أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - مِن خمريات العامري














المزيد.....

مِن خمريات العامري


سامي العامري

الحوار المتمدن-العدد: 2287 - 2008 / 5 / 20 - 10:03
المحور: الادب والفن
    


تعامُد
*****

كَما لو تهاديتُ تصحبني الخطواتْ
والتَقَيتُكِ لكِنّما آهِ بَعْدَ فواتْ ........
تَعامَدْتُ والشمسْ
إنّي لأَعْجَبُ كيفَ سَكِرتُ
ولمْ أرتَشِفْ غَيرَ عشرينَ كأسْ !

----------

تفاهات
*******

أمضي الى المكتبهْ
بخُطى امرأةٍ راهبهْ
فاكهةٌ في طريقي ألَذُّ من الخوخِ والتينْ
يقطفُها الكلُّ إلاّ انا
دونما سببٍ لإمتناعيَ حتى ولا لَذَّةَ الإختلافِ !
لذا فهيَ مُمْتَنَّةٌ ليَ دوماً
إمتنانَ المكائنِ للمُضْرِبينْ
إمتنانَ الخنازيرِ للمسلمينْ !
طويتُ الجريدهْ
وكأنيَ تُمْلي عليَّ عقيدهْ
أجَّلْتُ خمرَ الكتابِ
تَصَفَّحتُ متْنَ الشرابِ
سطراً وحيداً قرأتُ فَغَنَّيتُ
حتى رأى السطرُ أنْ أستزيدَهْ !

----------------

عسف الصحراء
************

أحتاطُ
وروحي بَعد الحنقِ الساطع والإحباطِ
تطُلُّ كأجمل مقتولٍ فالصمتُ وصيّهْ
وشبابٌ عَرَكَتْهُ كؤوسٌ زَحلاويَّهْ !
ها هيَ تَتَهَذَّبُ , تُصبِح جيرمانيَّهْ !

----------

ماذا أتلو ؟
********
ظِلّي يتبعني كغيمهْ
ماذا أتلو ؟
هل من نغمهْ ؟
أنا يا زيدُ ويا عَمْرُ
إبتكرتْني الخمرُ
لكنْ لو يُجْدِي أمرُ
فيُعزِّيني ويُلهمُني
أنْ لا أحدَ بتاتاً يُشبهني
لا أحدَ ولا شيءَ
وذاكَ رِهاني مع الزَمنِ !

---------------

أَوَّلاً بِأَوَّل
*******
لقد ذَبُلَ الصباحْ
أَيا ذاتَ الأَكيراحْ ! (*)
وجوريٌّ تَوَعَّكَ صَدْرُهُ
فَشَكا الى القِدّاحْ !
غُبارَ الطَلْعِ ساقيني
وضاعفْ في مَعيَّتيَ الهباءَ
وإنْ شَكَكْتَ فَصَهْ
لأَحكيَ سِيرَتي راحاً بِراحْ !

----------------

مِن سمائي الأُولى
***************

ثَمِلاً سُرتُ أَسأَلُ :
أينَ تُرى ألتقيها ؟
ضَحكَ الجمْعُ , قالوا :
دَعِ الشوقَ في وِكْرهِ نائماً واحتسِ مَرَّةً ثانيهْ
فَإنْ كانَ عُمْرُكَ في الحُبِّ يوماً
فَفي الكأسِ ليسَ سِوى ثانيهْ !

-----------------

بين مروج لاهاي
************
مَرعىً فمرعىً
وحاضِرةً حاضِرهْ
يقظَتي قارّةٌ واختفَتْ مِثْلما باخرهْ
كان قاعُ المحيط كما الريفِ أخضرَ
والأفقُ أحمرَ كالآخِرهْ
أَضُمُّكِ ذكرى شبابٍ بَهيٍّ مُعَنَّىً
وأُشْهِدُ أقداحيَ الهادِرهْ !

---------------------

مدائحي
*********
أحِبّائي سلاما
جِناني رَهْنُ جانيها
فلا قَلَقٌ على آتٍ ,
إذا استَسْقَيتُمُ في المَوسمِ الآتي
سأُسكِنُكُم قصيداتي
وأُغْرِقُكم مُداما
وحينَ تُحَلِّقونَ بها
سأَقْنُصُكُم حَماما !
أحبائي سلاما .

------------------

هَمْسُ الأمس
***********

قالَ :
ثُقاتي ,
أسراري عَدَدُ مساماتي
إني أتَجَدَّد دوماً كالأشجارْ
أغصاني أذرعُ نُسّاكٍ
وسكوني دُوارٌ بدوارْ
فأراني أبَداً مَخموراً ,
مَخموراً بوميضٍ دافقْ ,
بشعورٍ يرحلُ أنساماً
ومساءاً يرتَدُّ حرائقْ .

----------------------

(*) لأبي نؤاس :
يا ديرَ حَنّةَ في ذات الأكيراحِ
مَن يصحُ عنكَ فإني لستُ بالصاحي .

***********
alamiri84@yahoo.de
كولونيا



#سامي_العامري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ....... ومَع الحُبارى
- نَصان قصيران
- طائرٌ يسبقُهُ جناحاه
- أضلع الطريق
- ثمارُ السرّ
- مَولدي وازدحام القلوب في نيسان
- من ذاكرة المُطلَق
- بَدءاً من الريح
- رُبْع قرنٍ على اندلاع مَنفاي !
- السُّنونو بأجنحتهِ الخمسين
- السبب الآخر للموت
- باقٍ على لَحني
- تمهَّلْ , هنا نفحة حُب
- كواكبُ الغد
- نِثارُ النبض
- ذلك الصيف
- الحمامة
- لحنٌ للوطن , للشتاء
- المَرسى النهائي
- أفكارٌ في الطابور


المزيد.....




- مصر.. رفض دعاوى إعلامية شهيرة زعمت زواجها من الفنان محمود عب ...
- أضواء مليانة”: تظاهرة سينمائية تحتفي بالذاكرة
- إقبال على الكتاب الفلسطيني في المعرض الدولي للكتاب بالرباط
- قضية اتهام جديدة لحسين الجسمي في مصر
- ساندرا بولوك ونيكول كيدمان مجددًا في فيلم -Practical Magic 2 ...
- -الذراري الحمر- للطفي عاشور: فيلم مأخوذ عن قصة حقيقية هزت وج ...
- الفلسطيني مصعب أبو توهة يفوز بجائزة بوليتزر للتعليق الصحفي ع ...
- رسوم ترامب على الأفلام -غير الأميركية-.. هل تكتب نهاية هوليو ...
- السفير الفلسطيني.. بين التمثيل الرسمي وحمل الذاكرة الوطنية
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - مِن خمريات العامري