أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العالي الحراك - فشل اليسار الايطالي ليس فقط في الانتخابات الاخيرة














المزيد.....


فشل اليسار الايطالي ليس فقط في الانتخابات الاخيرة


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2271 - 2008 / 5 / 4 - 10:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتكون اليسار الايطالي من مجموعة من الاحزاب الممثلة في البرلمان وكتل اخرى غير ممثلة . في مقدمة هذه الاحزاب حزب الديمقراطيين اليساريين الذي جاء نتيجة حل الحزب الشيوعي الايطالي بعد سقوط الاتحاد السوفييتي بالاضافة الى الحزب الشيوعي الايطالي - اعادة البناء وحزب الشيوعيين الايطاليين الذي انشق عنه لاحقا , ثم الحزب الاشتراكي الايطالي وحزب الخضر. وناخبي هذه الاحزاب اليسارية يمثلون نصف الشعب الايطالي . في تشرين الاول من العام الماضي تحول حزب اليساريين الديمقراطيين الى الحزب الديمقراطي ان انه تنازل حتى عن كلمة اليسار بعد ان اتحد مع حزب اخر من اتجاه الوسط وظهر من جديد نتيجة ذلك حزب اليسار الديمقراطي وهو اقلية ضئيلة . لم تستطع احزاب اليسار الايطالي هذه ( الحزب الشيوعي الايطالي -اعادة البناء, حزب الشيوعيين الايطاليين ,حزب اليسار الديمقراطي وحزب الخضر ) من لم شملهم في حزب واحد والمشاركة في الانتخابات البرلمانية اثر فشل الحكومة السابقة والتي اجريت في 13-14نيسان الماضي , معتمدين على احتمالية التعاون والتنسيق الانتخابي مع الحزب الديمقراطي , الذي غدر بهم عندما صرح رئيسة فالتر فلتروني بأن الحزب قرر خوض الانتخابات لمفرده بسبب كثرة الاعتراضات التي كان يوججها اليسار في الحكومات السابقة التي اشترك فيها . وكانت نتيجة الانتخابات ان فاز اليمين الايطالي بقيادة تحالف حزب كبير البرجوازيين الايطاليين سلفيو برليسكوني واحزاب يمينية اخرى وخسارة الحزب الديمقراطي الايطالي وهزيمة اليسارعموما بحيث لم يستطع أي منهم الاشتراك في البرلمان حيث انخفضت نسبة ترشيهم الى دون ال5 بالمائة وهو الحد الادني للدخول الى البرلمان بينما كانوا يشكلون اكثر من 10 بالمائة في الانتخابات السابقة. ان اليمين الايطالي فاز بسبب تركيزة على مسألة المهاجرين غير الشرعيين الاجانتب الى ايطاليا وكثرة السلبيات الامنية المنسوبة اليهم بالاضافة الى تذمر الشعب من الغلاء ونخفاض القدرة الشرائية للمواطنين . بينما انشغل اليسار بالنقد لبعضه البعض ولم يطرح حلولا واضحة للمشاكل الرئيسة فقد تجاوز احد الاحزاب اليمينية سقفها الانتخابي السابق بالضعف تقريبا لانه ركز على المسألتين السابقتين واوعد بحلهما في حالة فوز ائتلافه بينما انخفض سقف اليسار الى دون النصف وانخفض ايضا مستوى الحزب الديمقراطي بضعة اصوات . فلا الحزب الديمقراطي الذي اختار السير لوحده دون تحالفات قد حقق شيئا ولا اليسار المشتت قد حقق شيئا بل العكس قد خرج من البرلمان واستقال سكرتاريو احزابه والان تنعقد مؤتمراتها التصحيحية وهم يصرحون بضرورة اعادة بناء اليسار من جديد وضرةرة توحيده . هكذا ارى الحال في العراق فهذا اليسار المشتت سوف لن يحقق أي تقدم يستحق ما زال على حال التشتت والتقوقع . عبد العالي الحراك 2-5-2008



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثمانون علامة استفهام...لماذا؟؟
- تحية لعمال العراق بمناسبة الأول من آيار
- لماذا التركيزعلى اعفاء العراق من ديونه وفتح سفارات العرب في ...
- السيد صباح زيارة الموسوي... نقطة تحول
- ظاهرة تقديم الوعظ والنصائح في السياسة
- ما ليس في الحسبان.. هشاسة محاور السياسة في الغراق
- الدين والليبرالية ... هل يلتقيان؟؟
- الحكيم شاهد على العصر في العراق
- فلم مرعب ولا مثله اشد افلام الرعب الامريكية
- فلنتحاور مع اسلامي الهوى ليبرالي الميول
- في العراق ..دولة مدنية ام دولة دينية ام لا دولة؟
- اسلامي الهوى ..ليبرالي الميول .. ينتقد الحزب الشيوعي العراقي
- لا يواجه العنف الطائفي بعنف طائفي
- الحرية تتحول الى احتلال والمحرر يتحول الى محتلولكن بموجب( ال ...
- السيد السيستاني ومقتدى الصدر والحكومة العراقية.. المسؤؤلية ا ...
- لا بد من تنظيم سياسي بساري عراقي جديد
- الرؤية المشتركة للعمل الوطني الديمقراطي في الغراق
- هل فعلا؟؟؟؟ العراق على طريق التحول الديمقراطي؟؟
- طغيان الخطاب الفئوي في العراق
- مقتدى الصدر والسياسة


المزيد.....




- منها النفط والغاز.. الصين تفرض رسوما جمركية على واردات أمريك ...
- القناة -14-: ارتفاع عدد إصابات عملية تياسيير إلى 8 بينها حا ...
- بينها -طعام لداعش- في سوريا.. البيت الأبيض ينشر قائمة بنفقا ...
- لافروف: شعار -الولايات المتحدة أولا- يتناغم مع شعارات هتلر
- كيف تعمل النقطة الزرقاء الصغيرة في دماغك على تنظيم نومك؟
- أ ب: الصين تعلن فرض رسوم إضافية على العديد من المنتجات الأمر ...
- روسيا تطلب اجتماع مجلس الأمن لبحث أزمة أوكرانيا
- -كان- عن مسؤولين إسرائيليين: مستعدون للقبول ببقاء -حماس- لكن ...
- وسائل إعلام أوكرانية تبلغ عن انفجارات في كييف
- حرب الغواصات.. كانوا ذئابا في البحر وسكارى في البر!


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العالي الحراك - فشل اليسار الايطالي ليس فقط في الانتخابات الاخيرة