أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايمان صالح - من ايمان الى كمال سبتي














المزيد.....

من ايمان الى كمال سبتي


ايمان صالح

الحوار المتمدن-العدد: 2269 - 2008 / 5 / 2 - 08:07
المحور: الادب والفن
    


قبل بضعة ايام مرت علينا الذكرى الثانية لوفاة الشاعر كمال سبتي...
واليوم سيقام حفل تأبين كبير لنقار الكلمات السومري في مدينة الناصرية...
ولكن اسمحوا لي أن اعيد صياغة الكلمات واقول ...
انه حفل تتويج لفرقد العراق الشعري...

التأبين للموتى ...لكن كمال لا زال معنا بحروفه وروحه وكيانه...
وإن كان الاصدقاء والمقربون يرضون بذلك... فأنا لا...
كمال حي وسيبقى كذلك...

فكرتُ ان اكتب هذه الخاطرة المتواضعة بدلا من الرثاء والدموع...
لأن كمال حي ...
نعم انه يعيش ..
في قلب عائلته...
في اعماق عشاق شعره الجميل...
على صفحات دواوينه الحزينة...
مع هدير الفرات...
مع نسمات الهواء التي تحرك طواحين امستردام...
و في قلبي انا ...

تعرفتُ على كمال من خلالكَ يا رياض واحببته من خلالكَ ايضا...
لمستُ رقتهُ وشفافيته ُ من حروفه ِ التي نحت َ بعذوبتها نقوشا سومرية في صخرة الحزن العراقي...
كم تمنيتُ ان التقي به قبل أن يشدَ الرحال...
لكن الملائكة لا تمكثُ طويلا على الارض !!

بالأمس تكلمتُ مع كمال ..هل تصدق ذلك يا رياض ؟
كان يحلقُ عاليا في السماء ... تمكنتُ من رؤيته لأنه يسطع كما النجوم ولأنني استشعر وجوده الأثيري الذي لن تمحوه الايام مهما طال الزمن...

الجسد زائل لكن الروح تبقى...
كان منيرا جدا كما كان وسيبقى...
كان يسألني عن العراق وعيناه تفيض بالحب والدموع ...

نعم ..كمال حي وسيبقى ...
فمن منا لم يستمتع برحلة كلكامش !!
ومن منا لا يشدهُ فك رموز نقوش حضارة ارض السواد !!
ومن منا لا يُطرب لانغام قيثارة بابلية !!
النهر يجري ولن يوقفه شيء...وسيبقى

نسيتُ أن اعرفك َ بنفسي يا كمال
انا ايمان صالح
29 نيسان 2008



#ايمان_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصريح للحياة
- ورقصنا معا
- نوارس دجلة
- مواعيد عرقوب


المزيد.....




- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايمان صالح - من ايمان الى كمال سبتي