بولس ادم
الحوار المتمدن-العدد: 2288 - 2008 / 5 / 21 - 03:36
المحور:
الادب والفن
موقع الجيم والراء في التقديم والتاخير
يكون الفرج فجرا .. تافه مثلي يترنح في الصفاء
افتحي اذن ..
كم احتقرتك وانت تتمنين تذكري لفمك
لحظة القذف وانا حب مستحيل
ضاعت فرصة تاليه خرافتك ياحرمى ..
اعترف بان الحرب دمرتني تماما ولم تترك لدمي شفقة من حبيبة
لست طفلا لأزعل .. كل مافي الأمر هو انني ساذج
لااعتقد بانك تريدين اضافة وردة سوداء على جثتي .اتركيني
حكاية غربتي غثيان ، لم تعد حكاية للتواصل مغرية
انتهى فلم الغربة لما انتهت المقدمة وظهرت مؤخرة الأزمنة
تافه مثلي لايستحق الأنتشار في اشراقة نظر ..
الشارع الرئيسي في العالم كريه مثل وجوه المعروفين
حياتي هناك مثل عتال على سلم منخور
وهنا
يتعثر حذائي الرخيص
بالصحف الصباحية في ممرات العربات
طفلة ثمانية تفجر لتقتل النقيب من بعيد
ويسجن المهندس في امشتيتن السيدة لوط في سرداب
كل تلك الأعوام
لااحد يعلم بان حبناانهار
حاولت مسح نافذة القطار
كتبت ،
بترول ودولار
#بولس_ادم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟