أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - عن دكان الاوتجي في طوزخرماتو














المزيد.....

عن دكان الاوتجي في طوزخرماتو


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2268 - 2008 / 5 / 1 - 06:41
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1461
للمقاومة العراقية أقول : الزنابير ما ترفع أثقال ..!!
قرأتُ وسمعتُ وشاهدتُ مساء يوم أمس عمـّا فعلته العبوة الناسفة التي انفجرت في محل لكوي الملابس ( اوتجي ) في طوزخرماتو ..!
لا شك أن الذين قاموا بهذا العمل الجبار هم من المقاومين الوطنيين العباقرة والفلاسفة الذين تعلموا فكرة عمل الكفاح التفجيري حتى في دكان اوتجي ..!
فمن المعروف ان القوات المتعددة الجنسية وخصوصا قوات المارينز الأميركية اتخذت مقرها السري الجديد في دكان الاوتجي في الطوزخرماتو في محاولة منها لخداع " المقاومة " التي لا تنخدع ..!
من هناك .. من دكان الاوتجي كانت خلايا القيادة الأميركية في الشرق الأوسط تجتمع وتقرر وتضع الخطط الكفيلة للسيطرة على جميع ثروات المنطقة من ذهب وفضة وحديد وبرونز وما شاكل ذلك ..! وقد استطاعت مخابرات " المقاومة " أن تكشف هذا السر وتعرف جميع المخابئ في دكان الاوتجي التي يجري إعدادها لتوجيه ضربة عسكرية أمريكية للجمهورية الإسلامية الإيرانية العظمى ..!
ولولا تجليات الغريزة الذكية الخارقة لقيادة قوات المقاومة التي سرعان ما اكتشف ان دكان الاوتجي يعمل ليلا ونهارا بنخبة عليا من قادة المارينز لكانت هذه النخبة قد توصلت إلى السيطرة التامة على جميع مناجم الفحم الخشبي الاستراتيجي في جميع الجبال المحيطة بالمدينة ..! لذلك تقرر نسف الدكان ( المقر الأميركي ) عن بكرة أبيه وحرق جميع البدلات (القوط) المكوية وغير المكوية وحرق المبردة أيضا والقمصان والأربطة والجوارب ..!
وقد ذكرت وكالات الأنباء العالمية في نشراتها الإخبارية يوم أمس أنه نتيجة لتفجير دكان الاوتجي في طوزخرماتو فقد حدثت هزة أرضية بقوة 5,8 درجات على مقياس ريختر المفتوح حسب المركز الجيولوجي الأميركي بين نيويورك وطوزخرماتو وأحدثت ذعرا وفوضى في صفوف السكان وخصوصا ( الاوتجية الاميركان ) الذين خرجوا من معظم الأبنية والعمارات السكنية الشاهقة في المدينة التي سبق وان واجهت نفس الذعر والإرباك في حوادث 11 سبتمبر حسب ما ذكر مراسل وكالة طوزخرماتو برس...!
حسب المعلومات الأولية فإن الهزة التي استمرت في بعض المناطق أكثر من دقيقة أسفرت عن سقوط ضحايا و أحدثت خسائر مادية جسيمة كما ما زال التيار الكهربائي مقطوعا عن نيويورك حتى هذه الساعة...!!
**************************
• قيطان الكلام :
• كل المقاومين الطوزخرماتيين صخموا وجوههم ليثبتوا أنهم من الحدادين قولا وعملا ..!!



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هنا البصرة .. مدينة الصكًر والصكًار ومحمود البريكان ..!
- ديزني لاند في بغداد ..!
- عن سفير لا يعرف الخطوط الدبلوماسية الحمراء ..!
- إلى المناضلة خانم زهدي والى الشاعر المناضل الفريد سمعان .. ت ...
- يا محمد الدراجي حاصر الاشواك من حولك ..!
- الى معالي الشيخ حسين الشهرستاني .. تحية ..!
- عن الحب تحت ظلال الكهرباء ..!
- أنا حمار ..!
- إلى معالي أمين بغداد المحترم .. تحية ..!
- في العراق يصلخون حتى الموتى ..!
- إلى معالي وزير الهجرة والمهجرين .. مع التحية
- فتوى إلى فخامة الرئيس جلال الطالباني
- تحسين الشيخلي .. سلامات ..!
- الثقافة والمثقفون والحزب الشيوعي
- تفسير احلام بعض القادة العراقيين
- وزارة الثقافة العراقية ومهرجان بابل الفاشل
- الرواية البوليسية تغزو مطابع روسيا
- عن معاناة اللاجئين العراقيين
- عن المحروس المهموس المهووس مهرجان المربد
- عن المعلم طرطميس الذي لا يعرف الجمعة من الخميس ..!!


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - عن دكان الاوتجي في طوزخرماتو