|
مئة عام من النفط = مئة عام من الدماء !
جمال محمد تقي
الحوار المتمدن-العدد: 2289 - 2008 / 5 / 22 - 03:46
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
5% من عمر تنفيذ المشروع الامريكي الذي لا يريد ان يستبقي قطرة نفط واحدة في مستودعات باطن الارض الا ويشفطها ، جاعلا منها اكسيرا ومضادا حيويا لتعزيز مناعة جسده بوجه الموت المحتم الذي ينتظره والمقبل عليه ولا شك لقبض روحه التي استهلكت ما في جعبتها من مبررات البقاء ، النفط سلعة سحرية احتكارها عالميا يكرس هيمنة وسعي المحتكر لابتزاز كل اقتصاديات العالم وضمان تبعيتها له او دونيتها عنه على اقل تقدير! خمس اعوام انقضت ولم تتوقف بنزفها العام والشامل للدماء والنفط والدولار ، للحاضر والمستقبل ، عراقيا وامريكيا على حد سواء مع فارق اساسي وهو ان العراق وشعبه يدفعان فاتورة حساب ليس لهم فيه مصلحة ما ، والفاتورة تطول وتطول حتى تصل درجة الابادة ، ولان الانسان هو مصدر الثروة وهو بذلك اثمن راسمال وعلى الاطلاق ، فان مقتل اكثر من مليون ونصف المليون عراقي ، وخلال المرحلة الاولى فقط اي خلال الخمس سنوات الماضية من عمر الاحتلال يشكل جريمة ترتفع بوقعها ونتائجها لجرائم النازية عدوة الانسانية والتي لا يمكن السكوت عنها وباي حال من الاحوال ، انها جريمة القرن بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ! حرب العراق كانت الخطوة الاولى في طريق المئة عام ، طريق القرن الامريكي المزفت بالدماء ، لعبة الصدمات والازمات المصطنعة التي تدر وضعا استثنائيا تستطيع من خلاله طغم المال الصناعي وتحديدا في مجالات الصناعة الحربية والنفطية لتمرير سياقاتها الجديدة ، ودون عناء اومقدمات تقليدية ، تحت ضغط الازمة وبذريعة المعالجات الخلاقة ! ابتزاز دور الدولار العولمي كورقة ضغط متعددة الاغراض ، لامتصاص فورة الاسعار الدولارية لبراميل الذهب الاسود ، و زيادة اسعار البضائع والخدمات ، كل هذا يؤكد حقيقة الدور المركزي الامريكي في تجريب كل الاساليب التي تربط اقتصاديات العالم وقوته وفعاليته وبالتالي نموه بعجلة تحكمها التي تسير باتجاه واحد اتجاه القرن الامريكي بلا منازع ، مهما كان الثمن حتى لووصل الى مقتل اعداد تفوق اعداد ضحايا الحربين العالميتين الاولى والثانية ، فان تدفع البشرية 100 مليون من البشر قرابينا على مذبح آلهة ألاحتكار المنفلت امر مستحق بنظر تلك الطغم الباغية !
ديك النفط الامريكي ـ ديك شيني ـ صاح باعلى صوته بزيارته الاخيرة القصيرة جدا والمكتنزة جدا لبغداد : مهما تحسن الامن في العراق فاننا باقون . . . ! جون مكين مرشح الرئاسة الجمهوري زار بغداد وطمأن القلقين من اعضاء الواجهات العراقية المقيمة في المنطقة الخضراء قائلا : ان تطلب الامر فاننا باقون لمئة عام لا تقلقوا ! في اربيل كرر العبارة مع التعهد بدعم التوجهات النفطية المشروعة للفدراليين وكل طموحاتهم الدستورية ! ! على خرائط النفط العالمية تتحرك ألة الحرب الامريكية :
من اندنوسيا وحتى فينزولا ، مرورا بجمهوريات بحر قزوين وايران الى العراق ودول الخليج العربي واليمن والسودان والصومال وليبيا والجزائر حتى تطوان ، يرسم ساسة النفط والسلاح في دوائر صنع القرار الامريكي خط سير وانتشار قواهم الضاربة عسكريا ومخابراتيا واقتصاديا ودبلوماسيا واعلاميا ، مستخدمين الادوات التقليدية وغير التقليدية ، وبطريقة عولمية اكثر شمولا واختراقا من طرق الحرب الباردة ، بحيث تنسجم مع متغيرات زوال القطب المنافس ـ الدب الروسي ـ الذي انكفأ على ذاته ، انهم حولوا مجلس الامن الى واحدة من تلك الادوات ناهيك عن منظمات الطاقة الذرية ، والبنك الدولي والتجارة العالمية ، والنقد الدولي ، والحلف الاطلسي الذي توسع ليشمل معظم بلدان اوروبا شرقا وغربا اضافة الى انتشاره الى خارجها بمهمات نوعية جديدة ، ولاول مرة خارج اوروبا كما هو الحال في افغانستان ، كان حل حلف وارشو قد جعل المتفائلين في انبثاق عالم خالي من الحروب يتوقعون انتهاء منطقي لوجود الحلف الاطلسي لكن واقع الحال اثبت عكس ذلك ، اثبت انه يؤسس لسيادة الحلف الاطلسي عالميا تحت الزعامة الامريكية وبلا منازع ، اثبت ان هؤلاء المتفائلون كانوا حسني النية اكثر مما يجب ، حتى ان الامر صار وكانه اعلان تتويج مطلق للزعامة الامبراطورية الامريكية على العالم ومستقبله ! المصالح الامبراطورية الامريكية ليست فقط لا تغيب الشمس عنها وانما لا تسلم من طموحها حتى الشمس ذاتها ، لا يسلم منها الفضاء والمناخ ومركز الارض وقيعان البحار، لا يسلم من عبثها حتى الاجنة بالارحام بل حتى النسل كله ، انها تحاكم الماضي باثر رجعي لصالح حاضرها ومستقبلها الذي تريده مطلقا ! النفط هو واحد من اهم اسلحتها لمواصلة مسيرتها التي تريدها متجددة لقرون يكون فيها القرن الاول نفطي بامتياز !
الف كذبة وكذبة !:
احصى مركز ـ بابليك انتجريتي ـ الامريكي غير الحكومي 935 كذبة لبوش واقطاب ادارته منذ توليه السلطة حتى اندلاع حرب غزو العراق واحتلاله ، وكانت الدراسة موثقة بالبيانات والصور وتركزت على خطب بوش وديك شيني وباول ورامسفيلد ، وعلى بيانات البيت الابيض ووزارة الخارجية ، وقد خلصت الى ان الكذب كله كان لخداع الرأي العام الامريكي نفسه اي انه موجه للداخل رغم ان اغلبه يتعلق بشؤون خارجية ، الرأي العام العالمي لم يكن يثق اصلا بما يروجه البيت الابيض من اكاذيب ، ولم يكن مهما لدى الادارة الحالية غير خداع الداخل الامريكي فالداخل الامريكي هو العامل الحاسم في استبقاء نهج الادارة وتبنيه من قبل الادارات الاحقة ، هناك كذب بمسائل داخلية كما حصل في الاصل في موضوعة وصول بوش لكرسي الرئاسة الاولى والمتعلقة تحديدا باصوات بوش واصوات الغور، وفي خدمة بوش العسكرية في فيتنام ، وهكذا لتتوالى الاكاذيب اثناء وبعد احداث 11 سبتمبر ، ثم الكذب بشان ترجيح ضرب العراق ام افغانستان اولا ، الى اكاذيب سلاح الدمار الشامل العراقي وعلاقة نظامه بالقاعدة الى تهديد العراق على الامن القومي الامريكي ! بعد 9 نيسان 2003 وحتى 9 نيسان 2008 صار اكثر من ممكن ان يحصى اي متابع دقيق اكثر من 66 كذبة جديدة لبوش وادارته ليتجاوز بها الرقم الكلي لاكاذيب بوش وادارته غير البيضاء الالف كذبة وكذبة !
الاتفاقية الامنية والاتفاقية النفطية !:
بعد الحصار والغزو والاحتلال والانتداب جاء دور الوصاية ، والوصاية هنا مباشرة وغير مباشرة، ففي الاولى ترسمها الاتفاقيه الامنية بعيدة المدى بين العراق وامريكا ، بين الطرف المحتل والطرف الخاضع للاحتلال ، والتي تحتوي بدورها على شقين شق عسكري فيه مافيه من بنود تدوس على السيادة العراقية دوسا مثل تمتع القوات الامريكية الموجودة على الارض العراقية بحصانة قانونية وامنية ، واحقية القوات الامريكية للتدخل السريع لحماية الدولة العراقية من التمردات الداخلية او اي عدوان خارجي ، وليس للدولة العراقية اي سلطة على القوات الامريكية وقواعدها وحركتها خارج اطار التنسيق الذي تؤطره الاتفاقية لتجنب اي عارض للتصادم بين الارادتين ، تحمل الحكومة العراقية نصيب من الاعباء المالية للقوات الامريكية ! اما الشق المدني ففيه بنود ترجح تفضيل التعامل الاستثماري والعلمي والتجاري مع امريكا وخاصة في مجال النفط والانشاء والتدريب ! الثانية هي مكملة عمليا لاهداف الاولى فقانون النفط والغاز الجديد الذي تعد له العدة لاخراجه وكانه قانون صادر بارادة عراقية صرفة لشرعنته وجعله اطارا للعمل ، هو الذي سيمهد لخصخصة كل عمليات النفط في العراق من التنقيب الى الكشف والتجريب والاستخراج والتصدير والتكرير وبما ان الشق المدني من الاتفاقية الامنية قد اعطى افضلية للمستثمر الامريكي فان النفط المخصخص سيكون مخصوصا بالشركات الامريكية المحمية بوجودها وعملها وتوسعاتها ومطامعها بالقوة العسكرية النافذة على الارض والسماء والمياه الاقليمية العراقية ! يشاع هذه الايام بان الاتفاقية هي من النوع التنفيذي الذي لا يتطلب موافقة الكونغرس عليه كما الحال ب 75 اتفاقية امنية امريكية مع بلدان اخرى ولم تكن بحاجة للتمرير عبر الكونغرس ، وبالتالي واعتمادا على مبدأ التناظر فان الاتفاقية لا تحتاج عراقيا غير موفقة الحكومة العراقية عليها اي لا تستدعي تمريرها عبر البرلمان العراقي ايضا ، لكن المطلعين على خفايا الامور يؤكدون ان الاتفاقية المعدة للعراق تتضمن بنود لم تحتويها اي اتفاقية من الاتفاقيات ال75 ، فلا يحق للقوات الامريكية الموجودة في المانيا او اليابان او كوريا الجنوبية او تركيا او البحرين او قطر التدخل في الشأن الداخلي وباي حال من الاحوال ، ويحكم وجودها ضوابط مرعية قانونية وسيادية ، فعلى اساس القانون الساري يمكن ان يلاحق اي جرم جنحي يرتكبه اي من عناصر هذه القوات في البلدان المستضيفة ، وان استاجار القواعد والتسهيلات العسكرية شيء و شرعنة التواجد العسكري غير الشرعي بين طرفين غير متكافئين شيء اخر ، هذا ناهيك عن التفسير التلقائي لفقرة التصدي لاي عدوان خارجي وخلفياته المرتبطة بايران ، فاذا راجعنا الموقف التركي برفض استخدام القاعدة الجوية الامريكية لضرب العراق مثالا فهل سيكون باستطاعة الحكومة العراقية منع امريكا من استخدام تواجدها العسكري في العراق لضرب ايران ؟ ان الادارة الامريكية وممثليها في بغداد ـ كروكر وباتريوس ـ يعدون العدة لانجاز مايلزم من تسوية للوضع السياسي والامني المرتبك في العراق من خلال تمكين القوى التابعة تماما لمشروعها من زمام الامور ولاجل غير مسمى دون تقيدها بسيادة كانت قد ادعت انها ارجعتها ، او بما وضعته هي من دستور ومن شعارات حرية العراق ، انهم يلعبون لعبا مزدوجا ففي ذات الوقت الذي يحاولون تثبيت حكم معاونيهم ، يؤهلون بدائل لهم لاجهاض اي نزعة مخالفة للخروج على بيت الطاعة الامريكي ، شيعيا يلوحون بورقة عادل عبد المهدي اذا لم يطعهم المالكي ، وسنيا يلوحون بالصحوات للهاشمي وهكذا ، الى جانب سعيهم الاساسي لتفكيك قوى الممانعة والمقاومة والتفرد بها وتصفيتها بترغيبها تارة واستدراجها للحكم ، وبالبطش والعزل تارة اخرى وعلى هذا المنوال يسعى الاحتلال لاجتثاث التيار الصدري وهو الممثل بثلاثين نائب في البرلمان الذي انتجوه ، وعلى هذا الطريق ايضا تجري ملاحقة فصائل المقاومة العراقية المسلحة ومحاولة ترويضها ، لكن الدلائل تجمع على ان المقاومة في اتساع وان هناك فئات جديدة اخذت تنحو نحوها لا سيما وان الادارة الامريكية قد ازف وقت رحيلها وهذا ما يشجع المقاومين على انزال اوجع الضربات بقوات الاحتلال ومعاونيهم لتوسيع رقعة المطالبة الشعبية الامريكية بسحب القوات من العراق وباسرع وقت ممكن ! الانسحاب الاجباري اكثر من امكانية ! :
مستقبل العراق كتاب مفتوح قابل لتعدد القراءات لكن اقرب تلك القراءات للتطابق مع فحوى مضامين سطوره ومابينها من مسلمات ، قراءة اعين اهله الرافضين لما يجري لبلادهم والذين لايجدون في المستقبل الا فجر جديد خارج دائرة النفوذ الامريكي وداخل عراق حر سيد قوي متوازن مع نفسه ، عراق خال من سراي المنطقة الخضراء ومن شركات القتل الخاص ـ بلاك ووتر واخواتها ـ خال من التقسيم العنصري والطائفي ، خال من كل اشكال المهانة لادمية للانسان العراقي . سيضطر بوش لسحب زيادته التي اضافها الى قواته المقاتلة في العراق حتى نهاية تموز والمقدرة بحوالي 20 الف مقاتل نتيجة لتزايد الضغوط الداخلية عليه ، وبعدها سيتناغم مع تطور الاوضاع ومع تطبيقات الاتفاقية الامنية مع الحكومة العراقية ومع ماترشحه المنافسة بين الحزبين على الترشيح لمنصب الرئيس الجديد ، وقد يدفعه التناغم هذا الى تورط جديد او توريط ملتوي لخلفه بما كان يسعى لتحقيقه من خطوات ، ومع هذا فان امكانية مراجعة بوش ومن يخلفه لهذه التناغمات والعزوف عنها وتجنب اعادت بثها مازالت شاخصة بل هي اكثر من ممكنة ، فالذي جعل بوش بهذا التردي في شعبيته والذي اجبره على التخلص من اقرب مقربيه من امثال رامسفيلد والذي جعله اكذب رئيس عرفته امريكا والذي اجبره على تغيير تكتيكاته ، ثم الذي جعله وحزبه يدفعا ثمنا باهضا في الانتخابات النيابية ـ الكونغرس ـ حيث خسر وحزبه الجمهوري خسارة موجعة ، الذي جعله بهذا التردي قادر حتما على فعل الكثير والمزيد ، انه العراق بمقاومته المنظمة وغير المنظمة المسلحة وغير المسلحة بمقاومته السلبية والايجابية ، قادرعلى تركيعه وجعله يتعجل الفرار وبكل بساطة بزيادة معدلات القتل اليومي لجنوده وبايقاع اكبر الخسائر بمعسكراته ومعداته في العراق ، بافشال عمليته السياسية والوقوف الحازم بوجه مشاريع الوصاية ونهب النفط الذي تريده امريكا وقفا لها ! حتى الان التكلفة الدولارية للحملة وصلت لقرابة 3 ترليون ، اما التكلفة البشرية وهي الاهم قرابة 5000 قتيل من القوات الامريكية الرسمية اي دون حساب اعداد قتلى القطاع الخاص ـ شركات الحماية الخاصة ـ والاهم من اعداد القتلى هو اعداد الجرحى والمصابين والمعوقين الذي وصل بحدود 40 الف حالة ، ان التكلفة الباهضة لتاهيل هؤلاء هو عبأ اقتصادي واجتماعي ونفسي مرهق يجعل منهم هم ثقيل على كاهل وزارة الدفاع ، انهم انفسهم شهود على بشاعة تلك الحرب وعلى اكاذيب من دفعهم اليها دفعا هؤلاء الان مصدر مهم من مصادر معارضي الحرب في العراق ! هناك 100 الف جندي عاد الى امريكا من العراق ضمن برنامج استبدال القوات ، بامراض نفسية مختلفة ، وهناك بينهم 10 الاف محاولة انتحار ! ان اجواء رائعة غارسيا ماركيز مائة عام من العزلة هي فردوسا بالمقارنة مع مائة عام من سفك الدم على مذبح الامبراطورية المعولمة ، امبراطورية النفط والغاز ، وكانه حلم امريكي اخر ، لا ليس حلما انما طمعا ، ولكنه هذه المرة ليس حرا او فرديا في البحث عن الذهب كما يصوره فلم شارلي شابلن الصامت ، انه طمعا احتكاريا نرجسيا لفئة طبقية لم تر البشرية بمثل جشعها ، لقد سعرت دم الانسان العراقي بما يعادل سعر برميل نفط واحد ـ بسعر الصرف الجاري 100 دولار ـ وهي بذلك مستعدة لابادة 30 مليون عراقي مازال الثمن معلوم قطرة من بحر نفط العراق !
#جمال_محمد_تقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عبود يعبر الحدود !
-
الثوريناطح الثورة !
-
أيار العراقي
-
الطبقة العاملة العراقية تبحث عن حزبها فلا تجده !
-
خمسة أعوام من الارهاب الامريكي في العراق!
-
31 أذار يتوشح بالحزن !
-
الصهيونية عنصرية مدللة !
-
جنس من اجل البقاء !
-
8 اذار رفيق 1 ايار !
-
وديعة بوش الساخنة لخليفته !
-
حوار الطرشان !
-
العراق بين التخيير والتسيير؟
-
نداء غزة !
-
الرجل المومس والبغي الفاضلة !
-
اين النمو من البلدان النامية ؟
-
وقفة الامام الحسين بين الرمز والتشخيص !
-
القاعدة ليست استثناء !
-
متى يكون المثقف متبوعا ؟
-
ايها الديمقراطيون ارفعوا اصوات تضامنكم مع مجلة -الاداب -
-
الشيوعية العدو اللدود للامبريالية
المزيد.....
-
السودان يكشف عن شرطين أساسيين لبدء عملية التصالح مع الإمارات
...
-
علماء: الكوكب TRAPPIST-1b يشبه تيتان أكثر من عطارد
-
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
-
مصادر مثالية للبروتين النباتي
-
هل تحميك مهنتك من ألزهايمر؟.. دراسة تفند دور بعض المهن في ذل
...
-
الولايات المتحدة لا تفهم كيف سرقت كييف صواريخ جافلين
-
سوريا وغاز قطر
-
الولايات المتحدة.. المجمع الانتخابي يمنح ترامب 312 صوتا والع
...
-
مسؤول أمريكي: مئات القتلى والجرحى من الجنود الكوريين شمال رو
...
-
مجلس الأمن يصدر بيانا بالإجماع بشأن سوريا
المزيد.....
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
المزيد.....
|