أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رزاق عبود - بصراحة ابن عبود - المتأمرون، وحدهم لا يؤمنون بنظرية المؤامره















المزيد.....


بصراحة ابن عبود - المتأمرون، وحدهم لا يؤمنون بنظرية المؤامره


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 709 - 2004 / 1 / 10 - 04:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثيرا ما يستهزا بعض المدعين من الموجه الجديده ، من "المحللين السياسيين" ، والمعلقين ، والصحفيين،والخبراء، والمستشارين ، والمتخصصين ... ألخ ، الخ ، بما يسموه "نظرية" اامؤامره ، وكأن العالم كله يسير بطريقة جميله، ومنسقه . لا مؤامرات القصور، ولادسائس البلاطات، ولا انقلابات عسكريه، ولا  ارتباطات،،ولا عمالات، ولا احلاف، ولا حروب، ولا من يشجع على اشعالها لسبب او لأخر.  ونسوا كليا الجواسيس، ودوائر المخابرات، واجهزة التدسس في العالم . نسوا  مؤامرة سايكس بيكو،  ووعد بلفور، وانقلابات افريقياالدمويه، وانقلابات العالم العربي التي ضربت رقمآ قياسيآ، والمموله من شركات النفط. وانقلابات امريكا اللاتينيه، وايدي المخابرات المركزيه الأمريكيه الخفيه، وشركات الموز،،وتجار المخدرات. والغريب ان مدكرات اكبر المتامرين من امثال لورنس العرب،،و تشرشل، وكيسينجر، وعملاء، وجواسيس، وقادة المخابرات الأمريكيه، والبريطانيه، والفرنسيه ،والنازيه ، وتقاريرهم التي لم تعد سريه  وغيرها من الوثائق،  تشير الى دلك . ومع هذا يتبرع بعض المدعين بنكران كل المؤمرات ضد اليند ي في تشيلي، وعبدالكريم قاسم في العراق، وسيكارنو في اندونيسيا، ولومومبا في الكونغو، ومصدق في ايران، وقبلها ضد الشريف حسين في مكه،  ومحمد الخامس في المغرب، ا وشيخ خزعل في البصره و ..و..

 

والمعروف ان الهجوم على نظرية المؤامره جاء بعد انكشاف الأتفاق السري بين السادات، وكبيسنجر لتحريك الوضع والتمهيد لأجراء مفاوضات مباشره مع العدو الأسرائيلي، ولعزل مصر عن محيطها العربي، وتخليها عن التزاناتها القوميه. .واذا اردنا ان نعدد، ونذكر من جديد بالمؤمرات يمكننا،فقط، ان نسال :

الم يكن وعد بلفور مؤامره ضد العرب ،لأغتصاب فلسطين؟

الم تكن معاهدة سايكس بيكو مؤامره ضد العرب، ومشروعهم الوحدوي، ومن اجل تقسيم الأرض العربيه ،والشرق الأوسط برمته ، بين فرنسا، وبريطانيا؟                                                                                                   

الم تكن دسائش و اتفاقات، وتعليمات كيسنجر في فيتنام، وكمبودبا،،ولاوس مؤامره؟

 

الم يكن تنصيب ماركوس في الفيلببين مؤامره؟

الم تكن عملية خليج الخنازير، ومحاولات غزو كوبا، والمحاولات العديده لأغتيال كاسترو مؤامره؟

الم يكن الأتفاق مع  سوهارتو  على غزو شرق تيمور موامره من كيسيبدر والمخابرات الأمريكيه؟

الم يكن الأنقلاب في تشيلي وقتل اليندي، مع الألوف من انصاره، ومؤيديه مؤامره؟

الم تكن الحرب على ايران من قبل النظام الفاشي السابق في بغداد موامره لأشغال العالم العربي بحروب اخرى، وحرف النظر عن العدو، والخطر الحقيقي المتمثل في اسرائيل؟

الم تكن فضيحة الكونترا في زمن ريغان مؤامره؟

الم تكن اتفاقية الشاه/صدام في الجزائر مؤامره على الأكراد والعرب معآ؟

وماذا عن اجتياح صدام حسين للكويت؟ الم يستلم ضوء اخضر من سفيرة الولايات المتحده في بغداد؟

القائمه ليس لها نهايه!

 

 نحن هنا لاندافع عن الأنظمه العربيه السابقه، والحاليه فهم، اما ضحايا الموامرات، او مشاركين فيها، او نتاج لها. .ولانريد ان نبرر النكسات، والتراجعات، والضعف في المواقع العربيه الرسميه.  ولكننا نريد ان نوضح ان هناك من يعتقد ويريدنا ان نصدق بحسن نية الأستعمار القديم، والجديد . بحسن نية الأمبرياليه، والراسماليه العالميه وشركاتها المتعددة الجنسيات، متناسيا قول المتنبي العظيم " اذا رايت نياب الليث بارزة   فلا تظن ان الليث يبتسم"

 

ان الهجوم على نظريه الموامره جاء ، كما اسلفنا القول، بعد التوقيع على معاهدة كامب دبفد مع العدو الأسرائيلي، ولفتح الصفحه الأولى لما يسمى بالتطبيع . ومن ثم تحسين صور امريكا، والأستعمار، والأمبريالبه، ولتقبل فكرة ان فلسطين لم تغتصب .ولذلك نرى ان شعراء، وادباء، وكتاب، وصحقي، ومحللي السادات، واعوانه،ومساعديه، ومستشاريه ، ونصراء عزل مصر عن محيطها العربي هم اول من بدا بذلك . ولا زالوا يخترقون الفكر العربي، والشرق اوسطي بافكار، واوهام تاتيهم من معلميهم في واشنطن، وتل ابيب، ولندن .وألأن ،  ترتفع فكرة " واحنه مالنه"، ويتزعمها مبارك، ويتولى قولبتها، والترويج لها  تجار التطبيع ، وألأستسلام . وبعدها صرنا نسمع اصوات تقول اننا "اي المصريين"  لسنا عرب،  وبعدها ، ربما، اننا لسنا مسلمين وهكذا.  والخطوات الأولى هي في تعديل المناهج الدراسيه وتشويه التارخ العربي، وألأسلامي، وطمس فظائع،  و جرائم الصهيونيه.

 

لقد طبلت الأنظمه العربيه طويلآ  لفكرة ان الخطر الأول هو الشيوعيه . وظلت تحاربها حتى الساعه، ونجحت بشكل كبير بايهام جماهير واسعه بها . رغم ان الدول، والأحزاب الشيوعيه القديمه، والجديده هي التي ناصرت، ودعمت بكل الوسائل نضال الشعب الفلسطيني، والشعوب العربيه ضد الأستعمار والصهيونيه . والأن اخترعت الأرهاب وهو صناعتها وهي حاضنته الأولى .  وراحت تروج ، ان الأسلام، والمسلمبن، وتنظيماتهم هم العدو الرئيسي وستظل تقمعهم الى تنهكهم ثم تبتدع عدوا جديدا ، قديما ،  وهو بالتكبد موجود في سلة مخططاتها السريه.

 

المؤامرات ايها الساده لن تستطيعوا الأدعاء انها لم تكن، او غير موجوده . كل يوم يمر يكشف مؤامره قديمه وجديده. ابتداع المجاهدين، ثم الطالبان، ثم العرب الأفغان، ثم اسامه بن لادن، .ثم احتلال افغانستان، وبعدها العراق وفيما بينهما منابع النفط والثروات في اسيا الوسطى وجمهوريات  ألأتحاد السوفيتي السابقه. واخيرا ، وليس اخرا استسلام مهين لبطل الأبطال وفارس الفرسان، والمفكر العظيم، قائد الجماهيريه" العظمى"  ألأخ "ألقائد" معمر القذافي فماذا تريدون اكثر من ذلك؟؟؟



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بصراحة ابن عبود - الا تخجلون؟؟؟؟
- بصراحة ابن عبود - وانقلب السحر على الساحر
- تهان جميله بمناسبة الذكرى السنويه الثانيه لأنطلاق موقع الحوا ...
- ماهكذا نبدأ طريقنا الجديد ، ايها الأحبه
- البصره ، وصورة الأمس


المزيد.....




- ويتكوف: وفد أمريكي سيتوجه إلى السعودية لإجراء محادثات مع وفد ...
- إيطاليا.. الجليد والنار يلتقيان في مشهد نادر لثوران بركان إت ...
- كيف يبدو مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل؟
- روبيو ونتنياهو يحملان إيران عدم الاستقرار في المنطقة، ويؤكدا ...
- فيديو: مناوشات مع مؤيدين لإسرائيل أثناء مظاهرة مؤيدة لفلسطين ...
- رئيس دولة الإمارات يستقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ال ...
- سوريا.. هجوم على دورية تابعة لوزارة الداخلية في اللاذقية يسف ...
- سيناتور أمريكي يوجه اتهاما خطيرا لـ USAID بتمويل -داعش- والق ...
- السعودية.. القبض على 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد فنادق ا ...
- الخارجية الروسية تعلق على كلمات كالاس حول ضحايا النزاع الأوك ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رزاق عبود - بصراحة ابن عبود - المتأمرون، وحدهم لا يؤمنون بنظرية المؤامره