فهمي الكتوت
الحوار المتمدن-العدد: 2285 - 2008 / 5 / 18 - 07:46
المحور:
القضية الفلسطينية
التيار الوطني الديمقراطي يدعوالى تشديد النضال
لدحر المحتلين وتأمين حق العودة واقامة الدولة الفلسطينية
استقبلت الجماهير الشعبية في مختلف ارجاء الوطن العربي الذكرى الستين لاغتصاب فلسطين بغضب واستياء شديدين لما الت اليه الاوضاع العربية من حالة تمزق وانقسام وتخل عن دعم الموقف النضالي في مواجهة المحتلين الصهاينة، وعلى الرغم من ان الاحتلال الصهيوني ما زال جاثما على ارض فلسطين والجولان ومزارع شبعا، ويواصل عدوانه على الشعب الفلسطيني بالقصف والتدمير والتجويع والحصار وبناء المستوطنات، وحكومات عربية تعقد الصفقات السياسية والاقتصادية والتجارية مع المحتلين الصهاينة غير ابهين بواقع الشعب الفلسطيني المؤلم، وبالخطر الصهيوني الذي يهدد الوطن العربي، ليس هذا فحسب بل يسهمون بحصار الشعب الفلسطيني البطل، الذي يتصدى للمعتدين رافضا صكوك الاستسلام والاذعان، مقدما اروع التضحيات في سبيل الدفاع عن حقه في تقرير مصيره كبقية شعوب الارض واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وتأمين حق العودة للاجئيين الفلسطينيين.
ونحن في هذه المناسبة الاليمة اذ نحيي الشعب الفلسطيني على صموده وتحديه لكافة اشكال العدوان ونضاله المتواصل من اجل انتزاع حقوقه المشروعة، فاننا ندعو الشعوب العربية وقواها الوطنية والديمقراطية توحيد جهودها ورص صفوفها لاقامة اوسع جبهة عربية فاعلة لتقديم الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني في نضاله من اجل حقوقه المشروعة وفي مقدمتها فك الحصار عن قطاع غزة، وازالة الخلاف الفلسطيني- الفلسطيني، على قاعدة وثيقة الوفاق الوطني واتفاقية القاهرة
الموقعة في اذار 2005 وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ووقف مهزلة المفاوضات العبثية.
ان زيارة بوش الاستفزازية للكيان الصهيوني في ذكرى تشريد الشعب الفلسطيني واغتصاب ارضه وحرمانه من اقامة دولته، وخطابه الصهيوني التوراتي في الكنيست الاسرائيلي، وتنكره للحقوق الفلسطينية ، واعلانه الوقح بتجنيد امريكا وجيوشها دفاعا عن دولة عدوانية مغتصبة، يشكل تحديا للامة العربية ان هذا الخطاب اكثر تطرفا وعداء للعرب والفلسطينيين من قادة الحركة الصهيونية انفسهم، الامر الذي يستدعي ضرورة اجراء مراجعة جدية حيال الموقف الامريكي المعادي للقضايا الوطنية والقومية.
الناطق الاعلامي
فهمي الكتوت
#فهمي_الكتوت (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟