قصائد أسيرة

باسم الهيجاوي

الحوار المتمدن-العدد: 2266 - 2008 / 4 / 29 - 10:08
المحور: الادب والفن
    

يسقط السجان

المكان : سجن الجنيد المركزي
الزمان : 1986م

يبصر السجان في وجهي ،
عصافير المواسمْ
ووروداً تنثر العطر مساحاتٍ ،
وأسرار أغانٍ ،
بين أحلام تقاومْ
وأرى ما بين عينيه انكساراً ،
لا يداريه طويلا
حين يأتيه قتيلا
غارقاً بالوحل يجتر الهزائمْ
يسقط السجان في السجنِ ،
بلا وردٍ ،
ولا أسرار حالمْ


فوره

المكان : سجن نابلس المركزي القديم
الزمان : شباط 1985

لنا في بضع أمتارٍ
مسيجة ومحصورة
بجدرانٍ قد ارتفعتْ
وبالأسلاك مغمورة
ندور بها على عجلٍ
تسمى ها هنا : الفوره
وفي الأعلى يد السجانِ ،
ممسكة بماسورة
تتابعنا بعين الشرِّ ،
حتى تكمل الصورة


سمر

إلى سلمى في حيِّنا القديم

المكان : سجن نابلس المركزي القديم
الزمان : نيسان 1985م

أنا وهواك والأحزانْ
وقيثارة
ترتب أضلعي تارةْ
وتشعل في دمي نارهْ
بأشياء من الماضي
تجوب الفكر محتارة
تسامرنا
تلملم غربة الكلماتِ ،
والأوجاعِ ،
تخرجها
من الشفتين آهاتٍ
لسيجارة

#باسم_الهيجاوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات