أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسحق قومي - سأنسى














المزيد.....

سأنسى


اسحق قومي
شاعرٌ وأديبٌ وباحثٌ سوري يعيش في ألمانيا.

(Ishak Alkomi)


الحوار المتمدن-العدد: 2266 - 2008 / 4 / 29 - 10:08
المحور: الادب والفن
    



سأنسى في خبايا الحُبِّ أحزاني
وأجدلُ شجوكِ
عَبَقا
سأنسى كلَّ أحلامي وأوهامي
إذا ما جئت ِ في ليل ِ الضنى
أرقا
سأنسى أنني الستينَ أمرعتُ
وجربتُ الهوى
نزقا
سأنسى حتى أمسيتُ
كتابَ العُشق ِ
مُنطَلَقا
( أََليلى) أنت ِ في بيداءِ قافيتي
أَمِّ الأوهامُ شادتكِ
رياضاً سحرُها
طَفَقا ؟؟
فجمرُّ الحُبِّ لازالَ متقداً
ورغم َ هبوبك ِ الهوجاءَ
ممتشقا
أُصارحكِ بأسرار ٍ
كتمتُ في مطارفها
شجونُ أمسك ِ المهبولَ
والأرقا
وكمْ منْ ليلة ٍ بتُّ
أُعانق ُ ظِلَك ِ وهماً
واستدعي رهيفُ جفْنكِ
الولهان ِ مُذْ عَشِقا ؟!!
كأنَّ العُشقَ لمْ يُخلقْ
سوى حينَ صبّا في دوحنا
سَمَقا
لِمَ عُدتِ من الأسفارِ فاتنتي
غيابٌ أنت ِ ، أشواقٌ
تلظّتْ حينما
نَطَقا ؟!!
كأنَّ فُراقك ِ العشرينَ –
ما كانَ سوى برقاً
تبدى شيبيَّ المرهون ْ
وأرتهقا
كأنكِ في هوى العشرينَ باقية ٌ
وخديك ِ كأنَّ الفجرَ لوحات ُ الهوى
نَمَقا
ستبقينَ أَيا فينوسَ مملكتي
وأشقيتُ أنا في حُبُكِ
الطُرقا
*****
ألمانيا 30/3/2008م
اسحق قومي
شاعر وأديب سوري مقيم في ألمانيا
[email protected]



#اسحق_قومي (هاشتاغ)       Ishak_Alkomi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عتاب رقيق للشعر
- ولفقدهِ يستوحشُ الشعراءُ
- كل السنوات تجيء دفعة واحدة في بلادي
- قصيدة رثاء وتعزية لروح المغدور سيادة المطران بولص فرج رحّو
- قصيدة عراةٌ يلتحفون الصقيعْ
- كوثر المستحيلْ
- قصيدة روناكي (قبل الفجر)
- مواسم الجنون
- أنا للعشق العتيق ما حُييتُ
- رسالة إلى الحلاّج لم ْتُقرأْ بعدْ
- قصيدة يابن الجزيرة أسرج خيول العزِّ
- لماذا سرقوا نصف القمر؟


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسحق قومي - سأنسى