أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عباس الشطري - لقاء مع سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي















المزيد.....

لقاء مع سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي


عباس الشطري

الحوار المتمدن-العدد: 2288 - 2008 / 5 / 21 - 10:52
المحور: مقابلات و حوارات
    



حميد مجيد موسى: القيادة الطلابية البارعة هي التي تنتقي اسلوب العمل الافضل ولها علاقة وطيدة وصلة مباشرة بالجمهور

حاوره-عباس الشطري وعلاء الماجد
اكد الرفيق حميد مجيد موسى، سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي:"ان هناك تبايناً بين القوى السياسية حول دور الشبيبة في بناء العراق الجديد ،فثمة من يرى أن هذا العمل ليس من واجباتها وقوى اخرى ترى ان الارتقاء بواقع الشبيبة هو من صميم عملها السياسي والفكري". واضاف الرفيق ان حزبنا الشيوعي يرى ان "الشبيبة تمثل، بالنسبة له، اكسير الحياة". واضاف، اثناء لقاء خص به صفحة الطلبة والشبيبة،ان الحزب يسعى لان يواكب الجديد وحركة الواقع بكل تعقيداته. ويحرص، من خلال وسائله الاعلامية وادبياته، على تقديم كل طرح فكري حديث الى رفاقه وبالذات الشباب. وتحدث الرفيق موسى عن رؤية الحزب للواقع الثقافي والسياسي في العراق ومدى تاثيرهما على واقع شبيبتنا. واشار الى ان الطلبة اليوم يعيشون واقعا صعبا لاسيما ابناء الكادحين بسبب الفوضى التي عمت المجتمع بعد عقود من الدكتاتورية.


رعاية الثقافة

- في سبعينيات القرن الماضي عرفنا ان الحزب رعى العديد من الفرق المسرحية والفنية واثمرت رعايته تلك عن طاقات ابداعية ماتزال لها بصمات واضحة في الواجهة الثقافية اليوم .اين الحزب من هذه الرعاية اليوم؟

*لازال موقف الحزب كما عهدتموه نصيرا للابداع ولاغناء الحياة الثقافية فهذا مانص عليه برنامجه ونظامه الداخلي، حيث وصايا الحزب لمنظماته ورفاقه برعاية المثقفين والعلماء والمبدعين في مختلف مجالات الابداع,

هذا التوجه ليس منة من الحزب على الثقافة وعلى عناصر الابداع فيها وانما هو ينطلق من قناعة بالدور الذي تلعبه الثقافة في تربية وتوعية المجتمع وفي اغناء حياته الروحية وفي تقدمه، وتطوره، نحو افاق بناء المجتمع المتقدم الانساني.

لذلك سعى الحزب مبكرا، وهو يعرف دور المسرح والمسرحيين وتاثير لغة المسرح على الجمهور وهو يمتثل ايضا للمقولة التي تقول (اعطني مسرحا اعطيك شعبا ناضجا)، سعى الى ان يكون له حضور فاعل في المجالات الابداعية المختلفة، وخصوصا المسرح فكثير من قادة الحزب ساهموا مساهمة مباشرة في العمل المسرحي منهم الشهيد سلام عادل.

هناك قناعة بان للمسرح والمسرحيين دور كبير في التوعية الثقافية والاجتماعية والسياسية, الحزب يحث على النشاط المسرحي ويدعم المسرح والمسرحيين بما يملكه من امكانات مادية متواضعة, ويدعمهم معنويا بكل ما اوتي من قوة وطاقة,

يسخر لذلك وسائل اعلامه ويرعى العمل المسرحي بدعوة الناس للمساهمة في مشاهدة المسرح، فالمسرح بدون مشاهدين مسرح بائس, هذا ما يسعى الحزب الشيوعي لتقديمه, المشكلة الان هي في ما يواجهه المسرح من اوضاع معقدة، وما ينعكس على المسرح من ازمة سياسية عامة يعيشها البلد وازمة في الحياة الثقافية.

وفي سعينا كشيوعيين لاخراج البلد من ازمته، نعمل بشكل مباشر وغير مباشر على توفير الاجواء الرحبة والايجابية لانعاش الحياة المسرحية مرة اخرى ولكي ينهض المسرح بمهماته وبدوره المنشود.


السياسة والشباب

- هناك ظاهرة مستجدة تمس مفاصل الدولة العراقية ونعني بها القوانين والقرارات التي تدرس وترفض وتعاد أو تقر من خلال نخبة يجد البعض انها منغلقة على نفسها … اين حصة الشباب من هذه القرارات؟

*اولا نحن في بدايات ترسيخ تقاليد ديمقراطية مؤسساتية، فالتقاليد والاعراف الديمقراطية، لم تترسخ في حياتنا السياسية والاجتماعية بعد.نعم هناك مسعى لاعادة النظر في القوانين القديمة والتخلص مما كان منسجما مع عهد الديكتاتورية والاستبداد، ولكن ليس من اليسير وضع بدائل متكامله في فترة زمنية قصيرة. هذا يحتاج الى جهد ووقت. ثانيا ان القوانين في كل الاحوال والظروف هي تعبير عن مصالح, هي ليست صياغات لغوية مجردة ،بل هي محصلة لصراع المصالح التي يمثلها اعضاء البرلمان والذين يعبرون في النهاية، بوعي او بدون وعي ،عن مصالح فئات وطبقات اجتماعية بعينها. فتوليف هذه المصالح في الظرف الحالي وايجاد المشترك والخلوص بقوانين تعبر عن مصالح الاغلبية هي مهمة في غاية العسر والصعوبة،واحيانا لايمكن الحصول عليها.

فالعملية ليست عملية فنية, هي عملية اجتماعية طبقية سياسية فكرية, وعندما يتعلق الامر بالبرلمان, فانه للاسف الشديد مؤسسة جديدة لم تتقن بعد الاسلوب الصحيح لاداء مهماتها لاسباب كثيرة موضوعية وذاتية. موضوعية من حيث هي تجربة جديدة وهناك الاجواء غير الطبيعية التي تحيط بالبرلمان وتسلب البرلمان الكثير من امكانياته وفرصه, فالنواب لايستطيعون ان يمارسوا حياتهم الطبيعية، والمواطنون لايستطيعون ان يتصلوا بممثليهم بالشكل الطبيعي وبالتالي فالامكانيات غير متيسرة للحركة والاطلاع وللتعرف على مشاكل الناس ,هذه كلها تنعكس سلبا على اداء البرلمان. وهناك صعوبات ذاتية تتعلق بنوعية البرلمان وفي ادارة البرلمان اذ تجد احيانا الممارسات غير الطبيعية والادارة غير الناجحة له وثالثا طبيعة عمل اللجان واهليتها وقدرتها على الاستفادة من الخبراء، كل هذا يترك بصمات سلبية على اداء البرلمان فهو سلطة تشريعية اولا ورقابية ثانيا فالتشريع يعني سن قوانين فاذا كان اداؤه بهذه الحالة، فسينعكس هذا بالتاكيد على انتاجيته.فلا عجب ان تكون القوانين التي تخرج من بين يديه من حيث الكم، قليلة، وتستثير من حيث النوع الجدل. ولاتفي بالغرض، هذا فضلا عن ان ما ينتجه احيانا وبسبب من تضارب المصالح يواجه الكثير من العثرات.


اختلاف المصالح

طريق التشريع طويل يمر بمراحل حتى يصبح قانونا معمولا به منشورا بالجريدة الرسمية, انا لا اتحدث عن تطبيق القانون فتلك مشكلة اخرى, لكن دعنا نتحدث الان وفق سؤالك عن تشريع القانون. فالقانون يمر بمراحل مختلفة واحيانا تجد مصالح متنابزة متناقضة تعرقل انجازه لان كل مصلحة تريد ان يتغلب رأيها في صياغته. كم هي القوانين التي تنتظر او اجل البت بها او تتاخر في الدهاليز؟ المسالة احيانا سياسية فنية وليست مسالة فنية صرف لان هناك كما اشرت، مصالح مختلفة. وكما تعرفون قسم من القوانين صدرت بعد جهد جهيد من البرلمان وقدمت الى الرئاسة فاعترضت عليها على شكل نقض، النقض ليس مطلوبا، دائما، ولامبررا. لانه يعرقل مصالح الناس فكيف يجري التعامل مع هذا النقض وماهو حق الناقضين؟ فاذا افترضنا دستوريا ان لهم الحق بنقض القوانين وردها الى مجلس النواب لاعادة النظر فيها ولنتصور مايستغرقه ذلك من وقت، لكن مع احترام هذا الحق الدستوري, هناك ممارسة غير طبيعية بين البرلمان وهيئة الرئاسة هناك علاقة جافة غير متفاعلة فبدلا من ان يستدعى المعنيون في اللجان اوالمستشارون الى لقاءات حوارية ونقاش لمعالجة هذه الثغرات للتسريع في بتها ،تجد المسالة تسير في طريق بيروقراطي عبر كتابنا وكتابكم! في حين لو كان هناك حوارقبل الاقرار النهائي فيمكن ان يتقلص عدد الاعتراضات، ولو كانت هناك حوارات بعد النقض الاول او قبل النقض وجرت المشاورة بعد الاقرار لتقلصت المسافة وتوضحت الامور وجرى التعديل وفق ما يؤمن رضا وقناعة الاطراف المختلفة، لكن للاسف هذا لم يحصل حتى الان. وفي الحالات النادرة التي حصلت وجدنا ان هناك تفاهمات جيدة وقوانين انجزت. وفي الاسبوعين الماضيين كانت هناك وقفة في مجلس النواب عند هذه االمسالة لان الطريقة المعمول بها والنقوض التي تحصل تعطل جهد البرلمان وبالتالي تعرقل مصالح الناس ومنها ما يتعلق بالتقاعد، الرواتب، المخصصات، المؤسسات....الخ.

فلابد من ايجاد صيغة امثل للقاء والاجتماع والتشاور كي تنجز الامور.


خصوصية الشبيبة

الشباب هم جزء من هذا المجتمع يصيبهم مايحصل في المجتمع من خير وشر وبما ان الحديث يجري عن خصوصيات الشباب ,فعلينا الاعتراف بان هناك صراع حول فهم دور الشباب قسم من النواب لا يعير اهتماما كبيرا لتربية الشباب. قسم اخر يعتبرها مهمة من الدرجة الاولى لذلك تجد دعما كبيرا من هؤلاء لما تطرحه لجنة الشباب والرياضة من مقترحات ومن توجهات ومن مشاريع قوانين لتشجيع كل ما يساعد على ملء فراغ الشباب بما هو مفيد وصحي ونافع. نحن نتحدث الان عن شبكة الرعاية الاجتماعية وعن شبكة الضمان الاجتماعي، نتحدث عن البطاقة التموينية، نتحدث عن البطالة وايجاد فرص عمل اوسع، كل هذا يعني الشباب, وهذه المسائل لو نجحنا في تمريرها كقوانين ستكون دعما للشباب ولفاعليتهم ومساهمتهم مع ابناء المجتمع الاخرين في بناء البلد. تبقى هناك تقييدات حول فئات العمر التي من حقها ان تترشح للبرلمان وهذه هي ايضا موضع جدل نحن كحزب شيوعي من القوى التي تطالب بخفض سن من يسمح له ان يصبح عضوا في البرلمان. ومع ذلك البرلمان وكل مؤسسات الدولة معنية ومدعوة لتكريس جهد اكبر وعناية ارقى بالشباب.


العمل من اجل

شبيبة مبدعة

- في معظم المناسبات التي يقيمها الحزب واحتفالياته نجد دورا بارزا وفاعلا ومساحة واسعة لشبيبة الحزب في حين لاتنعكس هذه الظاهرة في تبوء الشباب مراكز قيادية في الحزب… ماتفسيركم لهذه الظاهرة؟

* الحزب يشعر بان عليه ان ينفتح بكل ماتعنيه كلمة الانفتاح على الشباب لانهم اكسير الحياة بالنسبة له ،وعليه ان يبذل كل الجهد لتوفير فرص تطورهم وتنمية قدراتهم الفكرية والسياسية والعملية كي يتسلموا مواقعهم في العمل الحزبي وفي الادارة الحزبية. انه لامر مفرح ان يساهم الشباب في حياة الحزب كما نتمنى، برغم اننا لازلنا نشعر بان هناك قصورا في هذا الامر ،ليس لدينا رضا عن الحالة التي عليها مساهمتهم في نشاطات الحزب ,ونحن من خلال توجيهات قيادة الحزب ندعو منظماتنا الى بذل المزيد من الجهد في اوساط الشباب من العمال والفلاحين والطلبة والنسوة الشابات كما ندعو الى تطوير نشاطنا في الوسط النسائي. هذه مناطق مهمة بالنسبة لمستقبل الحزب والمجتمع العراقي ككل. وكما تشاهدون دائما في التوجيهات يجري الاصرار على حضورهم في الاجتماعات والدورات الحزبية. وهذا يؤشر ان الحزب مهتم بتكوينهم الفكري والسياسي، وفي تطوير ملكاتهم .لكن من جهة اخرى فالقيادة ليست محاصصة. فلكي تكون قائدا تحتاج الى جملة من المستلزمات التي تتكون مع الزمن والجهد. فليس هناك تحفظاً على مجيء الشباب. بالعكس هناك جهد لتقديمهم فليس هناك موقف، سلبي، ازاءهم ولكن من السلبية ان يتكرس اهتمام الشباب فقط بالوصول المصطنع الى القيادات, الصعود يجب ان ياتي في سياق طبيعي بولادة طبيعية، ونحن نسعى ان تكون كذلك لا ان نساير (الموضة) وناتي بشابين او ثلاثة وبعد ايام يفشلون في عملهم ومن ثم نبحث عن كيفية ابقائهم على هذا المستوى. سعى الحزب في الانتخابات الاخيرة الى تجديد نفسه، واختار عدداً من القياديين هم لازالوا بمعاني السياسة شباباً, ونتمنى ان تتاح فرصة اكبرلشباب اخرين، فالقيادة تعني ايضا قيادة المنظمات وقيادة النشاط الجماهيري واعتقد ان هناك شباباً يقودون هذه القطاعات اذن يجب ان لايحصر الجهد فقط في قيادة الحزب, صحيح انه امر مرغوب ومطلوب ولكنه ليس مسالة شكلية تصطنع, نعم نسعى لان نطور وندفع الشباب الى المقدمة ومن يستطيع ان يثبت نفسه بجدارة فسيكون موضع اعتزاز وترحيب وقبول شديدين. ستفرح قيادة الحزب لانها ستكون قد نجحت في تكوين شباب مؤهلين لقيادته.


لا نعين احدا

- ولكننا في عام 2007 وقد مضى على سقوط النظام اربع سنوات اما كان بالامكان تكوين قيادات شابة؟

* نعم هناك قيادات شابة موجودة في المحليات ،في المنظمات الحزبية الكبيرة. جاءت من خلال انتخابات ديمقراطية في الجسم الحزبي والحزب لايعين احدا .نحن هجرنا هذه الممارسة.

في التوجيهات التي اصدرناها لاختيار المندوبين كان واجبا علينا ان نحفز، ان نحرض، ان نثقف بضرورة اختيار شباب وعمال ونساء، ولكن ليس من الصحيح، بل سيكون مخالفا للديمقراطية ان تفرض انتخاب فلان وفلان ولكننا حفزنا الجمهور الحزبي ودعونا منظماتنا ان تضع في حسابها اختيار الشباب وحينما جئنا الى اللجنة المركزية كان هذا التوجيه امام الرفاق وبالتالي ليس من حق احد ان يقول هذه حصة للشباب وهذه الحصة للعمال لانها ستكون عندئذ محاصصة وهي ممارسة مرفوضة في الديمقراطية,

ونحن ننشد ديمقراطية تنبني على الكفاءة، وكما قلت يجب ان نبتعد عن الهاجس المرضي الذي اساء لعدد من الشباب حينما يصبح رائد نشاطهم التسلق لقيادة الحزب, الوصول الى قيادة الحزب يجب ان تكون ولادة طبيعية. وصلنا الى قيادة الحزب كشباب ولكن بشكل طبيعي، بالعمل، بالتجرد الحزبي وبثقة الرفاق. هذا هو الطريق الصحيح، نحن نفرح ان هناك شباب في كل المحليات بل واقرينا في كثير من المناسبات ان لاتخرج انتخابات الا وللنساء مكان في الهيئات المنتخبة,

صحيح اننا لم نستطع الحصول على عدد النساء والشباب الذي تمنيناه وسعينا من اجله ولكن كنا نسعى ونلح على انه من النقص وغير الجدية عدم تصعيد الشباب. اذن العملية يجب ان تاخذ مداها الطبيعي, اربع سنوات ليست كثيرة في عمر الاحزاب بالعكس, بمعنى اخر الشاب يدخل الحزب بعمر 18 سنة وامامه فرص كثيرة في ان يعمل ويتطور ويقدم كي يكسب ثقة رفاقه حتى يصبح قائدا، اعتقد ان قيادة الحزب ستكون عونا للشباب من خلال التثقيف والترغيب والتوعية والتحفيز.

جسور التواصل

مع الجديد في العالم

- هناك دراسات فكرية في الحقل المعرفي الماركسي لدى دول متقدمة عدة, هل يعمل الحزب على بناء جسر تواصل بين مايحدث من تفاعل فكري في هذه الدول وبين شبيبة العراق اوان هذه الشريحة تواصل معاناتها في الانقطاع عما يحدث؟

*الحزب يعتبر نفسه فصيلاً من فصائل الحركة الثورية والتقدمية العالمية فهو على صلة مستمرة ودائمة بكل جديد يطرحه الفكر العالمي، بل اكثر من ذلك انه يعتبر نفسه مساهماً مباشراً ومتفاعلاً مع كل النشاطات الفكرية والثقافية العالمية لبلورة الجديد وصياغة الافكار الجديدة. فالحزب تبنى مبكرا نهج الديمقراطية والتجديد ويرى ان الحياة والالتزام السياسي والاجتماعي يفرض عليه مواكبة ما يجري من تطورات في الحياة. من هنا فهو يسعى لان يواكب الجديد، يواكب حركة الواقع بكل تعقيداته وان يواكب ما يعكس هذا الواقع الجديد من حركة افكار. نحن طموحون، كحزب شيوعي، ان لانتخلف عن الركب المعاصر، الفكري، نناقش، ندرس، نتقبل، نرفض، ننقد هذا هو شاننا، هذا هو واجبنا، التزامنا الحزبي، التزامنا الوطني، التزامنا الطبقي، ايضا. لذلك ترى الحزب كان باستمرار طموحا ان يطلع اعضاءه على المستجدات الفكرية التي تحصل في العالم. وخلال السنوات العصيبة التي مرت على العراق وحرمان الجمهرة الواسعة من ابناء شعبنا من فرص الاطلاع على ماهو جديد في الفكر العالمي, كان الشيوعيون في المقدمة؛ يطبعون الكراريس الصغيرة ويحاولون ان يلخصوا، اعقد النظريات واحدث الافكار والطروحات الفكرية ومن ثم ايصالها الى جمهرة المثقفين,



#عباس_الشطري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البو حاجي اسم منسي على ضفاف الغراف
- رحلة الوصول الى بغداد بعد تفجير الجسرين
- ايران والطموحات النووية
- هتلر في مدينتنا
- الدولة العراقية الجديدة بين الديمقراطية والالغام
- موسم الهجرة الى الجنوب


المزيد.....




- الثلوج الأولى تبهج حيوانات حديقة بروكفيلد في شيكاغو
- بعد ثمانية قرون من السكون.. بركان ريكيانيس يعيد إشعال أيسلند ...
- لبنان.. تحذير إسرائيلي عاجل لسكان الحدث وشويفات العمروسية
- قتلى وجرحى في استهداف مسيّرة إسرائيلية مجموعة صيادين في جنوب ...
- 3 أسماء جديدة تنضم لفريق دونالد ترامب
- إيطاليا.. اتهام صحفي بالتجسس لصالح روسيا بعد كشفه حقيقة وأسب ...
- مراسلتنا: غارات جديدة على الضاحية الجنوبية
- كوب 29: تمديد المفاوضات بعد خلافات بشأن المساعدات المالية لل ...
- تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
- السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عباس الشطري - لقاء مع سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي