رحيم الغالبي
الحوار المتمدن-العدد: 2277 - 2008 / 5 / 10 - 07:45
المحور:
مقابلات و حوارات
لقاء مع حمد عطية كان في الستينات اخطر ثوري شيوعي من جماعة الاهوار
كما قال لي حمد اعطيك اسرار لم اقولها لغيرك خلال كل الاعوام لكن لانك رحيم الغالبي ابن سيد مزهر عائلة عريقة بيساريتها في الشطرة – الناصرية فانا حمد عطية افتح اسرار ثورة خالد احمد زكي او ثورة القيادة المركزية للحزب الشيوعي العراقي حزيران 68
شكرا اخ حمد واحتفالا بمرور هذا الشهر والسنة على اربعين عام على ثورة اهوار الشطرة
ذكرياتك ك
اجاب :
كنت سكرتيرا محلية الحزب الشيوعي -القيادة المركزية في الناصرية عام 1967 حدث كونفرنس واصبحت بذلك وكان معي الشهيد محمد عبد مكتوب من الشطرة وحسن جبارة والراحل سيد جاسم من ارياف الشطرة والراحل سعدون جبر ومن الفجر للجبايش وفي الشطرة اجتمعنا في بيت محمد عبد مكتوب في الشطرة قرب ما يسموه افران الجلبي انا في البيت حسين ياسين انت مع سعدون وان نحتل مراكز الاهوار واختير عناصر اكثر من 8 عناصر من الحزب ونخبر المحلية في الناصرية
1 = سعدون جبر يحول راديو الى جهاز لاسلكي وتقاسموا المهمات مع حسين ياسين وانا ابقى في الشطرة وانت في الشطرة ومعنا (ابن جدوع ) وهو يسلم البرقيات لي وانا ارسلها للثوار في الاهوار
وبعد ذلك من يستطيع ان يتطوع في الانتفاضة في بدايتها اول برقية من ابن جدوع عن تحركات الجيش ثالث ليلة قرب مقام في الشطرة للسيد ونان طريق قرية الدبات المعروفة ارسلت على حسين جبارة - من ناحية قلة سكر قضاء الرفاعي – جلال شقيقه قال هل عندك سلاح ظ قلت له عندي سلاح شخّص عرقلة للقوات...قوات الجيش الحكومية..انا اتناول العشاء واذا مجيء حسين ياسين (الذي نسميه محمد كأسم سري ) وقال تصوبت من قبل الطائرات واستشهد القائد المهندس خالد احمد زكي
وفي الشطرة قرب افران الجلبي في بيت الشهيد محمد عبد مكتوب وجدت الشاعر العراقي مظفر النواب وقال اريد اشوف الاهوار هذا قبل الانتفاضة ...رفيق شيوعي اسمه عطية من قرية ال معن في الشطر يدلي مظفر النواب ليستطلع المنطقة وبقي مظفر النواب يومين او اكثر ... مظفر النواب رجع عائدا الى بغداد وغير مقتنع بعمل قاعدة في الاهوار هذا الوقت الغير مناسب ..بقينا نشتغل فترة وطلع مظفر للخارج وسمعنا منه مرينة بيكم حمد وحنه بقطار الليل اعتقد مصادفة مع اسمي
المهم حميد ياسين قتل رفيقنا عبد الزهرة واعترف على كل رفاقنا
يتبع ج2
#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟