن اعراض هذا المرض الخطير الذي يسمى ايضا بالتضخم ( الجامح) انك سترى حركة في السوق غير طبيعية وطارئة على ثقافة المجتمع العراقي الذي تمتد حضارته الى 4500 سنة قبل الميلاد من خلال شراء حقائب دبلوماسية للموظفين لاستخدامها ايام الراتب وسيصبح التعامل بالشيكات (ام الفسفورة)..
ومن المحتمل - والقول للباحثين التكنوقراط - ان تشتري اذا كنت موظفا في الدرجة السادسة في التوقيت السلمي لبغداد وضواحيها كارتون ( فجل ) مجفف مستورد من الصين بعد معرفة بائع المخضّر مع اي المصارف يتعامل، وتطلق له (شيك) بالمبلغ او حوالة تجمع فيها بائعي البصل والفجل الوطني والثوم الهولندي المعتق اذا كانو يتعاملون مع مصارف سويسرا، او بالنقد اذا يتعاملون مع المصارف التراثية في بورصة سوق ( العورة)..
وشمل التحذير ايضا عوائل المثقفين بما فيهم الادباء والفنانيين والصحفيين الدرجة الاولى والثانية والثالثة من ان تحسنا خطيرا في مستواهم المعاشي سينعكس سلبا على منجزهم الثقافي وادائهم المهني من خلال اصابتهم بفايروس المنحة التي تقدر بثمانين الف دينار سويسري شهريا نقدا وليس بالاقساط المريحة..وبالرغم من ان اسعار خطوط المولدات التي لنم تصلها عدوى غير المعدية بعد التضخم بالكهرباء الوطنية يبلغ تقريبا تسعين الف دينار من غير الخصم المقدم لمن يملك هوية عضو عراقي عامل في المنطقة التي يسكن فيها بعد ان يجلب تاييدا بانه يملك عشر سنوات اقامة في المنطقة..
وقالوا هناك انواع عديدة للتضخم منه التضخم الزاحف حيث سيبدأ الموظفون والمثقفون باقتناء سبلتات دبل فاليوم وصوبة ام (العين) بعد التخلص من ( الجُولة ) ام (العينين) ، ويستطيع اي مثقف ان يشتري ( قاط = سترة بنلطون) بدلا من تاجيرها في حالة اجراء لقاء معه في احدى الفضائيات غير المصابة بالتضخم الاعلاني..واشاروا الى ان الارتفاع التدريجي في الاسعار سيؤدي بالنهاية الى الوصول للتضخم الجامح وهو قمة التضخم والتخمة بعد امتلاء البيوت العراقية بالذهب الاماراتي المستورد ، وعندها سيركب كل مواطن سيارة وتنتهي هنبلة اصحاب ( الكيه) وسيشتري المواطن (بيت ُملك) ويخلص من بيوت الحواسم ، وسينام اغلب العوائل منعزلين، فالاولاد في غرفة والبنات في غرفة والاب والام في غرفة وباستطاعة تلك العوائل النوم صيفا على السطوح بعيدا عن لسعة الذباب والهاونات ، باعتبار ان هذه البكتريا ( الثراء الفاحش = التضخم) سيؤدي الى الانكماش الارهابي عندها ستنخفض اعمال العنف لان اهم اسبابه البطالة والفقر وثقافة الكاوبوي..
قال صديقي الموظف في وزارة الــ .. يعني معقولة ( مليارين) دولار زيادة في رواتب الموظفين كل سنة راح (تكلب) الدنيا ، بينما آلاف المليارات التي تسربت ونُهبت وتبيضت وكشفتها هيئة النزاهة... لم .. !؟)..
واضاف يعني ( لّمنْ يشترون الكتل الكونكريتية بمليارات الدنانير يعني هم راح يصير تضخم بالامن؟!)..
قلت له سوف لا اكتب ما قلته اخيرا؛ لان هسه زاد راتبي من برميل وجليكان نفط الى برميلين ، من غير الزوجية والاولاد التي تريدها زوجتي لها ؛ لانها تعمل في وزارة اخرى والتي اعتبرتها (مؤخر الصداق) الذي لم اسدده لها منذ ربع قرن..



#حامد_الحمراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كذّب عليّ بطرف عينه وحاجبه
- موسم الهجرة الى الانتخابات
- فيدرالية سوق (العوره)
- المحاصصة والتنجيم
- البرلمان يعتكف
- غاندي وزيرا للداخلية
- الشوارب والاحتلال
- العريف شلتاغ
- بشرى(معدلة) للموظفين والمتقاعدين
- البصل والشفافية
- الحب والاحتلال والعملية السياسية
- الاسد مقابل الغذاء
- ستنفجر .. بس مو علينا
- الدكتاتور سازوكي
- علاوي الحلة - عباس ابن فرناس - النرويج
- لعيون العراق اشلع اسنونك
- كوليرا التلوث وطاعون السياسة
- العراقي بين سهولة التهجير وصعوبة الاقامة
- كابتن فاييرا والمحاصصة الرياضية
- العملية نجحت .. ولكن المريض توفى


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - اصبح راتبي .. برميلين نفط