|
الليبراليه والرجل الشرقي
بثينه عبد اللطيف
الحوار المتمدن-العدد: 2278 - 2008 / 5 / 11 - 11:15
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
هناك الكثير من التعابير التي نسمعها في الحوارات التي تدور بغرف المحادثه اللكترونيه المباشره والتي يعرفها الكثيرون بتعاريق لاتمت بصلله لتلك التعاريف ولاحتى لها علاقه بواقع الشرق الاوسط نسمع مثلا الديكتاروريه والديموقراطيه والليبراليه والاديولوجيه والمساوات وحقوق المرأه وتعاريف ومصطلحات وعموميات وشعارات منها المجتمع المدني وحقوق الانسان ودوله القانون وفصل السلطات وحمايه الفرد وحقوقه كل هذه المصطلحات وكل هذه التعابير من ياترى يتعامل معها ؟؟؟؟؟ومن يحاول الحفاض عليها؟؟؟؟ومن هوا الذي يمارسها في الشرق الاوسط اسئله يحق لي كإمرأه ان اتساءل ؟؟؟من خلال تجاربي وتعاملي مع زوجي وعبر علاقه حب طويله دامت لاكثر من عشر سنوات وبعدها افترقنا على خصام بسبب تلك المعايير التي توقعت كزوجه وربما نساء كثر ان اصل الى مكنوناته ودواخله ومدى صدقه لهذه المعايبر وقبولها. اقولها وللاسف انني وبكل قدراتي العلميه ومفاهيمي وطرائق حياتي لم استطع ان اغير منه الا بحدون رجل بدوي درس وتعلم ومارسه علمه بحكم وظيفته لكنه عايش الازدواجيه بتصرفاته بشكل غير سوي هذه الازدواجيه دفعتني ان اكون مراقبه للحوارات بالغرف الالكترونيه استمع واستمع واركز استماعي واغربل الرجال واوزعهم الى اصناف واحاول بحكم دراستي ان اطرح اسئله دقيقه ربما اجد من خلال اسئلتي رجال شرق اوسطيين لهم مواصفات تمتاز عن ذويهم من ابناء الشرق الاوسط وبنفس الوقت يتعاملون مع المصطلحات التي ذكرتها ببدايه مقالتي بشكل فعلي ويدافعون عما يؤمنونه به من تلك المصطلحات وعبر سنه كامله وبالرغم من الجهد الكبير الذي بذلته بحكم عملي الذي امارسه اضطررت ان اتعامل مع تلك القئه من الرجال بالواقع فقط من خلال سماعهم وهذا يعني انني لابد من ان اكون على علاقه لكشف الكينونه التي يعيشونها لكشف الحقيقه ولكي اكون واثقه مما انحو اليه لهذا الرجل المتعصرن المتمدن الحضاري الذي من خلاله اتوقع ان تكون الاسره مبنيه على تساوي العلاقه الانسانيه بين فردين متساويين في الحقوق والواجبات هي الحياه بطبيعه مكوناتها الرجل والمرأه بحاجه لبعضهما ولايمكن ان نجرد الضروره من محتواها اي ان نقول ان النساء لايحتاجون الرجال او الرجال لايحتاجون النساء بدأت العلاقه ككل علاقه انسانيه بالتعارف والمقدمات والروتين المتعارف عليه منذ سنه بالرغم انني كنت خارجه من طلاق انا اردته لانني لم استطع ان احوله الى انسان حضاري كمضمون ولا اريد ان اعيش مع رجل يحمل ازدواجيه العلاقات والمفاهيم والاصطلاحات .تلك الازدواجيه التي من خلالها يفقد الرجل الشرقي مصداقيته امام زوجته على المدى البعيد ويفقد احترامه امامها مع العلم ان العلاقه الزوجيه علاقه انسانيه من خلالها ينحو المجتمع الى تطور تراكمي مبدع كان الامر كما ذكرت ان ارى واشاهد واسمع واحاور واناظر الامر من كل جوانبه واسأل نفسي هل الرجال الذين يدعون الليبراليه وحقون الانسان وحقوق المرأه قادرون ان يعيشوا افكارهم وما يؤمنون به بصدق ؟؟؟وهل يمارسون حقيقه افكارهم الليبراليه ؟؟؟وهل هم قادرون ان يستوعبوا المرأه كفرد مساوي لهم ؟ هذه الاسئله ومن خلال تجربه دامت سنه كامله وعبر غرف المحادثه اللكترونيه كانت هناك مفاجأت لي ولبحثي الطويل اولها الليبراليون اناس متعلمون وهي حقيقه لايجوز انكارها وثانيها محاورون ممتازين وجدليين ويملكون الحجه ويطرحون ارائهم بشجاعه ثالثها مزدجون النظره بحياتهم وهنا يجب ان اوضح مااطرحه بوضح مزدوجون بحياتهم لانهم متزوجون بأغلب الاحيان ولكنهم يملكون علاقات عاطفيه متعدده الاشكال والانواع وربما تجاوزها الى حدود ان يكونوا احرارا بكل تصرفاتهم دون النظر الى الطرف الاخر ماذا يفكر وماذا ينتظر من تلك العلاقه وعلى من تقع مسؤليه الاولاد وتربيتهم وكم هي الحاجه للحياه الزوجيه لان يكونوا صادقين بها تلك الازدواجيه منحت رجال الشرق الاوسط ان يكون عاهرين امام طروحاتهم لانهم يمارسون عهرهم على انفسم اولا وعلى النساء من ضمنهم زوجاتهم وهذا يعكس سبب عوده المرأ الشرقيه الى الرجل الواضح بمعاملته لها .هذا الرجل المتدين الذي من خلال زواجها تفرض حقوقها عليه كزوجه من خلال ماهوا يؤمن به ويمارسه ولايخالفه اما الليبرالين فلا قانون يحدهم اطلاقا لانهم لايؤمنون الا بعرائزهم ان تتحقق اما افكارهم فهم يتحدثون عنها ولايمارسوها تلك حقيقه اكتشفتها وبالتجربه امنيتي ان تتعامل المرأه الشرقيه بطريقه حصار هؤلاء الرجال ليكون واضحين امام انفسهم ومجتمعهم لان الفرد البناء لايستطيع ان يخرب مابناه اما الذي يبني علاقات متعده على زوجه واطفال هوا بيدهه يدمر اطفاله ومجتمعه هوا نداء ربما بدايه لكل امرأه ان تدرك حقوقها وتدرك دورها لوقف مثل هؤلاء الرجال وتصرفاتهم للحوار بقيه لانني اوردت الاسباب ولابد من ان اوضح نتائج انا عشتها بتجربتي ولااريد التعميم ونلتقي لاكمل الحوار
#بثينه_عبد_اللطيف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش
...
-
إعلامية كوميدية شهيرة مثلية الجنس وزوجتها تقرران مغادرة الول
...
-
اتهامات بغسيل رياضي وتمييز ضد النساء تطارد طموحات السعودية
-
جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
-
رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر …
...
-
دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
-
السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و
...
-
دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف
...
-
كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني
...
-
قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش
...
المزيد.....
-
الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات
/ ريتا فرج
-
واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء
/ ابراهيم محمد جبريل
-
الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات
/ بربارة أيرينريش
-
المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي
/ ابراهيم محمد جبريل
-
بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية
/ حنان سالم
-
قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق
/ بلسم مصطفى
-
مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية
/ رابطة المرأة العراقية
-
اضطهاد النساء مقاربة نقدية
/ رضا الظاهر
-
تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل
...
/ رابطة المرأة العراقية
-
وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن
...
/ أنس رحيمي
المزيد.....
|