أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ناجي نهر - سمو الوعي سمو للعدل والمساواة //14














المزيد.....

سمو الوعي سمو للعدل والمساواة //14


ناجي نهر

الحوار المتمدن-العدد: 2284 - 2008 / 5 / 17 - 10:25
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


- لا للمرأة فى أعلان تجاري -
ناجي نهر
لولا العقول لكان أدنى ضيغم أدنى الى شرف من الأنسان – الرضي

هذا الموضوع صرخة أستنكار واستهجان ضد أنانية وذاتية ( التاجر ) المتجسدة فى وعيه المخبول فتجعله مستعدآ ولا يتوانى عن ارتكاب أفدح الجرائم ودوس أثمن القيم الأنسانية من أجل اشباع غريزة الربح الحرام المتجذرة فى جيناته الخبيثة ,والدالة على عجزه عن المنافسة الشريفة لردآءة بضاعته وفسادها ,وذات الصرخة موجه للمرأة اللعوب أيضآ شريكة التاجر وقرينته فى ذات الوعي الأناني والتي لا تكتفي بدونية وعي التاجر المخزية وانما تبيع نفسها له بالكامل وبثمن رخيص جدآ وأسباب تدني وعي هذين النموذجين لاتعود لذاتيتهما فقط بل يتحمل المجتمع بمؤسساته المدنية وبدولته وحكومته المختارة ومؤسساتها المهنية القسط الأكبر من هذا الذنب الأجرامي الفادح ؟.
وعلى اية حال فأن مضامين الأعلانات المبتذلة لا تستطيع تشويه سجايا المرأة المناضلة أو تقلل من دورها فى البناء والتطورومكانتها الأجتماعية والعلمية,وستظل اعلانات شاذة ورخيصة وبغيضة وليس لها صدى مقبول حتى فى أكثر مجتمعات اللبرالية تحللآ .
ان الترويج لبضاعة التاجر فى صورة المرأة السلبية تم استغلاله من قبل التاجربشكل سافل لتسويق السلع والخدمات علي حساب إنسانية المرأة وكرامتها حيث يكون الإعلان التجاري هو المادة الأكثر تكريسا للصورة الذهنية المشوهة عن المرأة ,فعملية الإعلان التجاري عادة ما تصاغ من قبل التاجر ووعاظه بأساليب شيطانية ماكرة ومتدنية لحد القرف وجميع الاعلانات كما تظهرها النسب التالية لم يظهرفيها معيار العلاقة بين المرأة والرجل فى مجتمعاتنا العروبية واضحآ بسبب عدم وجود الرجل في الاعلان خجلآ منه !!! وجراء عدم وضوح العلاقة بينه وبين المرأة فى مجتمعات السيف والشرف الرفيع المنغلق على المرأة فقط لسبب وحيد يخص التراث المجيد المتميزالذي يخفي عن المرأة حق مشاركتها الرجل تحت مبررات تتميز بعدم الوضوح بينه وبينها كما ستظهره جداول البحوث التالية التي تشير الى ان الرجل فى هذه المجتمعات يتقدم على المرأة بعنجهيته الذكورية ويأتي في المرتبة الأولى بنسبة 67.5% ثم تأتي في المرتبة الثانية العلاقة الأسرية بنسبة لا تزيد عن 15% أما علاقة الحب فكانت في المرتبة الثالثة وبنسبة 12.5و % وفي المرتبة الأخيرة كانت علاقة العمل وعلاقة الصداقة بنسبة 2.5%.
- ان ظهورالممثلات في الإعلان : يؤكد اعتماد المعلنين علي الجميلات من الممثلات والعارضات وغيرهن وهي ظاهرة لافتة للنظر، ليس في اعلانات منتجات الزينة، بل في اعلانات أخري مثل اعلانات السجائر والسيارات والقوارب وغيرها. فحسب تقرير نشرته ميديا سكوب علي (الانترنت) فإن المعلنين يولون اهتماما كبيرا لمسألة الجاذبية الجسدية، مما يسبب ضغطا نفسيا شديدا لا مبرر له علي النساء اللائي يجدن أنفسهن مضطرات الي التركيز والاهتمام الشديد بمظهرهن فقط ويفضلنه على رغيف الخبز .
ان الرسالة التي تقدمها المرأة في الإعلان لم تكن واضحة تماما ما سوي الرسالة الاستهلاكية، التي يفرضها التاجرفى المرتبة الاولي حيث كان لها نصيب الأسد بنسبة 65% ثم فى المرتبة الثانية كانت للرسالة الجنسية بنسبة 20% والتي أخذ ت بعين الاعتبار فيها الحركات المغرية للمرأة مثل حركات الشفاة أو الحركات الإيحائية لجذب الجنس الآخرللعقال !! ,أما الرسالة الاجتماعية فلم تحز سوى علي نسبة 10% والأمروالأدهى والأحزن فى هذه النسب كانت الرسالة الثقافية بنسبة 5% والتي لم تكن واضحة ومباشرة إلا في إعلانات محددة .
ان مصمموا الاعلانات الكسالى بدلاً من أن يعتمدوا علي الابداع والأفكار المميزة والبراعة إستسهلوا جسد المرأة ليخفوا وراءه كسلهم وضيق فكرهم وانعدام خيالهم وجشعهم وتخلفهم المهني والحضاري .
وفرق شاسع،بين الفكرالحداثي العلمي وبين الفكر الأنتهازي السارق للعلم والتقدم كما يسرق السلفي المتطرف مفردة العلم ويطلقها على الأفكار الدينية وهو يعلم ان الدين عقيدة سماوية تأملية لا علاقة لها بالمصدر الأرضي للعلم .
لكن يبقى السؤآل هل أن تلك المرأة الشاذة ستتوقف عن المساهمة في اعلانات تسيء الى صورة ومضمون وعنوانً المرأة الحقيقية المناضلة,أم أن وعي المجتمعات الذكورية فى العالم الثالث بخاصة سيسمو وسيقتدي الذكر العروبي فيه بأخيه الذكر الغربي من كوكبنا والذي تقدم عليه حضاريآ بفارق قرن من الزمن ,وهويعلم بأنه لكي يتقدم الى مستوى الرجل الغربي ينبغي عليه أن يحث الخطى الواعدة ويعجل فى أفراغ رأسه من الموروثات المتخلفة ويستعيض عنها بما سيملأ به رأسه مما لذ وطاب من علوم التقدم الشاملة وحينذاك سيكون واحدآ من بناة الحياة وسينظر الى المرأة كما ينظر الى نفسه كأنسان متساوي معه فى الحقوق والواجبا ت والمكانة الأجتماعية والوظيفية والمعنوية ويمتلك ذات الحرية فى العمل والأختلاط الأجتماعي والروحي وله الحرية الكاملة فيما يأكل ويلبس ويعمل ويسافرويتعلم وفيما يحب ويكره ويفكر وفيما لا يستطيع أي كان ان يحاسبه أو يقلل من شأنه بغير سلطة القانون العادلة التي لا تأخذ زيدآ بجريرة عمرولا تفرق بين الناس بسبب الجنس أوغيره ولا تقاضيه إلا فى حالة إساءته وتجاوزه لحقوقه او حقوق الآخرين ,فهل سيعي ذكر العروبة الفحل هذه المسلمات ويكف عن النظرالى المرأة كشكل ينبهرفيه ويتلذذ بجماله فقط؟ .
ان الكرة في ملعب الذكرالعروبي والأسلاموي بشكل خاص الذان لا زالا متخلفين عن ركب الحضارة الأنسانية والاجابات التي سيحملها المستقبل عنهما ينبغي أن توثق وتعزز بالتطبيق وان ترتكز استمارة تقييمهما على معايير دقيقة وشاملة لسمو وعيهما وانسانيتهما وإثرتهما ونقاء أفكارهما ....
- يتبع -



#ناجي_نهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 1/آيار عيد العمال العالمي
- تهنئة للحزب الشيوعي العراقي
- سمو الوعي سمو للعدل والمساواة//11
- سموالوعي سموللعدل والمساواة
- سمو الوعي سمو للعدل والمساواة //10
- وسائل الإتصال الجماهيرية
- سمو الوعي سمو للعدل والمساواة //9
- سمو الوعي سمو للعدل والمساواة//8
- سمو الوعي سمو للعدل والمساواة // 7
- فى ذكرى المناضل البطل خالد الخالدي
- سمو الوعي سمو للعدل والمساواة //2
- سمو الوعي سمو للعدل والمساواة // 6
- سمو الوعي سمو للعدل والمساواة // 5
- سمو الوعي سمو للعدل والمساواة // 4
- سمو الوعي سمو للتقدم والمساواة /3
- نداء لأرسال عينات لظاهرة
- سمو الوعي سمو للعدل والمساواة
- عصرنة إضطهاد المرأة
- ظلم المرأة وعصرنته التكفيرية واللبرالية
- دراسات : العالم الثالث والثقافة المشوهة /3


المزيد.....




- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- إعلامية كوميدية شهيرة مثلية الجنس وزوجتها تقرران مغادرة الول ...
- اتهامات بغسيل رياضي وتمييز ضد النساء تطارد طموحات السعودية
- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ناجي نهر - سمو الوعي سمو للعدل والمساواة //14