أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - طارق الحارس - لا حوار للحكومة مع القتلة














المزيد.....

لا حوار للحكومة مع القتلة


طارق الحارس

الحوار المتمدن-العدد: 2273 - 2008 / 5 / 6 - 10:44
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


أكدنا في مقالات سابقة على أن السبب الرئيس الذي دعا مقتدى الصدر لتأسيس جيش المهدي هو لمعادلة الكفة مع خصومه آل الحكيم الذين يمتلكون قوات فيلق بدر ، وليس لمحاربة ( المحتل ) الأمريكي كما يدعي .
لقد أثبتت المدة الأخيرة ما ذهبنا اليه ، لاسيما حينما أصدرت الحكومة العراقية قرارا طالبت فيه مقتدى وتياره بحل هذا الجيش فورا ، إذ خرجت تصريحات من قبل أعضاء ( مهمين ) في التيار الصدري ومنهم رئيس الكتلة الصدرية في البرلمان تعد حل فيلق بدر الشرط الرئيس لحل جيش المهدي .
هذا الاشتراط الذي وضعه التيار الصدري يشبه الى حد بعيد في عدم واقعيته ، كون قوات بدر قد تحولت الى منظمة مدنية قبل الانتخابات ( على الأقل وفق التصريحات الرسمية ) ، يشبه الاشتراط الذي كان يرفعه التيار لحل جيشه بخروج القوات المتعددة الجنسية والذي يعلم تماما أنه ، واقعيا ، لن يتحقق ، على أقل تقدير ، في هذه المرحلة .
أكدنا في مقالات سابقة أيضا على أن جيش المهدي لم يدخل في أية معركة مباشرة مع القوات ( المحتلة ) ، لكنه دخل في عدة معارك مع خصمه اللدود قوات فيلق بدر ، أما الأحداث التي حصلت في مدينة النجف في العام 2004 فقد احتمى جيش المهدي بمسجد الامام ( ع ) بعد دخول القوات الأمريكية للمدينة مباشرة ، أما ما حصل ويحصل في مدينة الثورة فليست هناك أية مواجهات بين جيش المهدي والقوات الأمريكية ، إذ أن الذي حصل ويحصل في هذه المدينة هو أن القوات الأمريكية تدخل للمدينة لقمع العصابات الخارجة عن القانون من عناصر جيش المهدي.
لقد سيطرت عصابات جيش المهدي على العديد من المدن الشيعية بقوة أسلحتها الثقيلة والمتوسطة والخفيفة ، وارهاب المواطنين ، وبدأت تتدخل في شؤون الدوائر الحكومية ، بل وتفرض أوامرها على هذه الدوائر ، وتقتل كل مَن يعارضها من المواطنين الأبرياء ، أو الشخصيات الدينية ، وتسرق ، وتأخذ أتاوات من التجار ، وتمنع المواطنين من الذهاب الى دوائرهم وجامعاتهم ومحالهم التجارية بحجة الاعتصام ( المدني ) .
هل المطلوب من الحكومة أن تحاور القتلة ؟
هل من المطلوب من الحكومة أن تحاور السراق ؟
هل المطلوب من الحكومة أن تحاور العصابات التي تأخذ أتاوات من التجار ؟
هل المطلوب من الحكومة أن تحاور العصابات التي تمنع المواطنين بقوة السلاح الذهاب الى دوائرهم وجامعاتهم ومحالهم التجارية بحجة الاعتصام ( المدني ) ؟
هل المطلوب من الحكومة أن تحاور الذين يتخذون المواطنين الأبرياء دروعا بشرية ؟
نحن نعتقد أنه تقع مسؤولية كبيرة على رئيس الوزراء السيد نوري المالكي لا نقاذ المواطنين الأبرياء في هذه المدن ، وفي الوقت ذاته تقع مسؤولية على مواطني هذه المدن لمعاونة الحكومة تشبه المسؤولية التي وقعت على عاتق المواطنين في محافظة الأنبار .
ان العمليات العسكرية التي تقودها الحكومة العراقية ضد الجماعات المسلحة والمليشيات
هي البوابة الحقيقية للأمن والاستقرار وعلينا جميعا تقع مسؤولية مساندتها والوقوف الى جانبها لتخليص أهلنا من هذه العصابات التي عاثت بالأرض فسادا .



#طارق_الحارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إحذروا المناخ في بانكوك
- ابحثوا عن البديل .. عدنان حمد لا يصلح للمنتخب
- مقتدى يؤجل موتكم الى اشعار آخر
- لو كنت المسؤول
- التنظيم الدفاعي الرباعي مفتاح الفوز على قطر
- الاعتصام الاجباري غير قانوني
- نهاية شهر عسل الحزب الاسلامي في الأنبار
- العلم الجديد في المباريات القادمة
- العودة الى الوراء
- المؤشرات لا تصب في مصلحتنا أمام قطر
- فوضى تقودنا الى تعادل بطعم الخسارة
- وهل بين الانتحاريين عاقلا ؟
- تغيير العلم : قرار خجول جدا
- اختبار ناجح قبل مباراة الصين
- ( 3 + 1 ) من أجل دعم المنتخب
- منتخب الناشئين .. تأهل .. لم يتأهل !
- لم تكن هناك مقاومة بالعراق !
- عقدة غياب اللاعب النجم
- لم يكتمل النصاب القانوني
- عبدالباري يبحث عن محبرة نفط جديدة


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - طارق الحارس - لا حوار للحكومة مع القتلة