|
طرائف ليبرالية وفكاهات علمانية!
صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein)
الحوار المتمدن-العدد: 2275 - 2008 / 5 / 8 - 10:15
المحور:
كتابات ساخرة
الحاج علمان ، الشيخ ليبرال . سيدنا العلماني . مولانا الليبرالي . هذه ألقاب قد نسمعها في القريب ونعتاد علي تداولها بيننا . -- -- 1 - طرائف ليبرالية : كتب سيدنا ليبرال – رضي الله عنه – في احدي مقالاته التنويرية الملبرلة . أي المغموسة في ادام الليبرالية .. يقول : (( وعندما وافق سيدنا أبو بكر على زواج عائشة من الرسول عليه السلام، في هذه السن المبكرة، دون أن تكون لديه حاجة لمال، أو جاه، أو جِمال، من الرسول، لأن الرسول عليه السلام كان وكتّاب السيرة النبوية قالوا لنا، بأن الرسول عليه السلام، عندما تزوج الطفلة عائشة، كان عمره 53 سنة (منهم من قال 54، أو 55)، فلم نهيج، ونشتط ، وننكر، ونعيب، وننتقد سلباً - كما فعل بعض المستشرقين من "أعداء الإسلام"، وكما يفعل بعضنا هذه الأيام للشهرة و(الفرقعة) الإعلامية، مستغلاً مثل هذه الوقائع، للهجوم على الإسلام - لأن ذلك كان من تقاليد، وأعراف، وقيم المجتمع العربي قبل 15 قرناً. )) . أرسل الي صديق بتلك السطور السابقة معلقا عليها بالقول : ( كاتب هذا الكلام السابق يدعي مفكر ليبرالي .! يقول أن ابو بكر هو سيدنا ! لماذا لم يقل أنه سيده هو ؟ وباسم من يتكلم الشيخ ليبرال؟! هل باسم لمسلمين الذين يسيدوا أبا بكر الصديق وباقي صحابة محمد؟ وهل أذن هؤلاء المسلمون لرجل ليبرالي بالتحدث باسمهم . حتي وان كان من المؤلفة قلوبهم للاسلام؟! ولو أنه قال " أبو بكر الصديق " فقط بدون سيدنا لما لام عليه احد .. !! ) فقلت له : ان ذلك لدليل علي سماحة الليبرالية المودرن وحرصها علي ايجاد مشاعر المودة وواجبات الاجلال والتقديس مع المعتقدات الدينية .. فضحك صديقي وسر سرورا كثيرا .. http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=133051 -- 2 – فكاهة علمانية : وهذه قطعة ثمينة . هي درة من أغلي درر الأدب العلماني الحديث -. قمة الحداثة في الأدب العلماني نقدمها لكم . لنسعدكم بشدة خفة ظلها ايضا ولفكاهيتها البالغة – دون مسئولية علينا - : (( سعدت أننا فعلا متفقان في الرأي حول هذه الدعية المدعوة (وفاء سيلان)، هذه امرأة تافهة لم تقرأ كتابا كاملا في حياتها وأقسم على ذلك بكل عزيز وغال،أما من يصفقون لها فنحن أكبر من أن نكون مطرقة بيد أحد، واللي ما لوش خير في نفسه وأهله ودينه لن يكون له خير في أحد.. أنا ـ كما تعرف عني ـ علماني حتى النخاع، لكني لم أكن يوماً (كافراً) والعياذ بالله، وما تفعله وفاء ليس أكثر من جعجعة تصب في خانة المتطرفين، وتزيد أعدادهم، وتمنحهم مبررات للمزيد من التطرف. ... )) – تجدون تلك المقطوعة الادبية العلمانية الراقية ضمن مقال منشور يوم 26 مارس 2008 . تجدونه بموقع ايلاف علي هذا الرابط : http://www.elaph.com/ElaphWeb/AsdaElaph/2008/3/315832.htm --- --- 3 – وهذه أملوحة : هي من مفكر علماني فر هاربا من بلده الي هولندا . قبل أن يفرق الاسلام بينه وبين زوجته الأكاديمية بحكم قضائي يستند علي أقوي المراجع الاسلامية وببلاغ من رجال الدين . حسب ما يطالبهم به الاسلام ويامرهم به . يقول المفكر العلماني في الأملوحة التي لم يقدمها كأملوحة . فالكوميديان البارع يفجر مشاهديه من الضحك أما هو فيبدو جادا تماما ! : المطابقة بين الإرهاب والإسلام تبنٍّ لوجهة نظر الإرهابيين عن الإسلام جريدة السفير 25/4/2008 : http://www.assafir.com/WeeklyArticle.aspx?EditionId=923&WeeklyArticleId=38865&ChannelId=5136&Author=%D8%A7%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A8%D8%B2%D9%88%D9%86 -- -- -- 4 – الصدق صلاة : وهذا كاتب علماني له وجه واحد فقط . اذ يقول : ( قبل كل شيئ أقول أنا انسان علماني لا علاقة لي بأي دين أو خرافة، وتاليا لا وجود لأدنى ايمان عندي بالله وبملائكته ورسله جميعا وموسى ويسوع - الرب - ومحمد على وجه التحديد، ولا بكتبه جميعا والتوراة والانجيل والقرآن على وجه الخصوص، ولا بقضائه وقدره لا خيره ولا شره. لست علماني مسلم او مسلم علماني - علماني فقط - فلا يمكن أن يكون الانسان مسلما كاثوليكيا او ارثوذكسيا كما لا يمكن ان يكون مسيحيا شيعيا او سنيا الخ هذه المتناقضات التي نسمعها كل يوم وعلى مدار الساعة) ( هذا ما قاله الكاتب العلماني . الفلسطيني " حسين ديبان " ذو الوجه الواحد . في الرد علي نقاش دار بين عدد من الكتاب علي الانترنت . كانت تصلنا نسخا من مشاركاتهم فتابعنا والتقطنا الكلمات السابقة من رد " ديبان " . و ذلك يوم 26-4-2008 . وكان أهم أطراف النقاش الكتاب : صائب خليل -عراقي - ، محمد البدري – مصري - ، أمل عبدالله – سعودية - . ونقول لحسين ديبان " ان كان الله موجودا وان لم تؤمن به . فأنت صناعته وهو يحبك كثيرا أكثر من الكثيرين . فان لم يحب الله الصادقين . الصرحاء الواضحين مع الناس ومع أنفسهم .. فمن اذن سوف يحب ؟؟!!
#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)
Salah_El_Din_Mohssein#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المتواطئون ينكشفون فيهيجون!
-
دعوة للحوار بقناة الجزيرة
-
اضراب 4 مايو ورجال الدين في مصر
-
الطاقة الذرية في الميزان
-
حملة تضامن : تضامنوا مع الفنانة - بريجيت باردو -
-
الكذابون
-
ماذا في بطن وزيرة الدفاع الاسبانية؟!
-
سعوديون يتطهرون من الاسلام . ومصريون يغوصون!!
-
جريمة بنقابة الصحفيين المصريين
-
مصريون ضد حرية العقيدة ! وسعوديون يطلبونها!
-
مصحف هيروهيتو *
-
سعوديون يسعون للنور . ومصريون لكهف الظلام! 2/2
-
سعوديون يسعون للنور . ومصريون لكهف الظلام ! 1/2
-
تابع / من سماحة الاسلام في مصر
-
البعث استعد لتدمير سوريا . بعدما دمر العراق .
-
من سماحة الاسلام في مصر
-
الشيوخ في خدمة الحاكم الفاسد
-
أثرياء الكفاح المسلح والشعوب المغفلة
-
بلاغ للكونجرس الأوربي والامريكي / خبز المصريين المسروق . ببن
...
-
محمد حجازي جديد في الطريق!
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|