أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - فيدرالية سوق (العوره)














المزيد.....


فيدرالية سوق (العوره)


حامد الحمراني

الحوار المتمدن-العدد: 2267 - 2008 / 4 / 30 - 11:11
المحور: كتابات ساخرة
    


ليس هناك مناطق متنازع عليها في مدينة الصدر( الثورة سابقا) ، وليس هناك رغبة حقيقية من مجلس ادارة سوق ( العوره) بالتمدد افقيا لاجتياح سوق ( عريبه) الذي تقطنه غالبية من الكسبة والمحرومين الذين لم يذوقوا الماء الصالح للشرب لا في العهد السابق ولا في العهد اللاحق ، وان تقسيم المدينة بشكل فيدرالي من خلال الكتل الكونكريتية ليس له علاقة باعمارالبصرة او اعتقال عزة الدوري ، فقد تم الاتفاق على تقسيم المدينة حيث سيصبح مركز الاقليم في سوق (جماله) الذي سيُدار مركزيا ولكن بصلاحيات اقل بالنسبة لبيع ( الخيار والقرنابيط المستورد من الشعلة) والذي سيُتفق لاحقا على آلية بيعه حسب تسعيرة مركز الاقليم المركزي ، فيما تتوزع بقية الاقاليم على (سوق العوره) و( سوق عريبه) فضلا عن الاتفاق باعطاء (كوته) لسوق ( مريدي ) لانه يتمتع بكثافة سكانية عالية ولانهم يسكنون ببيوت (دبل فاليوم مساحتها 144 م).
السياسيون من جانبهم قالوا ان هذه الكتل الكونكريتية ليس من اجل تقسيم المدينة فانهم يؤمنون بوحدة مدينة الصدر ارضا وسماءا وثروات وتاريخا وجغرافية، وانهم ينفون ما تردد مؤخرا بان المدينة ستصبح خاضعة اداريا لثلاثة اقاليم او اربعة ، ولكنهم يعتبرون تلك الكتل جاءت لاعطاء حقوق اضافية لبعض الاسواق التي شهدت تراجعا في الخدمات ومنها سوق ( مريدي ) وخاصة في منتوج الخس والبصل المستورد بعد ان ارتفع سعر البرميل الواحد للبصل العراقي المحسن الى اكثر من 120$.
فيما صرح احد القادة الامريكيين ان الوضع الامني في المدينة (هش) وان الجيش الامريكي يسيطر على مدخل المدينة في ساحة مظفر، فيما قال مراسلنا في قاطع مريدي المتقدم بان دبابات امريكية شوهدت وهي تجوب سوق (جماله) ( جنبر جنبر ) بحثا عن طماطة يعتقد انها مفخخة بعبوات لاصقة ، فيما قال شهود عيان ان خبراء المفرقعات عاكفون على اخراج عينات من الحمض النووي للسمك البني الذي تتهمه القوات متعددة الجنسيات بانه هُجر قسرا من مدينة البصرة الى مدينة الصدر .
لكن تسريبات مطلعة قالت ان اتفاقية تجارية على غرار الاتفاقية الامنية العراقية الامريكية طويلة الامد ستجري بين اسواق مدينة الصدرالاربعة ، حيث سيخرج سوق (جماله) من البند السابع والذي تم بموجبه بيع الخضروات والفواكه من علوة جميلة مباشرة الى هذا السوق، وسوف يسمح لجميع المنتوجات والخضروات ببيعها عن طريق اهالي المدينة ولكن بشروط اهمها مصادرة البصل في اي وقت تشاء كوندليزا رايس؛ ذلك لانها تكره رائحته وتحب مفعوله ، وسيسمح لاهالي المدينة بموجب تلك الاتفاقية ان ياكلوا السمك البني والشبوط سواء من البصرة او العمارة او طوز خورماتو.
اخر تصريحات الوفود التي زارت المدينة طمئنت جميع العراقيين بان مدينة الصدر تعيش ظروف امنية جيدة وليس هناك مخاوف من عملية اجتياح لحدودها الجغرافية سواء من مدينة البلديات او حي اور؛ لانه ليس هناك اطماع لتجاوزها او السيطرة عليها او استغلال ظروفها الكونكريتية ، ولكن احد المناصرين لحل ازمة السكن الذي استضافته قناة الجزيرة اقترح ان تُدمر المدينة ويُعاد بناؤها عموديا للتخلص من الكتل الكونكريتية وسوق( العوره) وتبديله بسوبر ماركت (جماله)!!!!!
لكن خبراء اجانب ارجعو سبب الحصار المفروض على المدينة هو المجاري التي تعتمدها بطريقة (جوبلس) باعتبارها بداية للمفاعلات النووية التي تهدد الامن القومي الامريكي .



#حامد_الحمراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحاصصة والتنجيم
- البرلمان يعتكف
- غاندي وزيرا للداخلية
- الشوارب والاحتلال
- العريف شلتاغ
- بشرى(معدلة) للموظفين والمتقاعدين
- البصل والشفافية
- الحب والاحتلال والعملية السياسية
- الاسد مقابل الغذاء
- ستنفجر .. بس مو علينا
- الدكتاتور سازوكي
- علاوي الحلة - عباس ابن فرناس - النرويج
- لعيون العراق اشلع اسنونك
- كوليرا التلوث وطاعون السياسة
- العراقي بين سهولة التهجير وصعوبة الاقامة
- كابتن فاييرا والمحاصصة الرياضية
- العملية نجحت .. ولكن المريض توفى
- سياسيون عشر امبير
- الشعر والبعوض والاحتلال
- بالروح بالدم نفديك ياتفخيخ


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - فيدرالية سوق (العوره)