ثمانون علامة استفهام...لماذا؟؟

عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2269 - 2008 / 5 / 2 - 11:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لماذا قتلوا؟
لماذا صمت رفاقهم طوال هذه المدة؟
لماذا يناصرون القضية القضية الكردية ثم يقتلون؟
لماذا لا احد يطالب بهم؟ اين الحق الشخصي واين الحق العام؟
لماذا عدم الوضوح؟
لماذا عدم القناعة في حب المال والسلطة؟
لماذا القتل البشع في العراق ؟
لماذا سدل الستاربهذه السهولة وهذا الاستخفاف بحياة الناس واي ناس؟
لماذا قبل بمنصب رئيس جمهورية العراق وبذمته ارواح هؤلاء الشهداء ؟ ماذا سيقول لذويهم لنسائهم وابنائهم وبناتهم؟
يترحم الرئيس على روح برزان ويقول عنه صديقا عائليا وهؤلاء ماذا يسميهم وكيف يصنفهم؟
لماذا يدافع الشيوعيون عن الاكراد اكثر من غيرهم وهم يقتلونهم باستمرار؟ فقد قتلهم مسعود وقتلهم جلال.
عفى الله عما سلف شعاركم ايها الشيوعيين ام شعار عبد الكريم قاسم؟
لماذا ارواح رفاقكم رخيصة هكذا, يا حزب شيوعي عراقي.. ام انهم يختلفون معكم سياسيا؟
لقد انفض اشرف الناس عنكم , لانكم كما يبدو لا تحفظون عهدكم والحزب عقد وعهد.
قتلوهم البعثيون في ال 63 وعفوا عنهم وتحالفوا معهم في ال68.
قتلوهم الاكراد اكثر من مرة في السبعينات وهم يدعمونه ثم يقتلون يالعشرات في ال83 .
كل هذا صراع على السلطة .
اية سلطة .. حتى السلطة الحالية هي سلطة ذليلة , يحرككم سفير.
لماذا تشكلون محكمة لمحاكمة مجرمين ولم تشكلوا محكمة للتحقيق بما حصل لثمانين؟؟
اين الله ؟ اين الدين يا اسلاميين؟ كيف تقبلون برئيس جمهورية يشرف على قتل عراقيين ؟ ولماذا لا تتبنوالتحقق بقضية انسانية عراقية؟
ما سبب قتلهم وطمرهم وليس دفنهم في مقبرة جماعية؟
الكلام كثير عن هذه القضية ولا احد يذكر سبب قتلهم.
كيف تتحدثون عن ديمقراطية , وعن دولة ديمقراطية مدنية , ولا تحققون ولا اقول تحاكمون في قضية قتل العشرات من الشيوعيين الذين جاؤا يناصرونكم؟
اين اهل هؤلاء اين ذويهم اين اصدقائهم اين رفاقهم؟
اين الله اين حقهم اين حق اطفالهم اين حق نسائهم؟
اين حقي انا كعراقي وكانسان؟ في كل مرة يعذبنا معتوه مرة دكتاتور , ومرة ارهابي , ومرة محتل ومرة اسلامي ومرة طائفي ومرة قومي عنصري . والغريب ان يسكت الشيوعي عن الدفاع عن رفيقه الشيوعي . فكيف يتحرر العراق؟ لهذا لا اجد تقدم في العملية السياسية,لان فيها من لا تصفو سريرته ولا ينظف ضميره .
لكل صنف مقابره الجماعية ولم اتوقع ان تكون للاكراد مقابر جماعية بحق من جاء ليدافع عنهم او ليشاركهم نضالهم فهذه مقابر مضاعفة في عدوانيتها وقسوتها . عبد العالي الحراك 1-5-2008

#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات