أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مهند حبيب السماوي - أضحوكة عبارة - أطراف خارجية لم يسمها - !














المزيد.....


أضحوكة عبارة - أطراف خارجية لم يسمها - !


مهند حبيب السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 2269 - 2008 / 5 / 2 - 00:49
المحور: كتابات ساخرة
    


أنها فعلاً أضحوكة وأن شئتم قولوا مهزلة كبرى من مهازل الزمن المليشياوي فيها نرى البعض من قادة وساسة العراق يكررون عبارة " أطراف خارجية " دون تسميتها بعد كل حادث أرهابي أو تفجير دامي يذهب ضحيته عشرات الابرياء في بغداد المطعونة أو في أي محافظة من محافظات العراق الحبيب .
المشكلة أنه لايقتصر تكرار هذا العبارة على قادة الاجهزة الامنية فقط بل يمتد ذلك الى قمة الهرم التنفيذي في العراق , حيث نرى السيد رئيس وزراء العراق نوري المالكي قد أتهم في العديد من خطاباته أطراف خارجية بزعزعة الأمن في العراق وتزويد الميليشيات الخارجة عن القانون المتلطخة بدماء الأبرياء بالأسلحة , فضلاً عن السماح للارهابيين بالعبور عن طريق أراضيها لكي يقوموا بعملياتهم الأنتحارية في العراق , وهو في كل ذلك على حق الأ أنه لم
يصب _ لكل أسف _ كبد الحقيقة حينما لم يقدم لائحة بأسماء هذه الدولة المجرمة بحق العراق .
ربما سيقول لي البعض " أيها الجاهل بدروب السياسية ... وطرقها....والاعيبها ومخاتلاتها ... أن هذا جزء من الدبلوماسية السياسية.....التي تقتضي من المسؤول في بلد ما أن لايسمي الأشياء بمسمياتها منعاً للأحراجات السياسية " .
طبعاً هذا الأمر بالنسبة لي " ميصرف وما أشتريه بفلس " كما نقول باللهجة العراقية الدارجة , لسبب بسيط أن الدم العراقي المهدور الذي تتحمل أثم أراقته بعض من دول جوار العراق لاينبغي المساومة عليه أو حتى أدخاله في اللعبة السياسية ودبلوماسيتها , ويعني هذا أن على قيادات العراق فضح اي دولة من دول الجوار العراقي التي تُسهم في دعم نشاطات الجماعات المسلحة المليشياوية الخارجة عن القانون , ويجب أن يكون معيار هذا الأمر هو الدليل الواقعي الملموس لا المواقف السياسية والطائفية والشخصية التي يتخذها سياسي ما من دولة من دول الجوار العراقي.
أن تكرار ساسة العراق وقياداته عبارة " أطراف خارجية " دون تسميتها أنما يرجع الى ثلاثة أسباب لاغير :
الأول:
أن هذا السياسي أو ذاك يجامل هذه الدولة المجاورة التي تورطت في الارهاب والعنف بسبب علاقات سابقة معها أثناء المعارضة , أو بسبب علاقة حالية معها تعود لأسباب طائفية أو قومية أو شخصية ولهذا يستحي أو يخجل من ذكر أسمها في معرض حديثه عن الدول التي تقوم بتفجير الوضع وتأزيمه في العراق !
الثانية:
أن السياسي يحاول النأي بنفسه عن اي مسؤولية مباشرة أو غير مباشرة عما حدث , حيث بدلاً من نقد ذاته ومراجعة افكاره وأطروحاته السياسية نراه يلقى التهمة على أطراف خارجية دون أن يذكرها لأنه أصلاً لادخل لأطراف خارجية بما حدث بل كل ما في الأمر أن " الافندي " غير شجاع بما فيه الكفاية ليقول أنا أتحمل المسؤولية عما حدث سواء مباشرة أو بصورة غير مباشرة !
الثالثة:
أن السياسي العراقي ربما يخاف من الكشف عن أسم الدولة المجاورة التي تدعم الأرهاب في العراق خوفاً من تاثير هذه الدولة على بعض الأطراف السياسية التي تدعم بدورها هذا السياسي أو ذاك وبالتالي يمكن أن تأمر هذه الدولة محاربة هذا السياسي وخلعه من منصبه !
أنني اعتقد بان على المسؤول العراقي التصريح بأسم الدول التي تساهم بتخريب العراق لان القضية وصلت الى دم المواطن العراقي الذي علينا عدم المساومة عليه ولا أدخاله في اللعبة السياسية القذرة التي ربما لاتعرف الا مصالحها ومكاسبها الشخصية فقط , سواء كانت هذه الدولة أيران أم سوريا أم
السعودية .



#مهند_حبيب_السماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحليل القيمي لسلوك الانتحاري _ الجزء الثالث
- التحليل القيمي لسلوك ألأنتحاري _ الجزء الرابع -
- وهل ريتشارد باتلر أفضل من فقراء العراق ؟
- التحليل القيمي لسلوك الانتحاري الجزء الثاني
- التحليل القيمي لسلوك الأنتحاري .. الجزء الأول
- العري السياسي في أزمة البصرة
- الرسوم الدنماركية والرسوم ال( بن لادن ) يه !//
- هل نعتبر النواصب السنة من الكفار ؟
- هل سَتُنهي فضائية ال BBC المهزلة ؟
- هل نعتبر الرافضة من الكفار ؟
- بيان حكومي متأخر عدة أشهر
- الأمني...والسياسي...علاقة وجدل !!!
- عملية ديمون والفوضى الدلالية لقناة الجزيرة
- نشر الغسيل السياسي في العراق !!!
- 935 تصريح خاطئ لبوش !!!
- رثاء الأمام الحسين في بيان الهاشمي
- الأمام الحسين ...مقتولاً عام 2008 !!!
- الهاشمي العميل يلتقي المالكي العميل !!!
- حول بيان الشيخ اليعقوبي الأخير
- التيارات السياسية الشيعية في العراق !!!


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مهند حبيب السماوي - أضحوكة عبارة - أطراف خارجية لم يسمها - !