أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - أولا الكلبة تُبَع














المزيد.....

أولا الكلبة تُبَع


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 2278 - 2008 / 5 / 11 - 08:28
المحور: الادب والفن
    


أولاد الكلبة
لا أصل لهم معلومْ
ليس الكلب الواحد.. **
فكلاب الكلبة كثر
أشرفكمْ
ببغاء يرطن
مفقود الريش بلا أجنحة
أو قرقوز يلعب فوق الحبل
رقاصٌ يستخدم نوتات التمسيد
بدل القردِ
ها أنتم بعتمْ
كل شريف
واسترزقتم
من لحم الناس
ورضعتم من ذنب العقربْ
أنتم دساسون
وخراب تبغون
.....
.....
يا أرذل من كلِّ أراذل هذا الغثِّ المتخفي
خلف شعارات المجد
صناعَ المبغى المتنقل
بالمكر وتفنين خطابات الغش
انتم أشباه ضباع
دجالينْ
بصاصينَ
ويا تُبع
أنتم كبراغيث القفز على روث الحيوانات
المتعطش دوماً
للمص دماء
بعتم وطناً
وبقيتم قرادين
محميين
بفتوى من مأفون
تبعيين
أفاقين
.....
.....

يا انتم يا أبشع صورةْ
يا جوهر هذا التشويه
من باع ضميره
وبقى يلحس عجزه
يفتش في مقبرة الجيف
عن أصوات نداء الجلسة
عن أصوات الخلسة
عن مجد الخسة
عن كرسيٍ ما فاد أباطرة الغشِ
عن عَلَمٍ مهري
عن وقتٍ لا ينفع
عن جاهٍ لا يصنعْ
إلا بالتدمير وتفرقة الفقراء
أو تغيب الوعي لدى الناس
ها أنتمْ
بعتمْ
وطناً
باسم الدين
والتنويم
وقضايا التنجيم
يا أضحل من حكم زنيم
وأخس خسيس المعلوم
ها أنتم يا أولاد الكلبة
لا أصل لكم معلوم
ليس الكلب الواحد
فكلاب الكلبة كثر
أولاد الكلبة أنكأهمْ نذل مرفوض
يا غير المعروفين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
** قديماً لا يقال ابن الكلب فأب الكلب غير معروف



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البطالة والفقر والآفات الاجتماعية قديماً وحديثاً أساس البلاء
- أول أيار عيداً أممياً لشغيلة اليد والفكر
- الحديث عن أي وحدة لليسار العراقي ووفق أي عينات؟؟
- الهاجس الأمني وراء السعي للحصول على السلاح النووي
- خرق حقوق الإنسان لطالبي اللجوء في السويد والنرويج
- نشأت الدولة ووظائفها ليس بالخدعة او من خلال اصطدام سيارتين
- الصراع الإقليمي والدولي وتصفية الحسابات على الساحة العراقية
- الكرد الفيليون بين المواطنة والحقوق المغتصبة
- مواقف التحالف المتناقضة
- القمة العربية الاعتيادية العشرون وماذا بعد؟
- جزر الإمارات العربية تطابق بين موقفين
- حزب شيوعي عراقي طائفي بعد 74 عام
- كركوك وتفجير العراق
- هل إسقاط النظام والاحتلال جاء نتيجة حرب تحرير شعبية؟
- نوروز يغني لعيون الورد
- القوى الوطنية الديمقراطية وعنق الزجاجة
- شعار التخلف : نحذر المرأة العراقية من التبرج والسفور
- وبقى السؤال يحاوره الجواب
- الأوضاع الصحية المأساوية والفساد المالي والإداري
- تداعيات الوضع الحالي ومستقبل القوى الوطنية الديمقراطية


المزيد.....




- الكشف عن الإعلان الترويجي لفيلم -المشروع X-.. ما قصته؟
- فلة الجزائرية: تزوجت كويتيا ثريا أهداني طائرة خاصة ومهري لحن ...
- الكشف عن الإعلان الترويجي لفيلم -المشروع X-.. ما قصته؟
- مصر.. جدل بسبب اللغة الثانية وقرار وزير التعليم أمام القضاء ...
- -معرض الكتاب- في الرباط يتذكر -السي بن عيسى- رمزا ومثالا يحت ...
- إسرائيل زيف الرواية: الجيش يحقق مع نفسه
- بعد وفاة الراحل سليمان عيد .. فيلم فار ب 7 تراوح يتصدر أعلى ...
- فيلم -Sinners- يحطم توقعات صناعة السينما
- من 41 دولة.. 200 رئيس نقابة ينددون بإبادة غزة أمام الممثلية ...
- الفنان اليمني كمال شرف يحصل على جائزة الفن الثوري الإسلامي ا ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - أولا الكلبة تُبَع