رحيم الغالبي
الحوار المتمدن-العدد: 2273 - 2008 / 5 / 6 - 06:42
المحور:
الادب والفن
من ابرز الشعراء الشعبيين جيل السبعينات وناقد ذو بصيرة واضحة محايدة وذكية عرفته منذ 1970 لايهادن يساري المسيرة وتاريخ مشرق ليس كادعياء نفترق ونلتقي وفقا للظرف العصيب لكننا ملتقين للابد..صدر لت له مجموعة شعر شعبي ومجموعة شعر فصيح وكتاب عن عالم الحاج زاير الشعري والفلوكلوري في الموال
وكتاب مخطوط مهم جدا عن تاريخ القصيدة الشعبية الحديثة نشر منه على حلقات في جريدة طريق الشعب الغراء .في ريسان حدة وطيبة مناخ مدن العمارة الجنوبيه واهوارها.
في آخر قصيدة نشرت له يوم 30 نيسان 2008 في طريق الشعب رجعت على قرائتها عدة مرات
بعد ان سكنتني قصيدته (موسيقى ) انها موسيقى مع غناء فيروزي غناء بألم ..بصدق بأبداع بحداثوية يتفرد بها ابو طيف شاعرنا المهم ريسان الخزعلي والباحث والناقد الجريء... ليس ممن يدبلجون مقالات المديح الرخيص كما نرى ونقرأ سوى بالفضائيات او الصحف او الملاحق الهزيلة. منهم من قال انا لم اسمع بالشاعر الكبير لان اسمه لم يمر ببالي وهو لم يخلق او يعي او يكتب سطرا وهذا الشاعر الكبير موجود رغما على نفسة كتبوا عنه عشرات النقاد وعشرات المواقف زمن الطغيان خرج منها منتصرا يقول ريسان في قصيدته :
ظلام الغرفة راهب..... والدمع اسود
هواجس... والوسادة اسيول
لاحظ الموسيقى داخل قصيدة الموسيقى حين تسمع بهدوء صوفي مابين المفردة من حس وشفافية
طويل الشارع..
او شجرة خيالك نار تتمدد
اذب روحي..
اغاني اعدالويه الراس
واسويعه العشك .. وازود
وفي الاخير يصل بنا الى افق مضيء جدا حينما يختمها بقوله :
موسيقى.....
موسيقى.....
الركص مجنون بيه اشتد
الكتابة عن مبدع وصادق مثل ريسان ليس بهذه العجالة وهذا الهامش
مستقبلا احشد كل قواتي لتسير حماية لما يكتب لان الجيد محارب ط
بعا من رموز رديئة ولاغرابة والبقاء للاصلح. اتذكر مرة قال الشاعر الكبير طارق ياسين (قد يقول احد لم يمر ببالي شعرة اذن ليس كبير ) قال ان الشاعر و الفنان اذا عمل في حقل الاعلام او الصحافة حصرا ويقدم مهنة الصحافة على ابداعه فهو يسقط بلا شك في سواقي ومجاري تلك الدائرة واجيء بمثل تأكيدا لقول زميلي الراحل طارق ياسين وكاظم الركابي وهو الوحيد وظيفته اعلاميا لكن عمله لم يتقاطع مع ابداعة .. لناخذ الراحل شمران الياسري – ابو كاطع – عمل رئيس تحرير مجلة الثقافة الجديدة التي يصدرها الحزب الشيوعي وله تاريخه العريق وللمجلة تاريخها العريق فام يشغله عمله المهني عن ابداعة وكذلك الراحل زاهد محمد ود.حسين قاسم العزيز حينما اصبح رئيس تحرير الفكر الجديد الجريدة الاسبوعية للحزب الشيوعي وامثلة كثيرة ..اما ان يتعملق الاقزام فهو شيء مضحك ومفضوح
ومعتوه من يفعل ذلك ..وللحديث بقية
#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟