أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - صبري يوسف - الشاعر والفنان التشكيلي السوري صبري يوسف 1...3














المزيد.....

الشاعر والفنان التشكيلي السوري صبري يوسف 1...3


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 2264 - 2008 / 4 / 27 - 02:43
المحور: مقابلات و حوارات
    


السينما العربية فشلت حتى الآن في تقديم ما يليق بتراثنا وحضارتنا
حاوره عبر البريد الاليكتروني - حميد عقبي*
صبري يوسف شاعر وفنان سوري مقيم في ستوكهولم، يمارس نشاطات متعددة.. وحدها الصدفة التي عرَّفتني عليه بعد نشري استبياناً سينمائياً خلال مرحلة إعدادي لبحث الماجستير بالإخراج السينمائي 2004 والذي كان حول موضوع "سينمائية القصيدة الشعرية" وتلقَّيت اتصاله وردَّه على الاستبيان ثم اخترت الجزء الأول من "أنشودة الحياة" وقمت بمعالجتها سينمائيا والمشروع إلى اليوم يبحث عن مموِّل ونأمل أن نجد دعما أو تمويلا مستقبلا .. نحاول من خلال هذا اللقاء الغوص في هموم فنان وشاعر متميّز ونحاول الغوص في قضايا فنية سينمائية مع فنان وشاعر يعشق السينما .

ـ ما هي آخر نشاطاتكم؟
نشاطاتي يا صديقي، متنوعة، فقد قدَّمت مؤخراً معرضاً فنّياً فردياً في ستوكهولم خلال يونيو حزيران 2007، ضمَّ المعرض أربعينَ لوحة تشكيلية، رسمتها خلال الأعوام 2004 ـ 2006، تناولت مواضيع عن الأمل والعشق والفرح والسلام والخير والخصوبة والمرأة والطبيعة، والتواصل بين البشر، كما اشتركت في معرض مشترك مع فنانين سوريين في أيلول الماضي 2007 في ستوكهولم أيضاً، وهناك معارض فردية ومشتركة قادمة خلال عام 2007.
أعددت مؤخراً دراسة تحليلية نقدية عن دواوين الأب يوسف سعيد، ودراسة تحليلية عن رواية صموئيل شمعون، وأجريت حواراً مع الشاعرة فاطمة ناعوت وآخر مع الروائية السورية ابتسام تريسي، كما أجبت عن بعض الحوارات أهمها حوار طويل أجراه معي د. ليساندرو، أستاذ في الأدب المقارن من جامعة ميونيخ!

وكما تعلم ويعلم قرائي، ومَن يتابعني عبر الشبكة وبعض الصحافة، انني غائص كالمعتاد في كتابة قصصي وأشعاري، وأكثر ما يشغلني هو الاشتغال على كتابة نصّ شعري مفتوح، بعنوان: أنشودة الحياة، الذي أشتغل عليه منذ سنوات، وقد أنجزت الأجزاء العشرة الأولى منه، وأكتب الجزء الحادي عشر والثاني عشر، كل جزء (مائة صفحة)، بمثابة ديوان مستقل، مرتبط مع الجزء الذي يليه، تحمل الأنشودة نفساً ملحميَّاً، تتناول مواضيع عديدة، وتنبع فضاءات النصّ من الحياة اليومية، مركّزاً على الإنسان والطَّبيعة والعشق والفرح والسَّلام والأرض والطُّفولة، مسلّطاً الضوء على "حصار الأطفال قباحات آخر زمان"، وعلى الحروب المجنونة التي تتوالد كأنها من فصيلة الأرانب، حروب في بداية القرن، في منتصف القرن، في نهاية القرن وفي بداية قرن جديد، سياسات طائشة غير جديرة بقيادة الإنسان إلى برِّ الأمان، لهذا أرى أن هذا العالم يحتاج إلى شعراء كي يقودونه إلى مرافئ السَّلام والأمان بعيداً عن لغةِ الحروب المفتوحة على خاصرات الكون وكأنَّ رؤى أغلب قادة هذا الزَّمان منبعثة من جحور العصور الحجريَّة وإلا ما هذه الحروب الهوجاء التي تتقاطر علينا من كافةِ الجِّهات، ونكاد لا نسلم منها يوماً واحداً!

فهل لو قاد ويقود الشُّعراء هذا العالم، كان سيكون بهذا الوضع المزري الذي نحن عليه الآن؟!
وما هذا التطرُّف الديني والقومي والعرقي والغربي والشرقي والشمالي والجنوبي، المرتكز على جنوح الخراب في أغلب بقاع الكون، وأرجح الظن أن جنون البقر تفاقم من جرّاء جنونِ البشر!
آخر نشاطاتي هو التركيز على الفرح، البحث عن كيفية صياغة عوالم الفرح عبر الكتابة والرسم والموسيقى والرقص والغناء والتواصل، لأنني أرى أن الإنسان بحاجة إلى الفرح بكل تفرعاته أكثر من أي وقت مضى، وكفانا تحضراً في تكنولوجيا العصر على حساب خلخلة كينونة الإنسان، ويزعجني جدّاً أن أرى إنسان هذا الزمان غير قادر على صناعة وخلق الفرح والسلام والهناء لبني البشر!

ـ الشِّعر والسينما ما هو وجه الترابط بينهما في رأيك ؟
هناك ترابط عميق بين السينما والشعر، ترابط منعش للروح والقلب، ولو تمَّ توجيه هذا السؤال إلى أي مخرج عملاق مثل يوسف شاهين ومصطفى العقّاد وبازوليني وآخرين ممن هم على شاكلتهم، لوجدناهم يعتبرون السينما وكأنها رحيق الشِّعر، ولا أظن أن مخرجاً ناجحاً في هذا العالم إلا وله خصوصية شعرية، فلا فن بدون الشعر، لأن الشعر هو خصوبة الروح والقلب والحياة والخيال، وهو شهيق الطفولة والشباب والكهولة، هو برعم الحياة ووهج الإنسان أينما كان، ولا أخفي عليك ولا على القارئ العزيز، انني عندما بدأت بكتابة نص أنشودة الحياة، كتبته وأنا أحلم حلم اليقظة، أن أسجل أجزاءه وفضاءاته عبر قراءات شعرية على طريقة الفيديو كليب بحيث يأتي مخرج مبدع له خصوبة شعرية متدفقة وخيال جامح ويخطِّط ويخرج فضاءات نصَّي كما يراه هو من منظوره، وربما لهذا السبب وقع اختياركَ على أحد أجزاء الأنشودة ـ أنشودتي، وحوَّلتَها إلى سيناريو فيلم سينمائي طويل ...
الشعر والسينما وهجان متطايران من شهوةِ المطر!

* حميد عقبي، سينمائي يمني مقيم في باريس



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور العلمانية في قيادة الدولة والمجتمع 3 ...3
- دور العلمانية في قيادة الدولة والمجتمع 2...3
- دور العلمانية في قيادة الدولة والمجتمع 1 3
- أمٌّ معفّرة بباقاتِ السَّنابل
- وردةٌ في مرافئِ القصيدةِ تنمو
- أنشودة الحياة ج8 ص 755
- أنشودة الحياة ج8 ص 754
- أنشودة الحياة ج 8 ص 753
- أنشودة الحياة ج 8 ص 752
- أنشودة الحياة ج 8 ص 751
- أنشودة الحياة ج 8 ص 750
- أنشودة الحياة ج 8 ص 749
- عبور في عوالم واهِم قصّة قصيرة
- أنشودة الحياة ج8 ص 748
- ربيع الشرق الأوسط على كفِّ عفريت
- قلق الإبداع وكيفية ولادة القصيدة
- رسالة مفتوحة إلى الأديب المبدع عادل قرشولي
- قصّ جانح نحوَ وميضِ الشِّعر
- العراق بلد الحضارات، إلى أين؟!
- ردّاً على إجابات الشَّاعر علي الشلاه حول ارتباك الشعر


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - صبري يوسف - الشاعر والفنان التشكيلي السوري صبري يوسف 1...3