نعمة السوداني
الحوار المتمدن-العدد: 2281 - 2008 / 5 / 14 - 06:53
المحور:
الادب والفن
حينما تتيه النوارس
تفقد الشطآن
بوصلتها
فينتحر الضمآن
بموجة الطوفان
كان الامس
يعيش بالنصر
بينما الهيجان
اكوام للموتى
وعلى ضفاف الرافدين
أشتعل الانبياء
بالصلاة
أيوب
والمسيح
اصوات متعددة
لوحدتي
موكب الملائكة
معزوفة
عائمة على ريشي
والاصوات
مندلقة من السماء
هكذا عاصمة الموتى
مثل روما
تستقبل
سموم اللون
وأفيون القديسين
لأن الخطيئة
منطقة رماديه
ولأن المسافات
حرية فاصله
ولأني حلقت بأعماقي
الى برزخ الله
أنهزمت كل الرغبات
هذا التاريخ
يلوذ ببؤس خرافته
وأذرعة الليل تلفه
بمخالب صوتها
أذن هي المفخخات نفسها
بمسافاتها الفاصله
وهي صلاة الطراوة
فوق اجساد النساء
وحلم الفحولة
بطاعون عالمنا السفلي
كقباب أدمنتها اللحى
فتعلقت المفردات من جنباتها
ثم انغلق الناس
نعمة السوداني
#نعمة_السوداني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟