أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مجلة الحرية - وصف حي لاحتفال((هلكان العريان)) بعيد العمال العالمي















المزيد.....

وصف حي لاحتفال((هلكان العريان)) بعيد العمال العالمي


مجلة الحرية

الحوار المتمدن-العدد: 2283 - 2008 / 5 / 16 - 10:49
المحور: كتابات ساخرة
    


لم يتابع الاستاذ (بطران)) النهاية التي وصل إليها هلكن العريان أمام دائرة السفر والجنسية
هل قتل هلكان ام اعتقل هل سافر ام سجين في معتقل بوكا؟؟؟
هل استلمت منه الدائرة ((بقرته ألدبسه)) ام لا؟؟
هل حصل على جواز سفر أبو ((دماغ )) ام لا؟؟
فالأستاذ ((بطران)) في شغل شاغل لترتب شؤونه الداخلية فالخلافات على أشدها بين حريمه الأربعة اللائي لازلن في عهدته ونفقات المطلقات ،والمحظيات وليالي المتعة الموقتة وطلبات الأبناء الشرعيين وغير الشرعيين المتزايدة من اجل السفر والسيارات ومشاكلهم مع الخدم والخادمات !!
وهو في حيرة من أمره هل يقبل الاستيزار في الحكومة وخصوصا ان هناك مناصب مغرية وبأسعار مناسبة وما عليه الا ان ينضوي تحت لواء احد الكتل المنسحبة او المستحدثة على ن يعرف أولا ماهي حصتها من الوزارات القادمة؟؟
هل يتفرغ للسمسرة التجارية والمقاولات فلكية الإرباح او يتفرغ للمهام المخابراتيه التي اثبت كل منها جدارة مشهودة وان أمامه مهمة في غاية الأهمية بالنسبة للحلفاء أولياء نعمته ما لايقدر على عصيان أوامرهم او إزعاجهم فان عليه ان يعقد الندوات ويدبج الخطابات والبيانات وان يستأجر المحللين والمحللات للترويج لقانون النفط والغاز الذي طال انتظاره كذلك تهيئة الرأي العام لقبول معاهدة (الصداقة)) طويلة الأمد مع الأمريكان ولا يبدو ان هذه المهمة سهلة الانجاز خصوصا وان هناك إعداد متزايدة من ((المشاغبين))والمشككين والمذكرين بتاريخ الشركات الاحتكارية ومعاهدة بغداد الاسترقاقية هؤلاء المشاغبين اللذين لم تزل أصواتهم مسموعة رغم دوي الانفجارات وتوالي الأزمات والصولات في وسط هذه الغابة من الهموم والتساؤلات .
اعتلى بطران عرشه وتلمس كرشه وهو يجلس أمام ((ميز))متخم بأنواع الشراب والمزات وأنواع المشويات والمقليات يتوسط في جلسته اثنين من حريمه المغريات وعلى مقربة منه العديد من الجواري المتحفزات وهن بأبهى الحلل ون مختلف القوميات والاجناس ليطردن عنه الهم وأضيق والملل.
لايفوتنا ان نذكر ((يطيحان القردان)) الذي يحار ماذا يفعل م حركات بهلوانية ونكات مبتكرة ليسعد سيده بطران ونساءه وجواريه ومحضياته الحسان.
تجهم وجه ((بطران)) فنحى الجواري والقيان وهش بوجه الغلمان الخصيان عند سماعه باسم هلكان من فم خادمه بطيحان القردان.
-أجرى اتصالات سريعة مع مختلف الأجهزة والمصادر الأمنية لموافاته بكل ماتعرفه عن هلكان العريان الذي غاب ذكره والتبس عليه أمره!!!
-نعم سيادة الأمير ،يس سيادة الجنرال،تأمر إستاد ،حاضر محفوظ، صار شيخنا ،لاتقلق مولاي.
وقف أمامه يطيحان مذهولا وهو يقول في نفسه(( ولك صك جذب هاكثر أسامي وظايف يشغله هذا ابن البابوج))
حضر ((جيفه تنز)) وقدم تقريرا شفويا وتحريرا عن غيبة ((هلكان العريان)) أبو المصائب.
اما الآن أيها الإخوة والأصدقاء والرفاق الحضور نستمع الى كلمة ممثل بلاد الرافدين حفيد جلجامش نعم انه جلجامش حامل سر الخلود الذي أودعه سواعدكم ومطارقكم ياصناع الحياة أيها العمال الميامين ابن جلجامش أتى ليشارككم أفراحكم على الرغم من ألامه وجراحه وعذاباته في ظل احتلال امبريالي غاشم وإرهاب اسود .
فما ان سمعت الجماهير بجلجامش حتى ضجت بالتصفيق والهتاف وخفقت الرايات الحمراء وارتفعت آلاف السواعد السمراء وعلت الزغاريد وغطت الزهور والعطور قامة ((هلكان))جلجامش العصر الجديد.
بفرح غامر رحب((هلكان)) الجماهير بعد ان مسح عينيه دموع الفرح وهيبة وعظمة المشهد ومدى حب هذه الجموع الاسم ورمز وراية آل ((جاكوج)) وراية المجد والجهاد.
-أصالة عن نفسي ونيابة عن ((حمولة البو جاكوج)) في بلاد النهرين اعبر عن أجمل التهاني والتبريكات القلبية الخالصة بمناسبة هذا اليوم العظيم الذي حول كلكامش وسر خلوده ليكون ملك كل المناضلين من اجل الحرية والسلام والرفاه في العالم أقدم هذه التهاني لكم يابناء قبرص العزيزة عمالا ورفاقا لأقبل عيون كل ((أكيلي)) وكل قبرصي ساهم بفوز احد أبناءنا لرئاسة قبرص ارض السلام والحرية والمحبة.
((ألف مبروك يبن العم والرياسة لايجه الك ولهلك ))ثم البس الرئيس المنتخب قلادة من طلع البرحي العراقي فبدت كقلادة من اللؤلوء الذي ابهر الحضور بجماله وهو يمل عبق ورائحة نخيل العراق.
علق الرئيس القبرصي المنتخب وساما وشارة حمراء على صدر ((هلكان)) وقله قائلا لاتبتاس يبن العم فنحن نميز بي من يحمل جاكوجا من الفولاذ بوجه الرأسمال العالمي ومن يحمل مظلة فوق رأس المحتلين والمستغلين.
- نعم أيها الأخ العزيز ((ان الراية ستبقى يد أهلها الحقيقيين مهما جار الزمان وسيبقى وهجها ولهب سناها يحرق وجوه المتخاذلين والمدعين)).
نول هلكان ن المنصة فحملته الأكتاف وسط عاصفة من الهتاف والتصفيق وقد تدافع المصورين من اجل تصوير وزرته التاريخية المطرزة بالكتابة المسمارية وهو يوزع القبلات وشارات النصر.
أكمل ((بطران)) بطله الأول وتناول الثاني من الويسكي الاسكتلندي المعتق،اما يطيحان فقد لطم جبهته وهو غارق في البكاء لما آل إليه مصيره ظنا منه ان راية البو جاكوج لن تنهض من كبوتها.
خصوصا بعدما عرض ألسيدي الثاني الذي يظهر فيه هلكان وهو يرقص ويعزف على ((ألمطبك)) الذي صنعه من قصب هور الغموكة الذي سقته دماء خالد احمد زكي لتردد نغماته صوت الشهداء وهم يهتفون بحياة الشعب والعمال والشيوعية وهم يقاومن الفاشية وهم يشاركون رفاقهم في النيبال فرحتهم بنصرهم الكبير وحصولهم على اغلب مقاعد البرلمان وقد كان هلكان يهزج(( ألنه ألنه كل العالم ألنه..وهاي فرحة وبعد فرحه وليحب يتبار كنه.ألنه العراق ألنه شحده أمريكا تكدرنه))((ومنه نه هوشي منه ومنه منه خالد منه نه))
ثم رفع هلكان على الأكتاف وهو يترنم بقصيدة مشهورة(( هذوله احنه بعدنه احنه زلم خشنين تدرينه
نرش جروحنه بماي وملح مايوم ذلينه))
وقد ركبته فصاحة وبلاغة الاجداد وهيمنت عليه ذكريات انتفضات الشعب لعراقي في ثورة العشرين ووثبة كانون ومسيرات عمال كاورباغي و..و.. وهو محمولا وسط الرايات الحمراء واصوت الطبول والرقصات النيبالية الجميلة قائلا
( الحرية والمجد والوحدة والسلام للعراق)) مرحى لكم ياعمال العالم النصر لكم ياصناع لحياة
رغم جراحنا نحن معكم أيها الأحبة يااخوتنا العمال في كل مكان.
عاش العراق وشعب العراق حرا سعيدا مرفها سعيدا.
وقد خيل للناظر انه يؤشر على بطيحان الكسير الذليل وهو يقول
( (غم راي التربي هدان وتكمطه عله رجليه..غم راي التربي هدان وتكمطه عله عله رجليه))
ثم وجه خطابه نحو العراق مهموما متألما وهو يقول
((هلي يامن ضيعوني وكحه النفس ماتقبل تلين
منبت حزن ومخالف سنين
الليل لوسد الروازين
شمسين حمره يخضر الطين.. شمسين حمره يخضر الطين))



#مجلة_الحرية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخدمة االالزاميةدعوة لفرض واجب في ظرف غير مناسب- بقلم حميد ...
- القمع والانقماع-الحكاية الثالثة عشر لهلكان العريان-بقلم كامل ...
- افاق الماركسية واليسار ودور الطبقة العاملة في عصر العولمة-بق ...
- فاعل خير؟؟؟!!
- كي لا نتعفن
- الحلاج-العدد الرابع والخامس -مجلة الحرية
- قراءة في اوراق اليسار الديمقراطي العراقي-العدد الرابع والخام ...
- منظمات المجتمع المدني-العدد الرابع والخامس -مجلة الحرية
- مقالات ودراسات-العدد الرابع والخامس من مجلة الحرية-مشكلة كوس ...
- بطاقة شخصية-الحكاية الثانية عشرلهلكان
- الافتتاحية-العدد الرابع والخامس لمجلة الحرية
- (بطران الشبعان)وجواز سفر (هلكان العريان)
- قضية المراة/ قضية الانسان-العدد الرابع والخامس لمجلة الحريه- ...
- حقوق الإنسان: رصد حقوق وحريات المرأة في العراق لعام 2006-الع ...
- من يكسر الجره حكاية هلكان العريان العاشرة و الطنطل وتحولاته ...
- الكتاب العربي-بين الفكر المنتج المتجدد والفكر المستهلك المتج ...
- الذكرى السنوية الأولى لرحيل العلامة ألشيبي- العدد الثالث لمج ...
- ذكاء (قرود)العولمة!!!
- بيان انبثاق حركة اليسار الديمقراطي العراقي- حيد
- مجلة الحرية-المقال الافتتاحي


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مجلة الحرية - وصف حي لاحتفال((هلكان العريان)) بعيد العمال العالمي