أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارشيف الماركسي - مازن كم الماز - الفرص المتساوية في التعليم لميخائيل باكونين















المزيد.....

الفرص المتساوية في التعليم لميخائيل باكونين


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 2601 - 2009 / 3 / 30 - 09:59
المحور: الارشيف الماركسي
    


نقلا عن العدالة , جنيف , 31 يوليو تموز 1869

العنوان الأول الذي يجب أن نعتبره هنا اليوم هو : هل سيكون من الممكن للجماهير العاملة أن تعرف عن انعتاقها الكامل طالما بقي التعليم المتوفر لهذه الجماهير أدنى من ذلك الذي يمنح للبرجوازية , أو بتعابير أكثر عمومية , طالما وجدت أية طبقة , سواء أكانت كثيرة العدد أو على الضد قليلة العدد , مستحقة , استنادا إلى حق الولادة , لتعليم متفوق و تدريس أكثر كمالا ؟ ألا يجيب السؤال على نفسه بنفسه ؟ أليس من البديهي أنه من بين شخصين منحتهما الطبيعة ذكاءا متعادلا تقريبا , فإن ذاك الذي سيحوز السبق – هو الشخص الذي سيتوسع أفقه بسبب التعليم و ذاك الذي سيفهم أكثر العلاقات الداخلية للظواهر الطبيعية و الاجتماعية ( ما يمكننا تسميتها بقوانين الطبيعة و المجتمع ) سوف يفهم بسهولة و بشكل جيد طبيعة محيطه ؟ و أن هذا الشخص سيشعر , دعنا نقول , بحرية أكبر و , بتعابير عملية , سيظهر استعدادا و قابلية أكبر من زميله الآخر ؟ من الطبيعي أن ذلك الشخص الذي يعرف أكثر سيهيمن على من يعرف أقل . و بافتراض أن هذا التباين في التدريس و التعليم هو وحده الموجود فقط بين كلتا الطبقتين , ألن تتبعه كل التباينات و الفروق الأخرى حتى يصبح عالم البشر كما هو حاله في الظروف الراهنة , أي حتى يتم تقسيمه مرة أخرى إلى جمهور من العبيد و عدد محدود من الحكام , يعمل الأولون دائما كما يفعلون اليوم لفائدة الأخيرين ؟
يمكننا أن نعرف الآن لماذا يطالب الاشتراكيون البرجوازيون بالقليل فقط من التعليم للشعب , مقدار ضئيل لكنه أكبر بالتأكيد مما يتوفر للشعب اليوم , بينما نطالب نحن , الاشتراكيون الديمقراطيون* , نيابة عن الشعب , بتعليم كامل و متكامل , تعليم كامل بقدر ما تسمح به قوة العقل اليوم , بحيث أنه من اليوم فصاعدا , لن توجد أية طبقة تتفوق على العمال بسبب ميزة التعليم الأكثر تفوقا و بالتالي قادرة على أن تهيمن عليهم و تستغلهم . يريد الاشتراكيون البرجوازيون أن يحافظوا على نظام الطبقة , زاعمين أن كل طبقة تؤدي وظيفة اجتماعية واحدة , واحدة تختص , لنقل بالتعليم , و الأخرى بالعمل اليدوي . أما نحن , على الجانب المقابل , فإننا نسعى وراء الإلغاء النهائي و المطلق للطبقات , إننا نسعى وراء توحيد المجتمع و تحقيق المساواة في الإمداد الاجتماعي و الاقتصادي لكل فرد على هذه الأرض . فيم يريد الاشتراكيون البرجوازيون المحافظة على الأسس التاريخية لمجتمع اليوم , فإنهم يريدون أن يجعلوا هذه الأسس أقل قسوة و صرامة مع بعض التحسينات . أما نحن فنريد أن نشاهد تدميرها أولا . من هنا يتبع أنه لن يكون هناك أي تهدئة أو مساومة , ناهيك عن أي تحالف بين الاشتراكيين البرجوازيين و بيننا نحن الاشتراكيون الديمقراطيون . لكني سمعتها تردد تلك الحجة الأكثر تكرارا ضدنا , و هي الحجة التي يعتبرها الدوغمائيون من كل صوب على أنها لا تدحض – أنه من المستحيل أن الجنس البشري كله سوف يكرس نفسه للتعلم , لأنه عندها سنموت جميعنا من الجوع . بالنتيجة فيم يتعلم البعض فإن على البقية أن تعمل بحيث أنه يمكنهم أن ينتجوا ما نحتاجه كي نعيش – ليس فقط أن ينتجوا لتلبية حاجاتهم الخاصة بل أيضا لأولئك الأشخاص الذين كرسوا أنفسهم حصريا للمهن الفكرية , و أنه إلى جانب توسيع آفاق المعرفة الإنسانية , فإن اكتشافات هؤلاء المفكرين تحسن ظروف كل الكائنات البشرية من دون استثناء , عندما يجري تطبيقها في الصناعة و الزراعة , و عموما على الحياة السياسية و الاجتماعية , متفقين ؟ و ألا تحسن إبداعاتهم الفنية حياة كل واحد منا ؟
كلا , أبدا . إن أكبر لوم نوجهه للعلم و الفن هو تحديدا أنهما لا يوزعان فضائلهما و لا يمارسان نفوذهما إلا على قسم محدود من المجتمع , حصريا , و بالتالي على حساب غبن الغالبية الساحقة منه . قد يقول شخص ما اليوم أن التقدم في العلم و الفن , تماما ما قيل سابقا و على نحو مناسب عن التطور الهائل في الصناعة و التجارة و المصارف , و بكلمة , ثروة المجتمع في معظم البلاد المتحضرة في العالم المعاصر . هذه الثروة هي حصرية تماما و التوجه هو أن تصبح كذلك أكثر فأكثر مع كل يوم , حيث أنها تصبح مركزة في أيدي أعداد تتقلص باستمرار , تبتعد عن الدرجات الدنيا من الطبقة الوسطى و البرجوازية الصغيرة , محولة إياهم إلى بروليتاريا , هكذا فإن تطور هذه الثروة هو السبب المباشر وراء البؤس المتزايد للجماهير العاملة . و هكذا تكون النتيجة هي أن تلك الهاوية التي تفصل بين الأقلية المدعاة صاحبة الامتيازات و ملايين العمال الذين يكسبون قوت يومهم بقوة أيديهم تزداد حتى أكبر فأكبر و أنه كلما ازدادت سعادة تلك الأقلية - التي تستغل عمل الشعب كلما زادت تعاسة العمال . على المرء فقط أن يرى الوفرة الرائعة التي تتمتع بها الزمرة الأرستقراطية و المالية و التجارية و الصناعية في انكلترا و مقارنتها بالوضع المزري للعمال في نفس البلد , يجب على المرء فقط أن يعيد قراءة الرسالة الساذجة و التي تمزق القلب التي كتبها مؤخرا صائغ ذكي و مستقيم من لندن , والتر دوغان , الذي تناول السم طوعا هو و زوجته و أولاده الستة , ببساطة كوسيلة للنجاة من خزي الفقر و آلام الجوع ( 1 ) – و سيجد المرء نفسه مضطرا ليسلم بأن الحضارة الأكثر تبجحا , بالتعبير المادي , تعني بالنسبة للشعب الاضطهاد و الخراب فقط . و نفس الشيء يصح عن التطورات المعاصرة في العلم و الفن . خطوات هائلة بالفعل , هذا صحيح , لكن كلما كانت التطورات أكبر كلما عززت العبودية الفكرية و بالتالي , بتعابير مادية , زادت البؤس و الدونية حيث أنه بالنسبة لكثير من الناس تقوم هذه التطورات بتعميق الهوة التي تفصل بالفعل مستوى الشعب من الفهم عن مستوى الطبقات صاحبة الامتيازات . من وجهة نظر القدرة الطبيعية فإن ذكاء الطبقات الأقل حظا اليوم و بشكل واضح أقل براعة و أقل استخداما و مصقولا على نحو أقل و أقل فسادا بالحاجة للدفاع عن مصالح غير عادلة متحيزة , و بالنتيجة ذات قوة أكبر طبيعيا من قوة عقل البرجوازية : لكن هنا أيضا فإن قوة عقل البرجوازية لا تملك بتصرفها الترسانة الكاملة للعلم الزاخرة بأسلحة رائعة بالفعل . تكون القضية غالبا أن عاملا عالي الذكاء يجبر على إمساك لسانه عندما يواجه أحمق متعلم يستطيع أن يهزمه , ليس بقوة العقل ( الذي لا يملك منه شيئا ) بل بقوة تعليمه , هذا التعليم الذي يحرم منه العامل لكن يمنح لهذا الأحمق , لأنه فيم يستطيع هذا الأحمق أن يطور حماقته علميا في المدارس كان عمل ذلك العامل هو أن يوفر اللباس و الطعام و المأوى لنفسه , أن يؤمن كل حاجاته , التي كانت تشكل أساتذته و كتبه , أي كل شيء ضروري لتعليمه .
حتى داخل الطبقة البرجوازية , كما نعرف بشكل جيد جدا , فإن درجة التعليم التي تمنح لكل فرد ليست هي نفسها . هناك أيضا مقياس يحدد , ليس وفق إمكانيات الفرد بل بمقدار ثروة الطبقة الاجتماعية التي ينتمي إليها بالولادة , مثلا التعليم المتاح لأطفال البرجوازية الصغيرة , بينما هو بالكاد أفضل من ذلك الذي يتدبره العمال لأولادهم , فإنه لا شيء بالمقارنة مع التعليم الذي يوفره المجتمع بيسر للبرجوازية الوسطى و العليا . ما الذي نجده عندها ؟ البرجوازية الصغيرة , التي ترتبط مع الطبقة الوسطى فقط من خلال إدعاء سخيف من جهة , و على اعتمادها على كبار الرأسماليين من جهة أخرى , تجد نفسها على الأغلب في ظروف حتى أكثر بؤسا و أكثر إذلالا من تلك التي تصيب البروليتاريا . لذلك فعندما نتحدث عن الطبقات صاحبة الامتيازات فإننا لا تضم في ذهننا هذه البرجوازية الصغيرة البائسة التي , لا تملك أكثر من بعض الروح و الذكاء , لن تتأخر في ضم قواها معنا لمحاربة البرجوازية الكبيرة و الوسطى التي تسحقها اليوم بشكل لا يقل عن سحقها للبروليتاريا . و إذا استمرت الاتجاهات الاقتصادية الحالية في المجتمع في نفس الاتجاه لعشر سنوات قادمة ( و الذي نعتبره مستحيلا بأي حال ) فإنه يمكننا حتى أن نرى جل البرجوازية الوسطى تتردى قبل أي شيء آخر إلى مستوى الظروف الحالية للبرجوازية الصغيرة فقط لتنزلق أكثر إلى مستوى البروليتاريا – كنتيجة بالطبع لهذا التركيز الحتمي للملكية بأيدي عدد يصغر باستمرار – و الذي ستكون نتائجه التي يتعذر تجنبها هي انقسام المجتمع مرة واحدة و إلى الأبد إلى أقلية صغيرة فاحشة الثراء متعلمة حاكمة و غالبية عظمى من البروليتاريين المفقرين و الجاهلين و المستعبدين .
هناك حقيقة يجب أن تترك تأثيرا عند كل شخص عنده ضمير , عند كل من يحمل في قلبه اهتماما بالكرامة و العدالة الإنسانية , و تلك هي لأجل حرية كل إنسان وسط و من خلال حالة المساواة بين الجميع . هذه الحقيقة هي أن كل الأنتليجنتسيا و كل التطبيقات العظيمة للعلم في أغراض الصناعة و التجارة و في حياة المجتمع عموما لم تؤد حتى اليوم إلى إفادة أي كان , فقط عملت على حفظ الطبقات ذات الامتيازات و سلطة الدولة , هذا البطل الأزلي لكل الظلم السياسي و الاجتماعي . أبدا إنها لم تجلب و لا مرة المنفعة لجماهير الشعب . نحتاج فقط لقائمة بالآلات و ستجد كل عامل و مدافع مخلص عن انعتاق العمال يقبل عدالة ما نقوله . بأية قوة تقوم الطبقات صاحبة الامتيازات اليوم بالمحافظة على هذه الامتيازات , بكل نظافتها المتغطرسة و متعها الجائرة , في تحدي لكل الغضب الشرعي الذي تشعر به جماهير الشعب ؟ هل عبر أية قوة متأصلة في شخوصهم ؟ كلا – إن هذا يجري فقط عبر قوة الدولة , و التي يملك أبناؤهم في جهازها دوما الموقع المركزي ( و حتى كل موقع متوسط و منخفض الأهمية ) ما عدا مواقع الجنود و العمال . و في هذا اليوم و هذا العصر ما هو الشيء الذي يشكل المبدأ الذي يشكل الأساس التحتي لقوة السلطة ؟ هل هو العلم ؟ نعم , إنه العلم – علم الحكومة , علم الإدارة و علم المال , علم جز صوف قطعان الشعب ( أي نهب الشعب , المترجم ) دون أن تقوم بالرد بصوت مرتفع , و عندما يبدؤون بفعل ذلك , علم فرض الصمت , الصبر و الخضوع عليهم بواسطة القوة المنظمة علميا : علم خداع و تقسيم جماهير الشعب و إبقائهم خانعين في جهل مفيد خشية أن يصبحوا قادرين بمساعدة بعضهم البعض و توحيد جهودهم من استحضار قوة قادرة على إسقاط الدول , و قبل كل شيء العلم العسكري بكل ترسانة أسلحته المجربة و المختبرة , هذه الأدوات الجبارة للتدمير التي "تفعل العجائب" ( 2 ) : و أخيرا علم العبقرية الذي أوجد السفينة البخارية و السكك الحديدية و التلغراف , التي حولت كل حكومة إلى مائة أو ألف من الكلاب القوية ( 3 ) المسلحة مانحة إياها القوة لتفعل و تعتقل في كل مكان – و التي خلقت أكبر مركزية سياسية جبارة شهدها العالم على الإطلاق .
من سينكر عندها أن كل التقدم الذي حققه العلم , من دون استثناء , لم يجلب أي شيء حتى الآن و وفر فقط زيادة في ثروة الطبقات صاحبة الامتيازات و في قوة الدولة , مقابل الغبن الذي يلحق بحياة و حرية جماهير الشعب , للبروليتاريا ؟ لكن سنسمع هنا الاعتراض التالي , ألم تستفد جماهير الشعب من هذا أيضا ؟ أليسوا هم اليوم أكثر تحضرا في مجتمعنا منهم في المجتمعات الماضية ؟
سوف نرد على هذا بملاحظة مستعارة من الاشتراكي الألماني ذائع الصيت لاسال . بقياس التقدم الذي حققته جماهير العمال بتعابير انعتاقهم السياسي و الاجتماعي , يجب على المرء ألا يقارن مستواهم الفكري في هذا القرن بما كان في القرون الماضية . عوضا عن ذلك يجب على المرء أن يقرر , من خلال المقارنة في أي وقت معطى أو محدد , الفجوة التي توجد بين الطبقة العاملة و الطبقات صاحبة الامتيازات التي تحدثنا عنها , هل تقدمت الجماهير إلى ذات الحد كما فعلت الطبقات صاحبة الامتيازات . لأنه إذا كان التقدم الذي حققه الطرفان متساويا تقريبا فإن الفارق الفكري الذي يفصل الجماهير عن الطبقات صاحبة الامتيازات سيكون بذات القدر كما كان أبدا أو من قبل , لكن إذا كانت البروليتاريا قد تقدمت أكثر و بسرعة أكبر من الطبقات صاحبة الامتيازات فإن هذا الفارق سيضيق بالضرورة , لكن من جهة أخرى إذا كان معدل تقدم العمال أبطأ و بالتالي أقل من معدل تقدم الطبقات صاحبة الامتيازات في نفس الفترة فإن هذا الفارق سيزداد . إن الفجوة التي تفصلهما ستزداد و سيزداد الإنسان صاحب الامتيازات قوة و ستزداد ظروف الإنسان العامل بؤسا , و يصبح أشبه بالعبد مما كان في نقطة البدء أو الانفصال . إذا بدأ اثنان منا من نقطتين مختلفتين في نفس الوقت و أنت تسبقني بمائة خطوة و أنت تسير بسرعة ستين خطوة في الدقيقة و أنا أسير بسرعة ثلاثين فقط بالدقيقة , هكذا بعد ساعة واحدة فقط ستكون المسافة التي تفصل بيننا لن تكون مائة خطوة فقط بل أكثر من 1900 خطوة .
يعطي هذا المثال فكرة دقيقة تقريبا عن التقدم الذي تحققه كلا من البرجوازية و البروليتاريا . إلى هذا الحد سبقت البرجوازية على طريق الحضارة بسرعة أكبر من البروليتاريا , ليس لأنهم أكثر قوة على الصعيد الفكري من الأخيرة كما قد يجادل أحد ما – بل لأن التنظيم السياسي و الاقتصادي للمجتمع كان حتى اليوم بحيث أن البرجوازية وحدها تتمتع بحرية الوصول إلى التعلم و أن العلم يوجد فقط من أجلهم , فيما وجدت البروليتاريا نفسها محكومة بالجهل المفروض عليها , بحيث أن حتى إذا حققت البروليتاريا تقدما , على الرغم من كل هذا , ( و لا يوجد شك في أنها قد حققت تقدما بالفعل ) فإن هذا التقدم لم يجر بفضل المجتمع بل بالأحرى على الرغم منه . لنلخص ما قلناه . في مجتمع كما هو مشكل حاليا فإن تقدم العلم كان هو السبب في الجهل النسبي للبروليتاريا , تماما كما كان تقدم الصناعة و التجارة كان هو السبب في إفقارها . لهذا فإن التقدم الفكري و المادي قد ساهما بدرجة متساوية في مفاقمة عبودية البروليتاريا . ماذا يعني هذا ؟ يعني أن علينا واجب رفض و مقاومة العلم البرجوازي , تماما كما أن رفض و مقاومة الثروة البرجوازية هو واجب علينا . و أن نرفضه و نقاومه بهذا المعنى – أي بتدمير النظام الاجتماعي الذي يحوله إلى حكر لواحدة من الطبقات الموجودة , يجب أن نؤكد أنه ملك عام لكل البشرية .

* الاشتراكيون الديمقراطيون : لقب أطلق مؤقتا على الأناركيين في الحركة العمالية في الستينيات من القرن التاسع عشر , المترجم .

ترجمة : مازن كم الماز
نقلا عن //flag.blackend.net/daver/anarchism/bakunin/bakunin.htm



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن إعدام ثلاثة سوريين في السعودية...نداء من أجل إدانة و إيقا ...
- على النظام أن يتنحى أو أن تتم تنحيته من قبل الجماهير.....
- وثائق ثورة أيار مايو 1968 في فرنسا ( 2 )
- بين حق السلطة في نهبنا و قتلنا و بين حقوقنا كبشر
- مقاومة النازية
- الفاشيون يهاجمون مكتب الحزب الشيوعي
- تصور أنه لا يوجد قادة
- في تعريف الممانعة
- عن القضية الكردية في سوريا
- جحيم الحرية و -نعيم العبودية الأبدي-.....
- إلى -أخي- السلفي.....
- إسرائيل - القمع و التفوق : وهم المضطهدين....
- 17 أبريل نيسان ( يوم الجلاء في سوريا ) : من الانتداب إلى الج ...
- عن المثليين جنسيا !
- الاقتصاد السياسي لسيطرة الاستبداد و الميليشيات و للبديل الشع ...
- عودة إلى مفردات الصراع : الإضراب , العصيان المدني , الانتفاض ...
- بحثا عن تعريف للحرية
- احذروا من الهجوم على إيران , بقلم : مارجوري كوهين
- الرأسمالية العالمية تتأرجح على الحافة , بقلم توماس هومر ديكس ...
- محنة سامي العريان الطويلة


المزيد.....




- م.م.ن.ص// من يمول الإبادة الجماعية؟ ومن يسهلها؟
- حزب النهج الديمقراطي العمالي المكتب السياسي :بيان للرأي العا ...
- بلاغ إخباري للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع
- لا لإعادة تسليح الاتحاد الأوروبي! لا لاتفاقية ترامب – بوتين ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 14 أبريل 2025
- هجوم جديد على الفقراء والعمال بزيادة أسعار الوقود والاشتراكي ...
- مكاسب الشغيلة المهددة، وتكتيك بيروقراطية المنظمات العمالية، ...
- في أجواء عائلية حميمية.. الجالية العراقية في فرنسا تحتفي بال ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 596
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع ترفض “سفن الإباد ...


المزيد.....

- مايكل هارينجتون حول الماركسية والديمقراطية (مترجم الي العربي ... / أحمد الجوهري
- وثائق من الارشيف الشيوعى الأممى - الحركة الشيوعية في بلجيكا- ... / عبدالرؤوف بطيخ
- الثقافة والاشتراكية / ليون تروتسكي
- مقدمة في -المخطوطات الرياضية- لكارل ماركس / حسين علوان حسين
- العصبوية والوسطية والأممية الرابعة / ليون تروتسكي
- تحليل كلارا زيتكن للفاشية (نص الخطاب)* / رشيد غويلب
- مَفْهُومُ الصِراعِ فِي الفسلفة المارْكِسِيَّةِ: إِضاءَةِ نَق ... / علي أسعد وطفة
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 5 :ماركس في عيون لينين / عبدالرحيم قروي
- علم الاجتماع الماركسي: من المادية الجدلية إلى المادية التاري ... / علي أسعد وطفة
- إجتماع تأبيني عمالي في الولايات المتحدة حدادًا على كارل مارك ... / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارشيف الماركسي - مازن كم الماز - الفرص المتساوية في التعليم لميخائيل باكونين