أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جوزيف شلال - حركة امل وحزب الله وشعار المقاومة ! بين الماضي والحاضر .















المزيد.....

حركة امل وحزب الله وشعار المقاومة ! بين الماضي والحاضر .


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2290 - 2008 / 5 / 23 - 10:24
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الحركات والمنظمات والاحزاب المزروعة والمستوردة من الخارج مصيرها حتما الاندثار والزوال والاندحار بسبب رفضها من قبل الشعب لكونها تحمل افكارا غريبة وغير ملائمة لتطلعات تلك المجتمعات .
منذ اعتلاء الخميني قائدا سياسيا للثورة الاسلامية الخمينية الايرانية في ايران عام 1979 اطلق مفهوم بما يسمى - تصدير الثورة - الى خارج الارض الايرانية وتحديدا الى الارض العربية مما ادى الى استياء العديد من دول العالم وشعوبها على هذا التدخل السافر في الشؤون الداخلية لشؤونها .
بعد مرور اشهر على الثورة الخمينية اندلعت حرب ايرانية - عراقية , وبدا النظام الايراني تدخلاته المباشرة في - فلسطين - لبنان - الخليج العربي - ودول اخرى مع احتلاله للجزر العربية الاماراتية , اضافة الى بناء ترسانة عسكرية وتطوير اسلحة نووية .

حركة امل وحزب الله المنشق منها هما جزء من الثورة الخمينية الايرانية الاسلامية من الناحية الايديولوجية الفكرية العقائدية ! ومؤسسوا هذه الحركة ايرانيون وخمينيون في نفس الوقت .
من المعروف ان - موسى الصدر - هو ايراني الجنسية , وقد حصل على الجنسية اللبنانية في الستينات من القرن الماضي وهو مؤسس حركة - امل الشيعية - الايرانية في لبنان وتربطه علاقة قربى مع الخميني وهو طالب الخميني اي تلميذه , وان ابن الخميني متزوج من بنت اخت - موسى الصدر - , وان ابن اخت موسى الصدر متزوج من حفيدة خميني . * راجع وانظر كتاب / امل والمخيمات الفلسطينية - ص 31 / * .

حركة امل هي منظمة عسكرية مسلحة اسست في جنوب لبنان وبيروت والبقاع ! . لا يعرف لحد الان السبب الرئيسي لنشوء وانشاء وظهور هذه الحركة ومعها - حزب الله - ! قد قيل في السنوات الاخيرة باسطوانة - المقاومة - !! .
بينما الاحداث التي ترافقت منذ نشوء الحركة تقول عكس ذلك تماما ! .
بدا الصدر وحركته بمهاجمة - منظمة التحرير الفلسطينية - على الارض اللبنانية وهذا ما تناقلته في حينها كافة وكالات الانباء العالمية , ودعا موسى الصدر الى مواجهة الخطر الفلسطيني بالتعاون كذلك مع النظام السوري وبعض القوى اللبنانية الاخرى .
طالبت الحركة باخراج المنظمات المسلحة من جنوب لبنان واستبدالها بقوات طوارئ دولية تتمركز في الجنوب . * راجع كتاب - امل والمخيمات الفلسطينية - ص 32 الى ص 34 / للمؤلف عبدالله محمد الغريب / * .

على ضوء تلك التطورات من الاحداث تقول معلومات مخابراتية اسرائيلية ; كان هناك تفاهم ما بين اسرائيل برعاية العناصر الشيعية وخلقت نوع من التفاهم للقضاء على الوجود الفلسطيني ! . * ارجع الى صحيفة - معاريف الاسرائيلية - بتاريخ 08 / 09 / 1997 * .
فوق هذا كله اعلنت منظمة امل الشيعية الايرانية حربا على سكان المخيمات في لبنان بقيادة - نبيه بري - في 20 / 05 / 1985 وبتوجيهات من حاكم دمشق - حافظ الاسد ! . * راجع - حزب الله من الحلم الايديولوجي الى الواقعية السياسية - ص 155 - * .

لا ندري ان كانت حركة امل وطنية ام لها اهداف مخفية !! والا كيف تقوم وترتكب تلك الفضائع والجرائم بحق لبنان والفلسطينيين في دورهم ? هذا يثبت بانها ايرانية والدليل الاخر ان الخميني لم يصدر اي استنكار لهذه المذابح ولم يحاول ايقافها ورفض كل الوساطات ! حتى بعد صدور فتوى من مساعده - منتظري - تستنكر هذه الفضائح قام الخميني بعزله من منصبه ! * انظر كتاب - ماذا يجري في لبنان - محمد اسعد بيوض في 20 / 09 / 2006 * * انظر فهمي هويدي - ايران من الداخل - ص 404 * .
حركة امل احتفلت في الشوارع بيوم النصر بعد سقوط - مخيم صبرا - في 02 / 06 / 1985 واهم ما كان يردد في تلك المسيرات شعار - لا اله الا الله العرب اعداء الله - * راجع جريدة الوطن الكويتية في 03 / 06 / 1985 نقلا عن / امل والمخيمات الفلسطينية - ص 99 / * .

ان حركة امل وحزب الله وجهان لعملة واحدة الا وهي الحقد الطائفي الدفين وامتدادا لنظام ولاية الفقيه في ايران الخمينية .
حزب الله العميل لايران وسوريا ولد من رحم حركة امل الشيعية المدعومة كما اسلفنا من ايران وانفصل عنها عام 1982 وهم امتداد لسفاحي صبرا وشاتيلا وبرج البراجنة !! فكيف اذن يصدق المغفلون بان يكونوا هؤلاء - المقاومة - والمجاهدين والفاتحين ! وان لله في خلقه شؤون !! .
المعارك والحروب التي خاضتها منظمة امل وحزب الله في الداخل اللبناني ومؤخرا مع اسرائيل لغرض هيمنتها على لبنان بالدرجة الاولى كانت لا تخلوا من الجرائم التي ذكرناها مع ارتكابها لجرائم حرب ضد الانسانية ! .

ان استهداف حزب الله للمدنيين بالصواريخ يعد تطورا خطيرا وانتهاكا للقوانين الدولية والمعاريف الانسانية باعتبارها مخالفة لقوانين الحرب .
من اعطى الحق لحزب داخلي ان يحارب دولة اخرى ? قرار الحرب والسلم هو من مهام الحكومة وليس لهذا الطرف او ذاك ! حرب حزب الله ادى الى خسائر جسيمة قدرت بحوالي اربعة مليارات دولار واكثر من 1400 قتيل اضافة الى الجرحى والمعوقين واصبح لبنان مهدما ومدمرا ومئات الالاف من المهاجرين وتحول عشرات الالاف من المباني الى ركام وهجرة المئات الى خارج الوطن .

اليوم نفس الاطراف تحاول تعطيل قرار 1701 الذي يخدم المصلحة اللبنانية بشكل عام , هذه الاطراف كذلك انقلبت على السلطة الشرعية وسيطرت على بيروت بانقلاب دموي بقوة السلاح .
منذ انسحاب اسرائيل عام 2000 من جنوب لبنان وحزب الله يحتفظ بترسانته العسكرية من السلاح الذي استخدمه مؤخرا ضد الشعب والشرعية والسلطة وتطاول على وسائل الاعلام والمطار وقطع الطرق والشوارع .
هذه الاطراف المشبوهة المدعومة من سوريا وايران تقود حملة شعواء ضد الحكومة والارادة الدولية منذ اكثر من ثمانية عشر شهرا لجر لبنان الى اتون الحرب الاهلية , كما انها تطاولت على كرامة لبنان وشعبه بقولها - سنقطع كل يد تحاول نزع سلاحنا والمس بشبكة الاتصالات وانها حرب مفتوحة والغاء الخطوط الحمراء .

هنا نقول ; قد انكشفت جميع الاوجه المتخفية خلف ستار واقنعة المقاومة والتحرير المزيف وهراء الكذبة التي يدعي بها حزب الله الايراني الطائفي وحلفائه واتضح في النهاية بانهم ليسوا سوى ميليشيات عسكرية ومافيات سلاح وايديولوجيات دينية تحركها ايادي خارجية من مبعوثي العناية الالهية الذين ينفذون مشيئة الله على الارض .
نحن نعتبر قرارات الحكومة صحيحة وسليمة ولا غبار عليها , اذن هل يعقل ان تقام دولة داخل دولة ولديها اسلحة وجيش وشبكة اتصالات وعلاقات خارجية وقوانين واراضي خاصة تابعة لها وبيدها قرار الحرب والسلم والسيطرة الداخلية على كل مرافق الحياة .

ان حركة امل وحزب الله ارادوا ترسيخ مفهوم دولة الملالي وولاية الفقيه في لبنان بدعم من المخابرات الايرانية والحرس الثوري وفيلق قدس وبالتعاون مع النظام السوري ! لهذا نرى اليوم هذا المفهوم يتطور بالعباءة السوداء واللحى وانتشار صور قادة ايران كصور الخميني وخامئني وشعارات تصدير الثورة على الارض اللبنانية .
ان هؤلاء المنافقين والدجالين والقتلة من منظمة امل وحزب الله وحماس وجيش المهدي والجهاد والقاعدة ليسوا الا طغاة العصر ومجرميها وارهابيين وان الاوان لاتخاذ التدابير والوسائل الصارمة لمحاسبتهم مع الانظمة والدول التي تقف معهم وتساندهم .



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومة العراقية وقعت الهدنة مع مقتدى وجيشه المسلح ? ام مع ع ...
- الاعلام العراقي يمتاز بالدجل والمراوغة والكذب وصب الزيت على ...
- الاقباط لا يريدونك هكذا ! يا قداسة البابا شنوده .
- الزواج السوري الاسرائيلي قادم لا محال !
- اعادة العمل بقانون / الخدمة الالزامية العسكرية / مطلب وطني ع ...
- المقتدى يصرح ! الحكومة تكذب التصريح ! اين الحقيقة ?
- هل من نهاية للتدخلات الايرانية والعربية من خلال القاعدة والا ...
- على ضوء الاتفاقية الاستراتيجية بين العراق واميركا ! لماذا غي ...
- مفهوم العصر الجديد وخطورة الحركات الدينية المشبوهة !!
- النظام السعودي الوهابي منبع رئيسي لتصدير القاعدة والارهاب وا ...
- نجاح المالكي بنزع اسلحة الميليشيات والعصابات واستتباب الامن ...
- انظمة الفساد والارهاب يهابون العراق الجديد !
- متى يتخلص العراق من العصابات الارهابية المجرمة والمدمرة ? وه ...
- من المستفيد / من بقاء مهزلة الجامعة العربية ??
- الرفيق مقتدى والممهدون لدولة المهدي المنتظر ! الى اين ?
- العراق بحاجة الى .. الحركة التصحيحية ! ام الى .. المصالحة ال ...
- الداعية الاسلامي ورئيس نظام الفوضى المنظمة الليبي يشن هجوما ...
- - اربعين حرامي بغداد - يلتقون بالقبيح الايراني - ! الطيور عل ...
- شعب كوسفو يستحق ان يصبح اوربيا - بينما شعب تركيا لا يستحق !!
- اين الكتاب العربي - التاليف - الترجمة - النشر - ? !


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جوزيف شلال - حركة امل وحزب الله وشعار المقاومة ! بين الماضي والحاضر .