ناصرعمران الموسوي
الحوار المتمدن-العدد: 2277 - 2008 / 5 / 10 - 08:08
المحور:
الادب والفن
حين أقيل لحظتي ...!
هدأةً،ما تحملني الان
متفرساً بالراهن ،
ذاك ألذي
يعبُ سنواته المزمجرة في
سندان اعماقنا ،
لم نألفه
لكي يمسدعتمة الليل المشرئبة ،
هو يروقُ لمخاضٍ عقيم
تزدريه نساءة الكحلِ في أجفان
ميدوزا الحجرية ،
....كممي أفواههم ايتها المتلصلصة
على عري سذاجاتي ،
وحيث لم أمنحك ايابا
للنشيد ،
ها أنت الان
ترجمين خطايا الدهشة ،
الدهشة التي أستساغة
ربى أحلامها ،
واطلقت زغاريد النشوة ,
حيث لامرايا تجسد مشهدها الهادىء الان ،
ولا ليلكة ،تسرب احزانها حيث تقف ....
....................
حين أقيل لحظتي
تفزع تفاصيلها
وتلملم ما تبقى من حدادها
الجميل .
واهماً ،من يزرع مدى مُقلتيه
في شوارع التسكع ،
بعد ان يطوف الغروب
كثيراً....،ربما اكثر مما تتوقعون ،
واهماً،من يشارك يقظته في أنينها الخادع
لا شك انها ستضعه بين فكي الغواية ...!
واهما ً,من اعلن صباحاته ,ومررها
بمذاق قهوته المر،....حين كانت هي من تقطر عسلاً
قرب (يوكا لبتوسة )حظيت بشرف حمل اسما ئهما .
واهما ً،من يراقب أصيل شموس لا تجيد لحظة تا لقها
سوى هذا الجحيم الذي تغمرنا فيه بحفاوة كبيرة .
واهما ،من تمسك بزرقا ق عينيها وهو يعلم ان الازرقاق
ممهور بعلامة البحر،
واهماً،من يجيد موسقة عواطفه اللاهبة ويهبها
لجليد لحظاتها الشحيحة.
واهما ، من يغرق بالتفاصيل
والاخر ..يختصر ..ويختصر
بانتظار لحظة أعلنتُ اقا لتها
...كلاهما وكلانا نطارد
أسماء أشارة ،
أتعبت كثيرا
وكثيرا.....حروف النداء.
#ناصرعمران_الموسوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟