|
(350) مليار برميل احتياط ألعراق من النفط
حمزه ألجناحي
الحوار المتمدن-العدد: 2271 - 2008 / 5 / 4 - 10:17
المحور:
كتابات ساخرة
(350) مليار برميل احتياط ألعراق من النفط اللهم زيد وبارك
الرقم هذا جاء على لسان السيد نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح واعتمادا على دراسات معتبرة من قبل شركات اجنبية ذات باع طويل في هذا المجال .. خرج الرجل بتصريحه ليبشر الشعب العراقي بهذه النعمة التي وهبها الله للعراق وخزنها تحت ارضه ليطمئن الناس التي تسير على ارض السواد من ان غدهم مشرق وأن لديهم من الخير ماليس لباقي الشعوب مثله ... 350 مليار برميل من النفط تكفي للعراق مدة تزيد على (300)عام وبطاقة انتاج (3500000)ثلاثة ملايين وخمسمائة الف برميل سنويا أي ان المدة ثلاثة قرون من السنيين أي لانحن ولا ابناءنا ولا احفادنا ولا احفاد احفادنا ولا احفاد احفاد احفاد احفادنا نرى ان الارض في العراق قد نضب النفط منها واذا نضبت هذه النعمة سنرى ان الله قد وهبنا بنعمة اخرى الله وحده يعلم ما هي بعد (300)عام.. المفيد لا احد ينكر ان العراق بلد الخيرات ولا احد يتفاجئ عندما يسمع ان الارقام تتهاوى في بلد الارقام لأن النفط في العراق أكتشف منذ الاف السنين وليتفاجأ من يتفاجأ اذا قلنا ان النفط في العراق أكتشف منذ العصر الحجري وقد بان ذالك منذ تسربه الى سطح الارض بشكل كربوهيدرات ولنا في العصر البابلي شاهد على ذالك وليومنا هذا عندما ترى شوارع بابل قد كسيت بمادة القير الاسود وخاصة شارع مرور الملك (شارع الموكب)الموجود لحد الان لكن الاجداد رحمهم الله قد كرهوا هذه المادة وأعتبروها نذير شؤوم خاصة وان ميزاته قد كرهت للزوجته ورائحته الكريهه فنسبوا له الخبث والشر ومادروا يوما ان رئيس الوزراء ابنهم البار الكردي سيخرج يوما ليبشر العراقيين بوجود هذه الثروة الهائلة (ان حفر بئرمن النفط في منطقة معينه واشتعاله فأن هذه المنطقة سوف تموت)هذا النص وجد في مدونات بابلية يعني هذا ان النفط في العراق معروف منذ الازل .. وماكابد ابراهيم بن محمد بن عرفة الازدي (245هجري –859ميلادي)الملقب بنفطويه ماكابد من لقبه هذا الذي ينذر بشؤم وكأنه غراب بين في خرائب ال حمدان ينعق بقرب مجيء القحط وشح الزاد والماء كل ذالك لأن السيد نفطويه قد مر من هنا وتلك آثاره وما على العربان الا الرحيل... لو نزل الوحي على نفطويه لكان ذالك الوحي سخطا عليه احرقه الله بنصف اسمه وصير الباقي صراخا عليه رحم الله قائل هذين البيتين الذي عنى السيد ابراهيم بن محمد بن عرفة الازدي(نفطويه)لكنه لم يعلم ان الشعب في العراق وبوجود النفط اصبح حاله كحال نفطويه مذموما مكروها تتكالب عليه الدول وتتحارب على ارضه الامبراطوريات ومن النفط ايضا تمول السيارات المفخخة وتغذى نيران القتل والطائفية ... كثير من البلدان التي لاتعرف للنفط اسم في اراضيها تعيش شعوبها اليوم هانئة مطمئنة يأتيها النفط والغاز بالأنابيب من العراق ومن ارض العراق ليس لأنارة الفوانيس والآلات بل لصناعاتها وتمدنها واحفاد نفطويه لازالوا هم كاالسمك ماكولا مذموما يشبع من خيرهم الغير ويكرهم الجميع حتى ابناء جلدتهم حاملي الات القتل التي اشتروها بالنفط الذي يقال ان سعره اليوم وصل الى (118)$امريكي وسمعنا ان وبسبب زيادة اسعار النفط ستدخل الخزينة العراقية مايقارب (70)مليار $ وستصبح خزائننا ممتلئة بالدولارات وبالقرب من تلك الخزائن يمر متسول يمد يده من صباح الله ليعود لأحفاده برغيف خبز ولم يعلم متسولنا ذالك ان نفط العراق سيخزن لأحفاد احفاد احفاده حتى ينقطع النفس (وضم جوعتك اغاتي )لبعد (300)عام ولو أن الله يصنع من ذالك المتسول المسكين آية كآية اهل الكهف ليريه خير العراق بعد ثلاثة قرون ... ولا يسعنا هنا الا ان نشكر السيد برهم صالح لأنه ذكرنا بثروات العراق وامتلاكه (350)مليار برميل..
حمزه—الجناحي العراق—بابل [email protected] الرقم هذا جاء على لسان السيد نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح واعتمادا على دراسات معتبرة من قبل شركات اجنبية ذات باع طويل في هذا المجال .. خرج الرجل بتصريحه ليبشر الشعب العراقي بهذه النعمة التي وهبها الله للعراق وخزنها تحت ارضه ليطمئن الناس التي تسير على ارض السواد من ان غدهم مشرق وأن لديهم من الخير ماليس لباقي الشعوب مثله ... 350 مليار برميل من النفط تكفي للعراق مدة تزيد على (300)عام وبطاقة انتاج (3500000)ثلاثة ملايين وخمسمائة الف برميل سنويا أي ان المدة ثلاثة قرون من السنيين أي لانحن ولا ابناءنا ولا احفادنا ولا احفاد احفادنا ولا احفاد احفاد احفاد احفادنا نرى ان الارض في العراق قد نضب النفط منها واذا نضبت هذه النعمة سنرى ان الله قد وهبنا بنعمة اخرى الله وحده يعلم ما هي بعد (300)عام.. المفيد لا احد ينكر ان العراق بلد الخيرات ولا احد يتفاجئ عندما يسمع ان الارقام تتهاوى في بلد الارقام لأن النفط في العراق أكتشف منذ الاف السنين وليتفاجأ من يتفاجأ اذا قلنا ان النفط في العراق أكتشف منذ العصر الحجري وقد بان ذالك منذ تسربه الى سطح الارض بشكل كربوهيدرات ولنا في العصر البابلي شاهد على ذالك وليومنا هذا عندما ترى شوارع بابل قد كسيت بمادة القير الاسود وخاصة شارع مرور الملك (شارع الموكب)الموجود لحد الان لكن الاجداد رحمهم الله قد كرهوا هذه المادة وأعتبروها نذير شؤوم خاصة وان ميزاته قد كرهت للزوجته ورائحته الكريهه فنسبوا له الخبث والشر ومادروا يوما ان رئيس الوزراء ابنهم البار الكردي سيخرج يوما ليبشر العراقيين بوجود هذه الثروة الهائلة (ان حفر بئرمن النفط في منطقة معينه واشتعاله فأن هذه المنطقة سوف تموت)هذا النص وجد في مدونات بابلية يعني هذا ان النفط في العراق معروف منذ الازل .. وماكابد ابراهيم بن محمد بن عرفة الازدي (245هجري –859ميلادي)الملقب بنفطويه ماكابد من لقبه هذا الذي ينذر بشؤم وكأنه غراب بين في خرائب ال حمدان ينعق بقرب مجيء القحط وشح الزاد والماء كل ذالك لأن السيد نفطويه قد مر من هنا وتلك آثاره وما على العربان الا الرحيل... لو نزل الوحي على نفطويه لكان ذالك الوحي سخطا عليه احرقه الله بنصف اسمه وصير الباقي صراخا عليه رحم الله قائل هذين البيتين الذي عنى السيد ابراهيم بن محمد بن عرفة الازدي(نفطويه)لكنه لم يعلم ان الشعب في العراق وبوجود النفط اصبح حاله كحال نفطويه مذموما مكروها تتكالب عليه الدول وتتحارب على ارضه الامبراطوريات ومن النفط ايضا تمول السيارات المفخخة وتغذى نيران القتل والطائفية ... كثير من البلدان التي لاتعرف للنفط اسم في اراضيها تعيش شعوبها اليوم هانئة مطمئنة يأتيها النفط والغاز بالأنابيب من العراق ومن ارض العراق ليس لأنارة الفوانيس والآلات بل لصناعاتها وتمدنها واحفاد نفطويه لازالوا هم كاالسمك ماكولا مذموما يشبع من خيرهم الغير ويكرهم الجميع حتى ابناء جلدتهم حاملي الات القتل التي اشتروها بالنفط الذي يقال ان سعره اليوم وصل الى (118)$امريكي وسمعنا ان وبسبب زيادة اسعار النفط ستدخل الخزينة العراقية مايقارب (70)مليار $ وستصبح خزائننا ممتلئة بالدولارات وبالقرب من تلك الخزائن يمر متسول يمد يده من صباح الله ليعود لأحفاده برغيف خبز ولم يعلم متسولنا ذالك ان نفط العراق سيخزن لأحفاد احفاد احفاده حتى ينقطع النفس (وضم جوعتك اغاتي )لبعد (300)عام ولو أن الله يصنع من ذالك المتسول المسكين آية كآية اهل الكهف ليريه خير العراق بعد ثلاثة قرون ... ولا يسعنا هنا الا ان نشكر السيد برهم صالح لأنه ذكرنا بثروات العراق وامتلاكه (350)مليار برميل..
#حمزه_ألجناحي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قطار الساعة الرابعة
-
أيها العرب... سارعوا لإنقاذ العراق
-
المحللين والمنظرين اخوان الشياطين
-
قناة الحرة ضربة حرة
-
بين اللون الخاكي ..والعاب العنف
-
اضرب الضعيف يهابك القوي
-
في بلاد النهرين كيلو طماطة بدولارين
-
اليد ري يدري والما يدري كضبة عدس
-
أيتام العراق ...رقم قياسي لا يمكن تجاهله
-
بدأ الرجل فلا تمنعوه
-
في الذكرى الرابعة والسبعين
-
بلادي وان جارت علي عزيزة...وأهلي وان
-
آخر تقليعات الإخوة الكرد
-
المطران بولص فرج....
-
ثمانية ملايين قطعة سلاح في الشارع العراقي
-
منذ 6000ستةوليومنا بابل عاصمة العراق الثقافية
-
خمسة عجيبات غريبات
-
خمسة ملايين طفل عراقي يتيم
-
صرخات المواطن العراقي يرجعها الصدى منحورة
-
بأي عيد عدت يا عيد
المزيد.....
-
انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
-
مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب
...
-
فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو
...
-
الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
-
متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
-
فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
-
موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
-
مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
-
إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|