أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ناديه كاظم شبيل - اولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ؟؟؟














المزيد.....

اولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ؟؟؟


ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 2264 - 2008 / 4 / 27 - 05:10
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


تفسر هذه الاية بان للمرأة المسلمة حقوق ،كما ان عليها واجبات ،من واجباتها طاعة الزوج طاعة تكاد ان تصل الى العباده ففي الحديث الشريف ما يوحي بذلك (لو امرت احدا ان يسجد لاحد لأمرت الزوجة ان تسجد لزوجها ) بل حث نبي الهدى المرأة وان ظلمت ! ان تصبر ولا تذوق نوما حتى يرضى زوجها ، ويذهب ما في نفسه ! ووعدت بالجنة منتهى الامال ومحط الرحال .
(اذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها ،وحفظت فرجها ، واطاعت بعلها ، دخلت من اي باب من ابواب الجنه شاءت ). حديث شريف اخر( الا اخبركم بنسائكم من اهل الجنه ؟ الودود الولود العنود التي اذا ظلمت قالت : هذه يدي في يدك لا اذوق غمضا حتى ترضى ).
وتروي ام المؤمنين عائشه : لما كانت ليلتي التي كان النبي فيها عندي وظن اني رقدت فخرج فانطلقت على اثره حتى جاء البقيع ثم انحرف فانحرفت ، فاسرع فاسرعت ، فهرول فهرولت فسبقته ، فدخل فقال مالك يا عائش حشيا رابيه (اي يخفق صدرك كثيرا ) فاخبرته قال : اظننت ان يحيف الله عليك ورسوله ) .
ان الامثله القليلةالتي قدمتها هي نموذج لمظلومية المرأة في ظل الشريعة الاسلاميه ، فالمرأة لا تعدو ان تكون جارية للرجل ،كل همها اسعاده ونيل رضاه ولو على حساب راحتها . لو امعنّا النظر في معنى هذه الايه وطبقناها على الرجل ايضا بصورة عملية فاجزنا للمرأة طلاق الرجل ، فتذهب الى القاضي الشرعي وتطلق زوجها الذي قاسمته حلو الحياة ومرها لسنوات طويله وانجبت منه الاولاد والاحفاد ، طلاقا غيابيا ،فتقول (زوجي فلان ابن فلان هو طالق ) فيحكم القاضي بطلاقه وعليه قضاء العده . (رغم ان العدة فرضت للتأكد من حمل المرأة الا ان مفعولها قد ابطل بفعل التقدم العلمي الهائل ،ففي السويد يتمكن الطبيب من معرفة حمل المرأة قبل موعد الدورة الشهرية الاولى بعد الاتصال بالرجل ) ، والعدة لا تجوز على المرأة التي تعدت سن اليأس ، اذ لا حمل بعد انقطاع الطمث ، وكذلك المرأة التي اجريت لها عملية ازالة الرحم لا يجوز عليها قضاء العده ، وهنالك حالات عديده تحتم على القاضي الشرعي دراستها والتعمق فيها قبل ان يقضي في مثل هذه الامور المستعصيه كي لا يتحمل وزر ظلم المرأة . اذن اما ان تصبح العدة باطله في مثل هذه الحالات واما ان يتساوى الزوجان في قضائها .
اما قانون تعدد الزوجات فهو القنبلة التي تنسف روابط الاسره وتقظ مضجعها ، لو طبقت هذه الاية على الرجل ايضا ، وذاق (حلاوتها) ففوجئ ذات يوم بزوجته وهي تخبره بأنها مرتبطة بشخص اخر ،والشرع قد احل لها ذلك ، ترى ماهو شعور الرجل ، وكيف سيتعامل مع مثل هذا الموقف العصيب .
في السويد عندما تشيخ الزوجه وتصبح مقعده ، يقوم زوجها برعايتها على اكمل وجه ، كما تفعل الام الرؤوم بفلذة كبدها ، فيقوم بتنظيفها وتحميمها ، ودفعها خارج المنزل للتنزه ، ولا يشعرها بانها حملا ثقيلا عليه ، بل يحاول نيل رضاها بكل الطرق الانسانية الراقيه ، لا يتزوج عليها ان كانت مصابة بمرض مستعص او كانت عاقرا كي لا يدمي قلبها اكثر، بل يحبها كما يحب نفسه ، ويتمنى لها كمايتمنى لنفسه . اما امة يعرب ، فالرجل فيها يعاني من انانية ونرجسية لا يشفيها اعظم الاطباء ، فالشرع احل لهم ما حرم على المرأة رغم ان الاية تقول (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) .
المرأة ذلك المخلوق الذي يلد الحياة ،والذي يحمل بذور الحب والعطف والتضحية والتفاني ،في خدمة الابناء منذ ان كانوا خلية واحدة ،فعانت ما عانت من وحام وحمل وولاده قد تؤدي بحياتها اتستحق من الرجل كل هذا الظلم والتعسف بحجة ان لها الجنه؟؟؟؟؟ ،يارجال العالم : خذوا جنتنا واتركوا لنا جهنمكم !



#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلاما ايها الحبر الجليل المثلث الرحمات بولس فرج رحو
- مملكة السويد ! الحرية فيها ترتدي جلبابا واسعا بطانته العبودي ...
- شكرا جزيلا لكل كاتبات وكتّاب الحوار المتمدن
- لو نظرنا الى الرسوم الكاريكاتيريه نظرة حياديه !
- في عيدي الحزين ،باقة نخوة حارة مهداة للملك العظيم كلكامش
- عشتار ! يا الهة الخصب والانوثة والحب ، استيقظي من سباتك وارف ...
- بماذا اشبّه عقد الزواج الشرعي ؟
- عبارة (الله اكبر) على العلم العراقي ! حق يراد به باطل
- سأظل انثى ما حييت
- الطلاق ! سجن للمرأة وحرية للرجل
- لتتحد كل قوى اليسار ،من اجل عراق يرفل بالاخوة والعدل والمساو ...
- بشرى سارّه للعراقيين : دنيانه دايره على عمامه وشال اخضر!
- الام وعلام اللطم وضرب الزناجيل والتطبير يا شيعة العراق ؟
- عندما تسقط عباءة رجل الدين ،وتظهر عورته امام الجميع ، من ذا ...
- الجاحد العزيز
- حكومتنا العراقيه تجد علاجها في خارج العراق ،ولكن اين يتعالج ...
- لا بد وان تتساقط اوراق المريضة الصفراء
- وكأني بطائرات خادم الحرمين الشريفين
- القانون العادل يعاقب الزاني ويعفو عن الزانيه
- المهدي يملأ الارض عدلا وقسطا ،وجيشه يملؤها ظلما وجورا


المزيد.....




- البرلمان الأوكراني يقترح تسجيل النساء كمتطوعات بعد خدمتهن ال ...
- ضحيتها -الطالبة لالة-.. واقعة اغتصاب تهز الرأي العام في موري ...
- الاغتصاب: أداة حرب في السودان!
- غوتيريش: غزة بات لديها الآن أكبر عدد في العالم من الاطفال ال ...
- -المانوسفير- يصعّدون هجماتهم ضد النساء بعد الانتخابات الأمير ...
- حجاب إلزامي وقمع.. النساء في إيران مقيدات منذ أكثر من 45 عام ...
- أيهم السلايمة.. أصغر أسير فلسطيني
- سابقة في تاريخ كرة القدم النسائية السعودية
- سجل وأحصل على 800 دينار .. خطوات التقديم في منحة المرأة الما ...
- سجل وأحصل على 800 دينار .. خطوات التقديم في منحة المرأة الما ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ناديه كاظم شبيل - اولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ؟؟؟