أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وسام محمد شاكر - عندما يكذب السياسي ....هل سيتكلم صندوق الإقتراع














المزيد.....

عندما يكذب السياسي ....هل سيتكلم صندوق الإقتراع


وسام محمد شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 2265 - 2008 / 4 / 28 - 05:17
المحور: كتابات ساخرة
    


يعيش الشعب العراقي اليوم حالة من التشضي في الرؤى وغموض في تصريحات اغلب السياسين التي باتت تذكرنا بخطابات الصنم في العهد البائد ، فالكذب واضح في لقاءاتهم التلفازية خصوصاً عندما ينجر الحديث عن الشارع العراقي وهذه مرحلة خطيرة عندما يكتشف المواطن ان فلان الفلاني من الحزب والكتلة الفلانية كاذب ، ولا نعلم هل ان الخروج بحيث كاذب أو الإدلاء بتصريحات غير واقعية عبر القنوات الفضائية هل هو لعبة ام استغفال على مشاعر وعقول كذا مليون نسمة تعرف حقيقة ما يجري في الشارع العراقي بعدها يخرج يدعي ويحاول ان يجهد نفسه والأخرين تصديق عكس ما هو صحيح انه لأمر مدعاة للسخرية وللقدر الذي جلب بهولاء الكاذبين الى الواجهة السياسية ، إن هذه الظاهرة المقيتة نجدها اليوم في اغلب البرامج الحوارية وخصوصاً ما نجده في قناة الحرة عراق وبالتحديد في برنامج بالعراقي الذي نجد فيه نخبة من الشخصيات العراقية التي تتكلم بلغة غاية في العلمية والموضوعية ونجد في الوقت ذاته اخرون يكذبون حتى على انفسهم ولعل السادة مقدمي البرامج يعانون من هذه العملية فتجده يعيد صياغة السؤال عدة مرات لكي يستطيع ان يحصل على جواب مقنع على اقل تقدير .
هذه افرازات من تم إنتخابهم في ظل جو غير طبيعي يشوبه الكثير من الضبابية ولكن يبقى الفيصل في هذا الكلام هو صندوق الإقتراع الذي لابد ان يشحن المواطن ذاكرته لأربع سنوات ماضية قبل ان يمنح صوته الى هذا او ذاك لابد ان يعي الناس حقيقة بعض الشخصيات التي عاثت في البلد الدمار اولهم هؤلاء اصحاب البزات الفاخرة والكلام الملغم بالكثيرمن المشاكل والفتن التي ما ان اخمدت مشكلة اثيرت الأخرى والضحية هو المواطن الذي امسى جسر للمرور عليه امثال هؤلاء الرعاع ، إن الثمن الطبيعي للسياسيين الذين مثلوا على مشاعر الناس اقبح مسرحية سياسية كانت تتأرجح بين ان يكونوا مع الحكومة تارة واخرى مع المعارضة والحقيقة هم مع مصالحهم الشخصية اين ما يتجه مزاجهم السياسي يتجهون معه وعلى الناس تحمل هذه السخافات مرغمين ، لكن الأمل معقود بذكاء الشعب العراقي الذي ذاق مرارة مامضى فأنه بلا شك سيعرف من يختار ليس المهم الأسم ولا الفكر بل المهم السمعة الطيبة والمصداقية في التعاطي مع الناس والحدث وفق منظور واحد هو مصلحة البلد والشعب على حد سواء هذه هي متعة الإنتخابات التي لاتؤمن سوى بقاعدة البقاء للأصلح من وجهة نظر الشعب الذي ستكون بيده مفاتيح اللعبة السياسية وهو الحاكم والمحكوم في نفس الوقت انه الأمل الذي يحدوا الجميع في ان يكون من يجلس تحت قبة البرلمان انسان شريف يؤمن بما هو اتى من اجله وليس لكي يجلس خلف الشاشات ويبوح بقاذوراته على الناس لابد ان يعرف السياسيين ان في العراق اليوم شعب يدرك تماماً ما يجري في بلده وهو ليس ساذج كما يتصوره البعض من المحسوبين على السياسة او على البرلمان .



#وسام_محمد_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة الدعاية في صياغة العقل الجمعي
- إنتهت اللعبة ... عشية الذكرى الخامسة لسقوط الصنم
- عندما تطأ التماسيح شارع الرشيد
- الإعمار وإعادة الإعمار
- ظاهرة قطع الرؤوس .. نتاج الحكم البعثي في العراق
- أقوى من الموت وأعلى من اعواد المشانق
- بصمات الزعيم عبد الكريم قاسم في العراق
- ( حفرة ) المواطن النفطية !!!
- البعد الإصلاحي للثورة الحسينية
- بائع ( الحلويات ) صورة خطيرة لواقع الطفولة العراقية
- بين 2007 و2008 امنية تتجدد كل عام
- هل سيكون عام 2008 حرباً على الفساد في العراق ؟؟
- في ذكرى اليوم العالمي لحقوق الإنسان


المزيد.....




- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وسام محمد شاكر - عندما يكذب السياسي ....هل سيتكلم صندوق الإقتراع