ارّق الجفنَ سعير ُالقلق ِ

عهد سليم

الحوار المتمدن-العدد: 2285 - 2008 / 5 / 18 - 04:30
المحور: الادب والفن
    

ارّق الجــفنَ سعيــر ُالقلـــق ِ
في سمـاءِ الـروحِ وقـتَ الغَسَـقِ

مـرّ بـي طـيفٌ وجـادتْ مهجَتـي
بسُطـورِ الـوَجْـدِ فـوقَ الــورقِ

قلـتُ يا طيــفُ ترفّــق بالــذي
غـابَ عنــهُ.. نجمُــهُ.. بالأفِـقِ

وتــوارى إثْــرَهُ نـورُ الدُجـى
فاحتـسى الجفــنُ كـؤوسَ الأرق ِ

يصطلـي اللــيلُ ويخـفي نزفَــهُ
بنشــيجِ الصبــحِ أوْ بالشّفَـــق ِ

نظــــرَ الطيــــفُ وأهــــدى بسمـــة ً
قـــالَ : منْ يهـــوى ..رفيق ُ الأرق ِ

في هـوى النجـم ِسـرورٌ إنّمـا
وهجـه ُشـوقٌ غريـبُ النّسـق ِ

يتلــظّى بالحــنايا زهـــرُه ُ
لهــفة ً فـي الـروحِ للمـحترِق ِ
***
شعر :عهد سليم
[email protected]

#عهد_سليم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات