أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد صالح سلوم - كيف وصلت حركة فتح الى نهايتها البائسة في انابوليس؟














المزيد.....


كيف وصلت حركة فتح الى نهايتها البائسة في انابوليس؟


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 2278 - 2008 / 5 / 11 - 06:09
المحور: القضية الفلسطينية
    


انتقال حركة فتح بجسدها الرئيسي الى العمالة للاحتلال
واندماج فئاتها المتنفذة بالاقتصاد الصهيوني ومقاولات الاحتلال وضرائب الشعب الفلسطيني التي تحولت الى رشوة عبر اعلان اوسلو واتفاقية باريس الاقتصادية حتم وصولها المنطقي الى دور الكومبرادور العميل بوكالات خاصة للشركات والبنوك الاسرائيلية
وكان عرفات وعباس وقريع واجهزتهم الارهابية العميلة ابطال هذا التحول فيما بعد اوسلو
وهذا لاينفي استمرار دور فئات منها مهيمنة على القرار التنفيذي والتنظيمي بدور مكمل هو اندماجها بالكومبرادور العربي في الاردن وفي الخليج وحتى في كل دولة عربية على حدة..
لم تفهم هذه الحركة ان شروط تحرير فلسطين هي شروط نوعية تماما تبتعد نسبيا عن التجربة الفيتنامية لاختلاف الجغرافيا وشروط موضوعية اخرى وتقترب اكثر من مفهوم التجربة الصينية والفيتنامية والكمبودية ولاوس لجهة التركيز على الشرط الاجتماعي واساسات عمله
بينما اقتصر عمل هذه الحركة على مقاولات العمل العسكري البحت سابقا في الاردن ولبنان ومن ثم مقاولات الاندماج لشركات الاحتلال عبر اعلان اوسلو الخياني الذي لم يكن له ان يأتي كصيغة الا لحقن الاحتلال بمسببات البقاء
وهكذا كان وصول عرفات وحاشيته الى غزة ورام الله ايذانا بالتفريط بانجازات الانتفاضة الاولى وترسيخ اليات الاحتلال ..
ان وصول حركة فتح الى العمالة كان واضحا بكل تفاصيله منذ بداية عملها المقاولاتي الخليجي الصهيوني وبرز بوضوح طوال حقبة اوسلو التي مولتها بشكل غير معلن انظمة الخليج الصهيونية
واستمر منذ انتعشت هذه الحركة على استثمار حالة الرعب العربي الرسمي من تحرير ارض فلسطيننية في غزة على يد المقاومة التي تراهن على العمل الاجتماعي والعسكري معا..
لذا وجدت فتح العميلة نفسها ضمن اجندة صهيونية سعودية عربية رسمية متفائلة بترويج افيون محادثات السلام في انابوليس الذي هو استقطاع زمني لترسيخ المشروع الصهيوني وتوسعه..
وان تابعنا سقف ما وصلت اليه حركة فتح العميلة بقياداتها الحالية فاننا بلا شك نرى ان الاحتلال اصبح له ظهرا في وسط الشعب الفلسطيني وهذا الظهر رغم انه هش وانه بسياسته تلك يدمر اخر فرص البقاء لها كحركة تنتمي الى الوسط الفلسطيني الوطني فانه مفعم بالأوهام التي لن يجني من ورائها الا خرابا للشعب الفلسطيني وتصنيف قيادات ومرتزقة حركة فتح في صف الخيانة لتطلعات الشعب الفلسطيني وما تستحقه من عقاب
الشعب الفلسطيني الذي مازال يفشل الحلم الصهيوني ويوقظه مذعورا بكوابيس الاقتلاع الأخير..فمصير الحركيين الجزائريين الخونة لن يختلف عن مصير الحركيين الفلسطينيين الأكثر خيانة...



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امير الحرب جنبلاط وتهديداته الصهيونية؟
- هتلر الجديد يقول بدماثة :yes sir
- خاتمة لحوار الشاعر احمد صالح سلوم
- في حوار عن الشعر العربي والغربي ومكانتهما و صناعتهما:شعراء ا ...
- بنك روتشيلد وتمويله للارهاب الصهيوني الدولي؟
- لماذا -الاتجاه المعاكس- وال - بي بي سي- و-القدس العربي-؟
- الفرعون والطفل عتيق؟..حكاية للأطفال
- الحاوي الفتحاوي وفلسفة العربجية؟
- اسئلة عن الفن التشكيلي والاقتصاد والمخيم والشعر
- الديمقراطية والحداثة والعالم العربي الاسلامي؟
- اين تقع دوائر مجدي خليل ووفاء سلطان الدعائية عن الحريات؟
- اسئلة الاديبة الفلسطينية الكندية هدى الخطيب للشاعر الفلسطيني ...
- لماذا عبارة دولة يهودية مسألة عادية عند بايبس؟على هامش حلقة ...
- اسئلة عن المرأة والطفولة الشعرية واجابات الشاعر احمد صالح سل ...
- انتفاضة في محلها الكبير؟
- الشاعر مازن سلام و اجاباته على اسئلة الشاعر احمد صالح سلوم:ل ...
- أدونيس ومحمد عبد الوهاب وفكر النهضة الاستعمارية البوشية ؟؟
- الشاعرة فابيولا بدوي تجيب على اسئلتي حول الاعلام والفن والاد ...
- اسئلة الكاتبة : سلمى عبيد للشاعر احمد صالح سلوم واجاباته في ...
- نكس رأسك يا أخي.. فأنت عربي؟؟


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد صالح سلوم - كيف وصلت حركة فتح الى نهايتها البائسة في انابوليس؟