|
أقاليمٌ مُنجّمة 6
دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 2264 - 2008 / 4 / 27 - 14:45
المحور:
الادب والفن
شهران إنقضيا ، دونما أن ألتقي " زينَ " . خمّنتُ أنّ الرجل ، الأخرق ، عادَ ربما إلى مأوى تشرّده ، المُعتاد ؛ إلى مدينتي ، التي محضها دوماً مقته ، المستطير . ولكنني سرعان ما سلوتُ أمره . فإنّ حدثاً داهماً ، شاءَ أن يشدّ إهتمامَ الخلق ؛ وحتى أكثرهم لا مبالاة . مجزرة ٌ مريعة ، وقعتْ في ثاني أكبر مدن البلاد ، وكان ضحاياها شبّاناً من متطوّعي إحدى المدارس العسكرية . وما عتمتْ وسائل الإعلام ، الرسميّة ، أن أذاعتْ على الأهلين بياناً حكومياً شديدَ العبارة ، يتهم تنظيماً إسلاميّاً ، محظوراً ، بالوقوف وراء الحدث . قلقتُ على قريبي " نورو " ، المتواجد بالكليّة الجويّة في تلك المدينة نفسها ؛ أين وقعتْ المذبحة . بيْدَ أنّ هاجساً آخر ، قد حجبَ من ثمّ كلّ ما عداه . أضحيتُ شديدَ التأثر بحقيقة التغيّر ، المُستجدّ ، في علاقات الناس ببعضهم البعض في هذه المدينة البحريّة ، الصغيرة ؛ في هذا الجوّ العام ، المتفشية فيه سريعاً سحُبُ الريبة والحذر والضغينة .
رأيتني في حجرة الجلوس ، بمنزل العائلة الصديقة ، أرنو بشفقة نحو الفتاة ذات الشعر الأحمر والجلسة ، الخالدة ، خلف ماكنة الخياطة . كنتُ إذاُ متفرّداً مع " تهاني " ، المُنهمكة بسترتي ، العسكرية ، ترفو خرقا فيها . بدَتْ البنتُ ، الغريبة الأطوار ، وكأنما متأففة من الجوّ الحار ، الرطب ، في هذا المساء المُستعيد ذكرى الصيف المُغادر للتوّ . من جهتي ، أصبحتُ متآلفاً وأطوارها تلك ؛ خصوصاً ، إستغراقها في مناجاة نفسها ، حتى ليخيّل للمرء المجتمع معها أنها تتجه إليه بالكلام . في تفسير خلق الفتاة ، ثمّة إشارات ، مُلغزة ، تتجه جميعاً إلى أمّ " زين " . فالعجوز ، الراحلة ، كانت في حياتها قد وهبتْ " تهاني " رعايتها ؛ هيَ التي أخذت على عاتقها مهمّة تعليمها الخياطة ، مباشرة ً بعيدَ إخراجها من المدرسة ، الإبتدائية .
ـ " قالت كاهنة " سبأ " : والليلُ والظلماءْ ، والأرضُ والسماءْ ، إنّ الشجرَ لتالفْ ، وليعودنّ الماءُ كما كانَ في الدهر السالف " تصاعدتْ على حين غرّة مناجاة ُ ذات الشعر الأحمر . كانت يدا الفتاة ، النحيلتان ، ما فتأتا منشغلتين بسترتي . بدوري ، كنتُ أرقب ملمَحَها الغامض ، المُعبّر عن حزن ما ، مُقيم ، أضفى عليها مظهراً ، مُبهراً . الظلمة خارجاً ، كانت حينئذٍ قد عمّت الأشياء جميعاً . عبرَ النافذة ، بدتْ الساحة القريبة لعينيّ أشبَه بقفر مهجور ، متناهٍ حتى الأفق الممتدّ فوق سماء المدينة . في اللحظة تلك ، إذا ببارق خاطفٍ يُضيء البقعة نفسها لمرات متتالية ، أعقبه قصفُ الرعد . " أمَطرٌ ، والسماءُ صافيَة بلا سحابة واحدة ؟ " ، تساءلتُ في سرّي مندهشاً . إنما كانت تلك إنفجارات قنابل ، حقيقية . تبيّنت ذلك إثرَ إفاقتي من ذهولي ، وما كان من تراكض أهل الدار . الضوضاء ، ما لبثتْ أن إجتاحت " القريَة " . وهيَ ذي " يسرى " ، تدخل الغرفة لتحاذي من ثمّ موقفي قرب النافذة ، المُشرفة على الجلبة . كان صوتها واضحاً ، بالرغم من تماهيه ودويّ المُفرقعات المُشتد والمتواتر : " يقولون ، أنّ أشخاصاً ، مجهولين ، إغتالوا اليوم شيخَ جامع المدينة ، الكبير .. " .
*** بسرعة قصيّة ، مرّتْ عربتنا ، العسكريّة ، عبرَ دروب هذا الجحيم ، الأهليّ . عند مستديرة " الطابيّات " ، المخفورة بصفّ من أعمدة رومانيّة ، كادتْ سيارتنا ، " الجيبواز " ، أن تتدهوّر إلى جانب . كان لا بدّ لي من الوصول إلى الوحدة بأيّ ثمن ؛ أنا المُغادرُ إياها ليلتئذٍ مُستهتراً ، كالعادة ، بشأن المُناوبة . أمرُ الإستنفار ، لا بدّ وصدرَ الآن عن آمر موقع المدينة ، الذي تتبع له كتيبتنا الصغيرة . رأيتنا نجتازُ " شارع السجن " في غمرة من الإطلاقات الناريّة ، الكثيفة ، المؤججة الأوار ، لنمرّ من ثمّ بمحاذاة محطة بنزين ، مُشتعلة ، مُضيئة الليل في رقعة واسعة من حولها. من جهات المدينة البحريّة جميعاً ، كان يتناهى هديرٌ ، مزدوج ، تتواطأ فيه قذائف صاروخيّة ، حربيّة ، بأخيها اللدود ديناميت الصيادين ، المحليّ الصنع . ها هنا ، في الطريق المفضي نحوَ وحدتنا خلل " المشروع " ، سيكون على متراس ما ، مركون عند عطفة ضيّقة ، أن يجبر سيارتنا على الفرملة . وأذكرُ الآن المشهدَ ذاكَ ـ كحلم أو كابوس . ها هو جمعٌ من الغوغاء يعترضنا ، وكان أكثر أفراده مسلحين ببنادق صيد وغدارات .
ـ " لا تأبه لهم . إرجعَ للوراء بسرعة ! " صحتُ بسائقنا ، " أبي الهوى " . ولكنّ الأمرَ أشكل عليه ، في حمأة اللحظة المشحونة بالخطر ، فهمدَ عاجزاً عن أيّ حركة . وما عتم أن طوّقنا ، من كلّ جانب ، بأولئك الأشخاص الذين تبدوا مظهراً وهتافاً أنهم من قرويي الجبل . برزتُ لهمُ من باب السيارة ، مُحذراً : " دعونا نمرّ ، لو سمحتم " . وإذا بأحدهم يتقدّم بدوره مني ، ليخاطبني بلهجةٍ متسلطة : " ستمرّون طبعاً ، ولكن بعد أن نتأكد من هوياتكم ! " . نظرته بإستخفاف ، ثمّ أشرتُ بيدي نحو سيارتنا ، العسكريّة . بيْدَ أنّ ذلك الصعلوك ، المتأمّر ، لم يأبه بإشارتي . كان ينظرُ بفضول إلى السائق ، مُستريباً على الأرجح ملابسه ، المدنيّة . قلتُ أخيراً للرجل : " هل تملكون ، على أيّ حال ، سلطة توقيف سيارات الدولة ؟ " . ـ " نحنُ السلطة .. ! " ، أجابني بعنجهيّة . أعقبه على الأثر فتىً آخر ، قائلاً بنفاد صبر لرفيقه ذاكَ ، المُجادل : " لنأخذهما فوراً ، إلى القلعة " .
أمِرنا بالإنتقال للمقعد الخلفيّ . حاولوا أيضاً عصب عيوننا بحطات رؤوسهم ، القذرة ، ولكنني ورفيقي أبدينا مقاومة عنيدة . إكتفوا على ذلك بتحسس ثيابنا ، بحثا عن سلاح ما . هكذا إنطلقوا بنا ، عبرَ الشوارع نفسها ، التي إجتزناها قبل قليل . ثمّ رأيتُ بعدئذٍ أننا نتجّه إلى الطرف القصيّ من المدينة ؛ إلى " الرمل الشمالي " ، على الأرجح . ما أن ترجلنا من العربة ، حتى بدتْ " القلعة " تلك ، المُعيّنة ، أشبه بخرابة ، لا أكثر . حجرة الحجز ، التي دُفعنا إليها ، كانت بدورها أطلال مستودع للوقود ، يُضيئها مصباحٌ هزيل . باب الحجرة ، عبارة عن سحّاب من الصاج ، ملوّث بالزيوت ـ كحال الأرضيّة والجدران . مشهدٌ آخر ، كان له أن يُفاقمَ مفاجآت هذه الليلة ، الحربيّة . ثمّة عائلة ، من أفراد ثلاثة ، منزوية في البقعة الأقلّ قذارة من المكان . رأسُ العائلة ، ذو المظهر الخليجيّ ، بادَرَنا إذ ذاك بالتحيّة . ثمّ راح بعدئذٍ يُمطرنا بالأسئلة ، المُحتارة ، عما يجري خارجاً . كانت عبارته تتقطع مع كلّ دويّ ، متأثر بالإنفجارات المتتالية . سكتَ لبرهة ، ثمّ قال لنا وقد إطمأن للهجتنا : " حرمتي ، أيضاً ، شاميّة " . وإلتقتْ عينايَ ، للمرة الآولى ، بعينيّ المرأة ، المخمليتين ؛ هذه الما لبثت أن غضت طرفها وإنشغلت بطفلها الرضيع . كانت فتاة في مقتبل العمر ، ذات ملاحة واضحة وبشرة رائقة ، ياسمينيّة . وهوَ ذا رجلها ، العجوز نوعاً ، يسألني بإهتمام : ـ " إسمكَ ، المعذرة ، غريبٌ . هل أنتَ نصرانيّ ؟ " ـ " إسمي ، كرديّ الجذر " ـ " آه ! والأكراد ، مسلمون ؟ " ـ " على حدّ علمي .. " ـ " إيْ ، الحمدُ لله ! " صباحاً ، حضرَ حارسٌ وطلبَ مني مرافقته . لهجته ، الريفية ، كانت على جانبٍ كبير من الودّ في مخاطبتي . رأيتُ أننا في الطريق نحوَ براكيّة ، شبه عسكريّة ، منعزلة برثاثتها في أقصى الخرابة هذه . " هل أنتَ على معرفة بـ " المرشد " ، قديمة ؟ " ، سألني حارسي . نظرته ، مستفهماً بدوري عما يعنيه . فأشار بتهيّب نحوَ باب البراكيّة ، الذي كانَ مُشرعاً حينئذٍ على هيكل السيكلوب ، الضئيل .
*** ـ " ها " شيرو " .. ! " تلقاني " زين " بحبور ، صادق . حالما إنسحبَ الخفيرُ ذاكَ ، أخذ كلّ منا يتأمّل صاحبه ، صامتاً . رأيته بملبَس غريبٍ ، ولكنه نظيفٌ على كلّ حال . ما عتمَ ان توجّه إليّ بالقول : " مساء أمس ، وحال وصولكَ ، أعطوني هويّتكَ " . ثمّ أردفَ بلهجته المألوفة ، غير المُبالية : ـ " لم أشأ عندئذٍ أن أنتشلكَ من ليلةٍ ، رطبة ، يُسْكرُها عرْفُ إمرأةٍ جميلة ... " ـ " هيَ إمرأة ، متزوجة ، ترضعُ طفلاً " ـ " وأنا قد وهبتكَ الجارية تلك ! " ـ " إعفِني ، في هذا الصباح على الأقل ، من الهذر " ـ " إعلم إذاً أنّ " زكرَوَيه " يعرف ما يعنيه . " شيخ الجبل " لا يمكن أن يكونَ مهذاراً ! " ـ " دعنا منها ، بربّكَ ، وخبّرني عما فعلته بنفسكَ ؟ " ـ " ليسَ الأمر ، كما تتصوّره أنتَ " ـ " ها أنا مُصغ إليكَ .. " ـ " سأقوله لكَ ، أيها الأخ ! ثمة ، في الجبل ، قدّر لي الإلتقاء بـ " الأستاذ " . إنه رجلٌ مُلهمٌ ، أيضاً . ولكنه يختلف عن " مُستخلف " جبلكم ، في نقطة حاسمة : إمتلاكه لنفوذٍ لا حدّ له ؛ وبصفته أحدَ أعمدة العرش ، الثلاثة " ـ " لقد رهنتَ نفسكَ ، والحالة كذلك ، لخدمة أولئك الذين محضتهم دوماً مقتكَ ؟ " ـ " وأنتَ ، أيها العسكريّ : ألا تقف في صفهم ، فيما قلبكَ ينبض في الصفّ الآخر ؟ " ـ " لا ، يا " زكرويه " ! في هذا الأمر ، لم تسعفكَ الرؤيا " ـ " حقا ؟ يسرّني أن أسمع هذا منكَ " ـ " في آخر الأمر ، أنا ألبسُ هذا الهندام ، مُجبراً .. " ـ " لنعترف ، إذاً ، أنه لا خيار لنا . وعندي ، فالمهم الآن هوَ أمرُ تجديد الدعوة وتأجيج جذوتها . ثمّ سيأتي ، من بعد ، المُنتظرُ الحقيقيّ ، لا محالة ؛ سيأتي " السابعُ " ، وهوَ راكبٌ على بقرة ! "
الصمتُ ، حلّ مع هيمنة الهدوء في أجواء المكان . فتوهّمتُ أنّ الأمنَ والنظام قد إستتبا ، أخيراً ، في المدينة . وها هوَ رجلنا ، الخطير ، يُتابع إلهامه : " صدّقني ، إنّ نجاتنا تكمن في التمسّك بحبل الدعوة . لم يُوفق الأجدادُ ، ولا أخلافهم ، في مغادرة البرّ والإستقرار في المدينة الملعونة . فلتعُدْ إذاً إلى أصلكَ ؛ لتعُدْ إلى حضن الجبل الأول ! من هنا ـ كما في الزمن المجيد ، سنبدأ الحركة ونطوّفُ بها كلّ أرض " . بحسب ما إدعاه " زين " ، فهذه الفكرة ، الخرقاء ، قد سبق وتقدّم بها من رجله ذاكَ ، الملهم ، خلال لقائهما الأول . هذا الأخير ، يبدو أنه إستدعى عندئذٍ حاجبه ، طالباً منه أن يأخذ الضيفَ إلى المطبخ ، ظناً بكونه ممسوساً نتيجة الجوع . ـ " أما وقد أخذ الفرعونُ ، المصريّ ، يتهدد الملة بحمّامات الدم ، وأضحى للأمويين فرق موت ، مُنظمة ، تنهج نظمَ حركتنا الأولى ، السريّة ؛ حينئذِ وحسب ، أدركَ " الأستاذ " ما كنتُ أعنيه بتجديد الحركة . فبادرَ لإستدعائي للقصر ، ثمّ أعطاني سلطة ، مطلقة ، في أن أعود إليه ، وحده ، في كلّ ما يتعلق بأمر إحياء الدعوة ونشر خلاياها ، موصياً إيايَ بضرورة الحذر والكتمان ... " ـ " ولمَ تبوح لي ، إذاً ، بهذه الأمور ؟ " ـ " لأنكَ أخي ! وعندي ثقة بكَ ، تامّة . وما أن ننتهي من كسب هذا البرّ ، فإننا سنفتتح الدعوة بقومكَ ، الجبليّ ؛ لأنهم أصلُ ملتنا ! " ـ " وها أنا ، من منطلق الأخوّة أيضأ ، أقولُ لكَ ناصِحاً أنكَ تلعب لعبة خطرة .. فإنتبه لرأسكَ " ـ " هوَ ذاكَ ، أيها الأخ : سنونو واحدٌ لا يأتي بالصيف ! بدأنا الحركة ببضعة رجال ، وها نحنُ اليومَ ، كما ترى بنفسكَ ، بالمئات والألوف " .
أولى الخيوط ، الذهبيّة ، كانت تبزغ رويداً من كرتها المُلتهبة ، حينما راحت المهاتفات تتوالى على مرشدنا ، المزعوم . لاحظتُ لهجته الصارمة ، العسكريّة ، وتشديده على الأوامر . ثمّ ما عتمَ أن وضع السماعة جانباً ، ليقول لي بحماسة أقلّ وطئاً : " قوات " الفرسان " ، الخاصّة ، أضحتْ على مقربة من هنا . وعلمتُ الآن ، من " الأستاذ " شخصيّاً ، أنه يقوم بإتصالات مكثفة مع القيادة ، كيما يُصار إلى تأجيل إستباحة المدينة . إنّ أيّ رميةٍ متهوّرة ، غير محسوبة بدقة ، ربما تفجّر حرباً أهليّة ، مدمّرة " . أخلدَ الرجلُ بعدئذٍ للمزيد من المكالمات ، الهاتفيّة واللاسلكية ، المنهمرة ـ كقذائف المدينة ، المجنونة . وإذ إعتذرتُ عن مشاركته الفطور ، فإنه بالمقابل طمأنني إلى تدّبره أمرَ تبرير غيابنا ، أنا والسائق . إستأذنته بالذهاب إلى حيث صديقي ذاكَ ، فقال ليَ مودّعاً : " سنلتقي في بلد الغريبة ، قريباً ! " . في حجرة الحجز ، رأيتُ صاحبي لوحده ، بعدما أطلقوا سراح العجوز الخليجيّ وأسرته . غفوتُ ساعة ًعلى الأثر ، فحلمتُ بتلكَ الجارية ، التي أرادَ " زكرويه " إهداءها لي .
[email protected]
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
النصّ والسينما : - كرنك - علي بدرخان
-
أقاليمٌ مُنجّمة 5
-
أقاليمٌ مُنجّمة 4
-
كما كبريتكِ الأحمَر ، كما سَيفكِ الرومانيّ
-
أقاليمٌ مُنجّمة 3
-
أقاليمٌ مُنجّمة 2
-
آية إشراق لنبيّ غارب ٍ
-
أقاليمٌ مُنجّمة *
-
مَناسكٌ نرجسيّة 6
-
سطوٌ على المنزل الأول
-
مَناسكً نرجسيّة 5
-
القبلة المنقذة في فيلم للأطفال
-
مَناسكٌ نرجسيّة 4
-
من جسر ثورا إلى عين الخضرة
-
مَناسكٌ نرجسيّة 3
-
مَناسكٌ نرجسيّة 2
-
مَناسكٌ نرجسيّة *
-
دعاء الكروان : تحفة الفن السابع
-
ميرَاثٌ مَلعون 5
-
ميرَاثٌ مَلعون 4
المزيد.....
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
-
-مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
-
-موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|