أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبدالوهاب خضر - مفاجآت الرئيس مبارك للعمال .. بلا ضمانات!














المزيد.....

مفاجآت الرئيس مبارك للعمال .. بلا ضمانات!


عبدالوهاب خضر

الحوار المتمدن-العدد: 2269 - 2008 / 5 / 2 - 12:04
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


اعلن الرئيس مبارك خطاب عيد العمال اول امس الاربعاء عن عدد من «المفاجآت السارة» التي تروج لها الدوائر الحكومية هذه المفاجآت حسبما تردد داخل الاجتماعات المغلقة قد تنحصر في رفع العلاوة السنوية بنسبة لا تزيد علي 30 % , دون التطرق الى الحد الادنى للاجور وغيرها من القضايا العالقة .وتري مصادر عمالية أن هذه «المفاجآت " التى اعلن عنها " مبارك " مهمة وخطوة علي الطريق الصحيح نحو حياة آدمية لملايين العمال، ولكنها ناقصة وخالية من أي ضمانات حقيقية، أو تشريعات تحميها لان بنود قانون العمل الجديد تعطي صلاحيات لصاحب العمل في التحكم في الأجور والعلاوات والحوافز والمكافآت وفي الفصل التعسفي بمقتضي «استمارة 6» إذا أثبت أن المؤسسة تمر بأزمة مالية أو بعدم استقرار مالي (!!).ذكرت المصادر أن هذه «المفاجآت السارة» لن تطول عشرات الملايين من العمال المؤقتين والعاملين باليومية ، وكذلك لن تحدث الاستقرار المطلوب لعمال القطاع الخاص في المدن الجديدة.من جانب آخر، صرح متحدث باسم أمانة العمال بحزب التجمع المصرى إذا كانت الجماهير التي اكتوت بنيران الأسعار تترقب ما سوف يعلنه الرئيس فإنه سيكون محاولة لإصلاح «بعض» ما أفسدته سياسات الحكم علي مدي أكثر من 27 عاما.. وأشار إلي أن هذه القضية شغلنا الشاغل منذ سنوات فقد وجهت أمانة عمال التجمع خطابا في مايو 2007 إلي رئيس اتحاد عمال مصر تطالب بضرورة اجتماع المجلس القومي للأجور لتحديد حد أدني للأجور يتماشي مع نفقات المعيشة وبحث السبل والتدابير التي تكفل تحقيق التوازن بين الأجور والأسعار حسب نص القانون 12 لسنة 2003كما أعدت أمانتا العمال والمهنيين بالحزب دراسة متكاملة لسلسلة السلع والخدمات شملت جداول علمية لاحتياجات الأسرة واقتراحات بتدبير الموارد عن طريق وفورات في الأجور بحيث لا يزيد الحد الأقصي للأجر الشامل علي عشرة أضعاف الحد الأدني، وعن طريق زيادات ضريبية وانتهت الدراسة إلي أن الحد الأدني المعقول للأجور هو 912 جنيها شهريا، وعقد رئيس الحزب مؤتمرا صحفيا في 24 ديسمبر 2007 قدم فيه هذه الدراسة وتم إرسالها إلي جميع المسئولين، والملاحظ أن الأسعار زادت في الفترة الأخيرة بنسبة 4.% مما يستوجب زيادة الحد الأدني إلي 12.. جنيه. وفي إطار لجنة التضامن العمالي «عدد من منظمات المجتمع المدني والأحزاب والقوي السياسية» قدم مركز «آفاق اشتراكية» و«عمال من أجل التغيير» دراستين مكملتين وتبنت لجنة التضامن مبلغ الـ 12.. جنيه كحد أدني من خلال اجتماع عقد بنقابة الصحفيين في 29 فبراير 2008 وحضره أكثر من 500 عامل من مصانع عديدة وأساتذة من الجامعات وجماعة «مهندسون تحت الحراسة» و«أطباء بلا حقوق».. وأضاف المتحدث أن أي زيادة في الحد الأدني للأجور تأتي استجابة ولو جزئية لمطالب العاملين ولما طرحه حزب التجمع وأحزاب وقوي سياسية عديدة، ويجب أن تصاحب هذه الزيادة، زيادة أخري في الأجور الحالية بنسبة 5% كل سنة سابقة من سنوات الخدمة حسب مطلب اللجنة المشكلة من رؤساء النقابات العامة في اجتماعها بتاريخ 10 مارس الماضي كما يتطلب الأمر ضرورة إصلاح المعاشات بما يتناسب مع الحد الأدني الجديد «في حالة الإعلان عنه».. إن نضال الطبقة العاملة ضد الظلم والقهر والاستغلال لن يتوقف طالما ظل هناك ظلم وقهر واستغلال سواء من الحكم أو من رجال الأعمال.



#عبدالوهاب_خضر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رقبة الوزير وليست ذراعه !
- فيرجن ميغاستور ... وكيف تستفيد منها الحكومات ؟
- بالاسماء : شركات أمريكية ترعى الارهاب
- الحكم المصرى يدفع البلاد إلي الهاوية
- حزب التجمع المصرى يقود اخطر معركة ضد تدمير الاقتصاد الوطنى : ...
- اتحاد عمال حوض النيل ومنظمة البيئة والنقابة العامة للزراعة و ...
- اتحاد نقابات دول حوض النيل فى إختبار مصيرى
- رؤية حزب التجمع حول وهم التخطيط في زمن الاقتصاد العشوائي وفو ...
- حول زواج جمال مبارك
- أحمد العماوى وزير القوى العاملة السابق....... إضرابات العمال ...
- عن عيد العمال فى مصر ... سألونى ؟
- امريكا تبحث عن -عملاء- من الجماعات الاسلامية فى مصر والشرق ا ...
- !!! ماما أمريكا
- محمود منصور ... السياسات الحالية أزهقت روح التعاونيات لصالح ...
- حكاية بنك الفقراء فى مصر
- الفنان محسن شعلان... هل تستشرف كبد المستقبل ؟
- لا تضرب المرأة ولو بزهرة
- معلومات سرية جدا : تفاصيل خطة جمال مبارك وملياردير مصرى ورمو ...
- معلومات مهمة وجديدة عن التحالف الاشتراكى المصرى
- يا عمال مصر إنتبهوا


المزيد.....




- مصر: الدولار يسجل أعلى مستوى أمام الجنيه منذ التعويم.. ومصرف ...
- مدينة أمريكية تستقبل 2025 بنسف فندق.. ما علاقة صدام حسين وإي ...
- الطيران الروسي يشن غارة قوية على تجمع للقوات الأوكرانية في ز ...
- استراتيجية جديدة لتكوين عادات جيدة والتخلص من السيئة
- كتائب القسام تعلن عن إيقاع جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح به ...
- الجيشان المصري والسعودي يختتمان تدريبات -السهم الثاقب- برماي ...
- -التلغراف-: طلب لزيلينسكي يثير غضب البريطانيين وسخريتهم
- أنور قرقاش: ستبقى الإمارات دار الأمان وواحة الاستقرار
- سابقة تاريخية.. الشيوخ المصري يرفع الحصانة عن رئيس رابطة الأ ...
- منذ الصباح.. -حزب الله- يشن هجمات صاروخية متواصلة وغير مسبوق ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبدالوهاب خضر - مفاجآت الرئيس مبارك للعمال .. بلا ضمانات!