ابراهيم البهرزي
الحوار المتمدن-العدد: 2278 - 2008 / 5 / 11 - 11:29
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
الدم يسيل ثانية في شوارع بيروت ...الميليشيات تارة تكون ملثمة (مكسورة ) العيون ...
وتارة تكون سافرة وقحة ..لا تخاف في قلة الأدب والضمير لومة لائم ...
الميليشيات دائما ثائرة فائرة ..صارخة عصبية ....تحمل صكوك الغفران وبطاقات ( رضوان ) ..والطريق الدولي الإلهي السريع ..صوب الجنان :
حيث
شرطي الفضيلة ..القبضاي ...الشقاوة ...الخوشي ...الفتوة :..فتى الشاشة الاول ...:
أبو جاسملر إيران !!!
يقول السيد نجاد :
أن السيد المهدي المنتظر هو من عاد في هذا الظرف التاريخي ..يقدر القرارات .......
ومن القرارات لسيدنا المهدي المنتظر :
إبادة الوجود الحضاري (الكافر ) العالق بذاكرة البشر لكل من :
بيروت وبغداد !!!...
يريد السيد المهدي المنتظر ( بطبعته الإيرانية ) التي هبطت على السيد احمدي نجاد
أن يجعل من ( امت ) إيران :
خير ( امت ) تسلحت فوق رقاب العربان ..
فان لم يكن بضرب الزناجيل ...فبضرب النعال ..او الميليشيات الملثمة .اوضروب الخيال النووي .!!
تقول إيران للغرب
أما السماح لي ..بالنووي ..
أو
اهدم بغداد وبيروت على رأس آخر أمريكي ..أو غربي!!
وعلى الغرب :
إما أن يلكم (إيران ) بالنووية القاضية
أو يتخلى لها عن ضيعتي ...بغداد وبيروت !!
الجوكر الإسرائيلي في أوج إرباحه الآن ..
إيران :
تسرح ...وتمرح ...وتذبح ...في أغنى حقول العرب ثقافة وريعا ..
وإيران مستعدة للدفاع عن راية الإسلام ( العظيم ) ..بكل الأعراب!! ..
والغرب مستعد للتضحية من اجل الطاقة بكل الأعراب ...وبعدهم الإيرانيين !!
لقد هبط السيد المهدي المنتظر ( ولأول مرة منذ الغيبة الصغرى ) على السيد احمدي نجادي !!..
فاحترق يا وجود .حتى تقوم الساعة ثانية :
وتملا الأرض طائفية وزورا
بعد أن ملأت رأسمالية واشتراكية وقومية وقبدارية ومشايخية وتقريدا ..
إيران :
ولية أمر العراق ولبنان وسوريا ومصر ...وحماس فلسطين ..وعضاريط الجزائر.. وحوثية اليمن .... ونقاشي مصر... ومرابيط السودان :
لكن الضيعة ( و يما ...ع الضيعة!!! )..تبقى :
شهري بغداد !!
و
شهري بيروت!!
...............
وأم كلثوم تغني لكم :
(أوغاد
يا عرب أوغاد )
فما انتم ..وما زعمكم بالأمجاد ؟؟
الذبيحان
بين مطرقة عروبتكم
وإسلام إيران ::
هما السمحتان الطيبتان :
بيروت ...وبغداد !!!
ألا تبت يداهما من العروبة والإسلام ..بعد هذا الجحيم الذي اسري بهما إليه دعاة العربان ... ومن لف لفهم من قطيع الاسلامان ...
وعاشت بيروت وبغداد حضارتان تغيضان العربان كيدا ....وتيمتانهم كمدا ........
وآخر الكلام ...صرخة لاهي مسموحة ...ولا مسموعة ...
ففي الفم ماء كثير ..
#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟