أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - ما أشبه العتبة القاهرية بسوق مريدي البغدادي ..!!














المزيد.....

ما أشبه العتبة القاهرية بسوق مريدي البغدادي ..!!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2279 - 2008 / 5 / 12 - 11:25
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1470
أسمها " العتبة " وهي منطقة تجارية بوسط القاهرة ..وكل شيء يباع هناك من الإبرة للصاروخ كما يقولون..ولأن المتر الواحد من الأرض الفراغ أصبح يتم تأجيره للباعة الجوالين من قبل البلطجية الذين يسيطرون منذ سنوات على كل شبر أمام البيوت والمحلات والمصالح الحكومية ويقومون بتأجير هذه المساحات للباعة والحرامية ومزوري الشهادات الجامعية ووثائق الأملاك بملايين " الجنيهات " شهريا.
في ظل الفوضى واللامبالاة التي تسيطر على المنطقة الغائبة عن كل رقابة والتي اشتهرت منذ سنوات بحادث " فتاة العتبة " والذي فقدت فيه فتاة عذريتها على يد شاب انتقم منها لأنها فسخت خطبتها له، فهتك عرضها وسط آلاف الناس، ولم يشعر بها أو ينجدها أحد بسبب الزحام الشديد..
وقد وصلت التجاوزات في منطقة العتبة كما هو الحال في " سوق مريدي البغدادي " الى درجة تنذر بكارثة بشرية وأمنية ومخالفات غابت عنهم أعين مديرية أمن القاهرة رغم وقوعها أمام مجمع تراخيص العتبة تتمثل في الباعة الجائلين الذين افترشوا الشارع المؤدي بصورة تتسبب يوميا في عشرات المشاجرات والمشاحنات والتحرشات الجنسية بالفتيات والسيدات..
هذا في الواقع يمثل قنبلة موقوتة يصعب التنبؤ بمخاطرها وذلك في قلب أحد أهم أحياء القاهرة...فالشارع لا يتعدى طوله 75 متراً وعرضه ال20 متراً وبمجرد دخول الشارع من الجانب الأيمن يوجد موقف أتوبيسات...يصبح شبه مستحيل أن تمر بين المواطنين سواء الدخول إلى الموقف أو الخروج منه وهو ما يعيق حركة التنقل ويزيد من درجة الزحام..
في الجانب الأيسر يوجد مسجد ( تماما مثلما هو واقع الحال في سوق مريدي البغدادي ) ومدرسة "عماد الإسلام" الابتدائية وبها عدد كبير من التلاميذ من صغار السن والذي يشكل انتهاء يومهم الدراسي كارثة تكاد تتسبب في وفاة بعضهم أو إصابتهم نتيجة الزحام الشديد بسبب افتراش الباعة الجائلين من جميع المحافظات لذلك الشارع بمنتجاتهم المختلفة بدءاُ "بالجوارب" والميداليات ومروراُ بالأجهزة الإلكترونية وأدوات "النجارة" ولعب الأطفال وكذلك الملابس الجاهزة والداخلية وكل ما يبحث عنه المواطن...
كذلك افترش الباعة الجائلون الطرق أمام وحدة المرور بعربات الكبدة وسائر أنواع المأكولات والحلويات التي تباع للأطفال من تلاميذ المدرسة الابتدائية الواقعة في ذات الشارع الذي افترشه أكثر من 250 بائعاُ متجولاُ الذين يقومون باستخدام الميكروفونات لجذب الزبائن إليهم أمام المدخل الرئيسي لوحدة تراخيص العتبة مرددين جمل مثل "كل شئ بجنيهين ونصف و3 جنيهات " أو "7 جوارب ب10 جنيه" ..!!
وشهد هذا السوق العشوائي والذي أصبح أمراُ واقعاُ وكأنه سوق رسمي قد افتتحته محافظة القاهرة تحت إشراف رجال الأمن لمنع دخول السيارات للتراخيص في المرور خاصة وأن وحدة مرور العتبة يتبعها أحياء العتبة والموسكي وعابدين...
أحد المظاهر الذي يكشف عنها الزحام في ذلك الشارع هو انتشار الباعة من الجنسيات الأفريقية المختلفة لبيع الأدوية غير المرخصة والأعشاب مجهولة المصدر وإيهام المواطنين بقدرة هذه الأعشاب وهذه المواد على علاجهم من الأمراض المختلفة..
كذلك استغلال بعض الباعة المسجد والتستر خلف المظهر الديني لافتراش الطريق وبيع العباءات الإيرانية والقبعات والسبح والبخور والجلباب الإسلامي وغيره من مظاهر العشوائية وتحويل أسوار المسجد إلى "فاترينة" لعرض سلعهم على المارة في ذلك الشارع.. !
**********************
• قيطان الكلام :
• حمار موالف ولاغزال مخالف ..!!



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفاشية الجديدة تسيطر على شوارع بيروت ..!!
- أيها المهندسون الامبرياليون تعالوا شوفوا شكو بالعراق ..!!
- عراقيون يعيشون مثل الحيوانات والحكومة تتفرج ..!!
- بعض قادة الائتلاف الوطني يقفون أمام الإيرانيين كاليتامى ..!!
- عن عملية الهروب من سجن الحلة
- عن دكان الاوتجي في طوزخرماتو
- هنا البصرة .. مدينة الصكًر والصكًار ومحمود البريكان ..!
- ديزني لاند في بغداد ..!
- عن سفير لا يعرف الخطوط الدبلوماسية الحمراء ..!
- إلى المناضلة خانم زهدي والى الشاعر المناضل الفريد سمعان .. ت ...
- يا محمد الدراجي حاصر الاشواك من حولك ..!
- الى معالي الشيخ حسين الشهرستاني .. تحية ..!
- عن الحب تحت ظلال الكهرباء ..!
- أنا حمار ..!
- إلى معالي أمين بغداد المحترم .. تحية ..!
- في العراق يصلخون حتى الموتى ..!
- إلى معالي وزير الهجرة والمهجرين .. مع التحية
- فتوى إلى فخامة الرئيس جلال الطالباني
- تحسين الشيخلي .. سلامات ..!
- الثقافة والمثقفون والحزب الشيوعي


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - ما أشبه العتبة القاهرية بسوق مريدي البغدادي ..!!