أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمود القبطان - تخبطات الحكومة الى اين؟














المزيد.....

تخبطات الحكومة الى اين؟


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2274 - 2008 / 5 / 7 - 11:04
المحور: كتابات ساخرة
    


انطلقت التصريحات والتصريحات المضادة من والى العراق وإيران,ولم تعد الحكومة العراقية بأسم الناطق بها تستطيع الثبات على تصريح واحد إلا ويأتي من يفنده من الطاقم الذي يلف بالسيد المالكي وكأن الكل هو المسئول الأول وعنده الخبر اليقين.فعندما أعلن الجميع إن التدخل الإيراني أصبح أوضح من الشمس وأعلن الدباغ ببياناته المتكررة إن إيران تتدخل مع الأدلة الدمغة عاد وأعلن إن الصحافة أساءت فهمه,ومن ثم عاد وقال إن الحكومة بصدد تشكيل لجنة تقصي الحقائق عن ضلوع إيران بالتسليح والتدريب ووو.ليس هناك حرب مع إيران للإعلان عن قضية للتأثير النفسي أو حالة عداء دائم حتى تعجل الجميع في الإدانة أو الإعلان عبر كل القنوات حول التدخل هذا, وإنما كان وبالدليل القاطع إن تدخل إيران حاصل ولا مجال للمجاملات التي لا تدحض الأدلة القطعية.إما إن يأتي محمد العسكري ويتراجع عن تصريحاته ويقول لم يتأكد لحد الآن من تدخل إيران هو التنازل عن حق العراق عن سيادته لإيران بعدما صرح سامي العسكري وأعلن عن هذا التدخل وهو الذي يعد من الاقربين إلى النظام الإيراني.آمر كربلاء العسكري أعلن إن إيران تزعزع النظام في كربلاء.أما الأسلحة الحديثة والمعدات وفرق التدريب والخ من الأمور العسكرية فهي لم تعد تدخل إيراني. ولو نقر أن مثل هذه الإرساليات قد تحدث في أي سوق سوداء في العالم لكن ما ذا يقول السيد الدباغ عن تصريحات الرئيس الإيراني عن استعداد إيران بملأ الفراغ في أي وقت,ومن ثم تصريحات السفير الإيراني وأخيرا وليس آخراً تصريحات إيران بأنها لن تستأنف المحادثات مع الجانب الإمريكي إلا بوقف ملاحقة الميليشيات, ويقصد جيش المهدي .ألا يعد هذا كافياً التأكد من التدخل الإيراني أم يتطلب ورقة من المرشد الأعلى للإعلان عن هذا التدخل الفاضح؟ إن الوفد الذي سافر إلى إيران للاحتجاج على مساعدة وتسليح جيش المهدي كان قد سافر باسم الائتلاف وكأن القضية تخص الائتلاف فقط دون العراق كله, وان رجع بخفي حنين ولم يحصل على مباركة المرشد الأعلى فهي لم تتعدى العتاب "الأخوي" حيث الصديق الحقيقي هو الائتلاف لصاحبه آل الحكيم وليس مقتدى الصدر وجيشيه.
الشغل الشاغل لكل الإعلام العالمي ليس كوراث بورما وما ذهب من ضحايا وإنما تشكيل لجنة لإثبات هل إيران تساعد الميليشيات وتزعزع الأوضاع في العراق أم لا!
الحكومة تترنح هنا وهناك,وما أن استقر الوضع بعد أحداث البصرة وذهبت قائمة التوافق لتعلن عن بداية جديدة للحكومة إلا ووضعت الحواجز الجديدة من قبل هذه القائمة لتعلن عن عدم موافقتها عن تحفظات المالكي على بعض الأسماء التي طرحوها للوزارة في ثوبها الجديد والذي يبدو لي إنها لن تلبسه قريباً أو على الأقل ليس في القريب المنظور.ولم يعطي المالكي أي سبب عن عدم استيزار وزراء مستقلين من أهل الصحوة أو على الأقل هكذا قال علي ألحاتم, إن الأسماء التي قدموها هي مستقلة وتكنوقراط وإذا كان من شك في هذا ليعلن على الشعب الأسباب الحقيقية في عدم الوفاء لوعود الحكومة لأهل الصحوة أو أن تبقى أسيرة وعود التوافق في رجوعهم إلى الحكومة المعطلة .وبعد استتباب الأمن في البصرة ولو بشكل قلق على الحكومة وبالأخص وزير النفط أن يعلن أين الفرو قات من أموال النفط التي كان من المفترض أن تكون قد دخلت إلى ميزانية الدولة وما هو حجمها لاسيما وأعلن إن الحكومة سيطرت على الموانئ في البصرة,وكأننا في حرب مع دولة أخرى, لا سامح الله.
نصدق من ونكذب من؟الدباغ أم الأدلة التي قالها كل القادة العسكريين الميدانيين؟
والى إن تتشكل اللجنة "المباركة" وتتقصى أقصى الحقائق وتخرج بنتائج وتذهب إلى من يصدق هذه النتائج بالمُهر,بغض النظر من مصداقيتها من عدمها,سوف تسيل دماء عراقية جديدة وتهدم بيوت الفقراء الأبرياء .ويصوم هؤلاء عن الأكل والماء وان أرادوا الاستحمام فأمامهم المياه الآسنة والثقيلة, والمسلحين الجهلة يطلقون هاوناتهم العمياء وتسقط كيفما اتفق وان لم تسقط على المنطقة الخضراء فالتسقط على الكرادة الأقرب لمنطقة البلاء.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جريمة بشتاشان 1983 والادانات
- اين قائد التيار الصدري؟
- بين العسكري والربيعي ضاعت الحقيقة
- مدرسة ايتام تستحق المساعدة والاهتمام
- هل غادر الشيوعيون....لا, يا سيد سليم سوزه
- السيد آرا خاجادار ونشر(شر) الغسيل.
- الرياضة والقرارات السياسية
- انهم يرون اموراً قد ايعنت...
- الفضائيات وادائها
- حل الميليشيات .. ولكن
- الرموز الدينية وصورهم
- الزيارات والمظاهرات التهريجية المليونية
- الدكتور عبدالعالي الحراك والطريق الثالث.
- اقتتال-اهل البيت-
- اقتتال ابناء البلد...غباء كبير
- اجتماع ل م للحزب المُرتقب
- مازات المحاصصة في اعلى استحقاقاتها
- هل يتوحد اليسار... الشتائم؟
- 31 آذار..تأريخ لا يُنسى
- الاستاذ مفيد الجزائري...شكراً


المزيد.....




- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...
- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمود القبطان - تخبطات الحكومة الى اين؟