أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احسان جواد كاظم - تاجر السلاح...غير طائفي !!!














المزيد.....


تاجر السلاح...غير طائفي !!!


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 2269 - 2008 / 5 / 2 - 00:57
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


كشفت مداهمات القوى الامنية العراقية لاوكار الميليشيات الاجرامية عن مخازن لأسلحة مختلفة منها اسلحة ايرانية حديثة الصنع ومعلومات عن مهربيها. ان كل المسؤولية يتحملها رجل الدين , تاجر السلاح, الذي جعل الدين مطيّة لنيل أطماعه الخاصة مستغلا مركزه الاجتماعي للتغرير بالبسطاء من الناس عن نعيم الجنة وحور العين والولدان المخلدين الذي ينتظرهم وهو المتيقن بأن جنته الحقيقية هي على الارض, فأفعاله تناقض مواعظه للآخرين, حيث يكثر الحديث عن استقتال رجال دين وقوى سياسية دينية على حيازة أراضي وأملاك وثروات بمختلف الطرق الغير شرعية, ولم يكرموا او يشاركوا الراكضين ورائهم بفتات مايكنزون وان ترحموا عليهم بشيْ فلكي يكونوا تابعين خانعين... وقود لنزوات وحروب يفلسفونها بنصرة الدين والحفاظ على بيضة الاسلام... فيصبح هؤلاء البسطاء مجرد ضحايا لتطمين أطماع تجار سلاح -ايرانيين وعراقيين -شياه للذبح... فهم يولدون اولا واخيرا لأجل التضحية.
وأصبح معروفا بأن دعم تاجر السلاح الايراني لم يقتصر على تسليح جهة طائفية مقربة منه دون اخرى بل تثبت الوقائع شمولها جهات تعتبر معادية له طائفيا وفكريا كتنظيم القاعدة الارهابي في العراق الذي يكفر الشيعة الذين يطرح النظام الايراني نفسه كمدافع عنهم. لكن ما الذي لايمكن عمله لأجل عيون المصالح الانانية العليا لدولة ايران الاسلامية؟ فكل شيْ لأجلها يهون.
ان الاجراءات الامنية التي شرعت بها حكومة نوري المالكي في البصرة ومدن اخرى واخيرا في بغداد, كانت ضربة قوية لتجار السلاح الايرانيين والعراقيين وهي لم تشمل فقط القوى هدف العملية العسكرية كجيش المهدي وغيره من الميليشيات الاجرامية بل انها لابد وان تلحق بأذيال تجار سلاح الاحزاب الدينية المتنفذة الاخرى المتحالفة مع ايران والتي وان ايدت خطوات رئيس الوزراء المالكي على مضض الا انها بدأت تتحسس اماكن مقاتلها. فالكرم الايراني له حدود وشروط وبدون استمرار التموين من مال وسلاح يصبح وضعها محرجا خصوصا مع فقدان مصادر مهمة كانت تدر عليها أموالا طائلة مثل الموانيْ والتهريب والاتاوات التي فرضتها على المواطن وتصاعد الرفض الشعبي لتدخلاتها الفضّة في خصوصياته ورفعها السلاح بوجه جميع العراقيين بغض النظر عن أديانهم او طوائفهم بأسم الدين.لكن لازالت ورقة الاحزاب الدينية المتمثلة بالمرجعية الدينية في النجف ماضية ولها وزنها ولابد وان هذه الاحزاب ستلعبها في حينها, لكن هل لازالت المرجعية راغبة في اسناد قوى الاسلام السياسي الفاسدة الاستبدادية المتخلفة والى متى ؟
الجواب على هذا السؤال سيظهر هل اننا سائرون بأتجاه بناء المواطن السوي والوطن المعافى ام تغليب المصالح الفئوية للاحزاب الدينية الطائفية.
وكما قال الكاتب الكبير نجيب محفوظ : خيبة أملنا تعني ان أملنا لم يكن في محله.



#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التكأكأ على كل ذي جنّة
- أبقارنا المقدسة !!!
- نوابنا... نوائبنا تمشي على الارض
- انتصارات لولو... وتنقب المجاهدين !!!
- على هامش الانتخابات البرلمانية البولونية: خبأ هوية جدتك الشخ ...
- شيخ الكوميديا ... كوميديا الشيخ
- الايزيديون...هؤلاء الودعاء !
- هل تلبس الشيطان مشايخنا... ام تلبسوه؟
- انقلابات عام الخنزير
- الموت للانتحاريين !
- كن طيبا كالخبز !
- اسماء المحافظات... والشهيد فارس الأعسم
- اما آن لهذا الطفل ان يتبسم ؟ ! !
- G-8جهاز الشتازي الالماني القديم وعولميو ال
- سباق السيف والعذل في رومانيا
- بين صأصأة العقارب وفحيح الافاعي
- الابقاء على تسمية الحزب الشيوعي العراقي - موقف صائب
- تمسيد القنفذ
- الحب هو الضحية... الدين هو الجاني
- أنسنة الدين !


المزيد.....




- شركتا هوندا ونيسان تجريان محادثات اندماج.. ماذا نعلم للآن؟
- تطورات هوية السجين الذي شهد فريق CNN إطلاق سراحه بسوريا.. مر ...
- -إسرائيل تريد إقامة مستوطنات في مصر-.. الإعلام العبري يهاجم ...
- كيف ستتغير الهجرة حول العالم في 2025؟
- الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي في عملية إطلاق ن ...
- قاض أمريكي يرفض طلب ترامب إلغاء إدانته بتهمة الرشوة.. -ليس ك ...
- الحرب بيومها الـ439: اشتعال النار في مستشفى كمال عدوان وسمو ...
- زيلينسكي يشتكي من ضعف المساعدات الغربية وتأثيرها على نفسية ج ...
- زاخاروفا: هناك أدلة على استخدام أوكرانيا ذخائر الفسفور الأبي ...
- علييف: بوريل كان يمكن أن يكون وزير خارجية جيد في عهد الديكتا ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احسان جواد كاظم - تاجر السلاح...غير طائفي !!!