ابراهيم البهرزي
الحوار المتمدن-العدد: 2283 - 2008 / 5 / 16 - 07:43
المحور:
الادب والفن
ساعــديني على وقاحة ِ قلبي ...
جـُرحـَهُ ناغـرٌ
والضمادُ رديءُ
وبعيدٌ عني
في خريفِ المنافي
( هذاكَ ) النعاس البريءُ............
هل يعودُ
ليملأ بالهيلِ لـَيليْ
وقد كحـًلتْ بالعـَمى
ليلـَتي
ونهاري
وهذا المقامُ الرديءُ ؟؟!
ساعـِديني..
بذيءٌ غرامي غـًدى ,
مثل كل العراقِ البذيء..
أنزفكِ بأحلامي
ذكرى
ووجوداً مـَقـْصيٍا
استحضرُ عينيك
لاهجوا بلدا منفيا
أتدبر فيه ظلامي ...
وأنادي من أعلى تعبي :
يا مايا
يااخر مثقال في ذهبي
يا وردة غضبي
إني ألقيت بأخلاقي قدام السرفاتْ ..
فالثعلب فاتْ
وماتْ
وفي الذيل له
سبع علاماتْ
ولذا
كل وجودي
دون عيونك
لن يحيا بالحكمة قطعا ...............
دون نعاس عيونكِ
كل وجودي :
نـِسْياً مـَنسيٍا .....
بعد الخمسينْ
وعطر الموت الداني
صار كلانا محموم
بتصاوير الورد الزاني !!!
بعد الخمسين
يجوز لنا هتك .....الإسرارْ
مافي جرة هذا العمر
سوى قنطارْ !!!!!
بعد الخمسين
لنضربها بحذاءٍ ....
وحفاةً نمضي
حيث تدورُ
شياطين الأقدارْ
#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟