|
الاحتلال في سنته الخامسة لعراقنا الحبيب
رديف شاكر الداغستاني
الحوار المتمدن-العدد: 2262 - 2008 / 4 / 25 - 10:52
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
الاصل ... والتجاذب ... والتذبذب
لم يكن العراق زمن النظام الدكتاتوري مستقلا ولا وطنيا وليس بمعنى الجيوش المحتله المباشرة بل بمعنى النظام الصدامي كان اساسه قد اقيم وبدلالة استلام مقاليد الحكم لخدمة اغراض امريكا في المنطقة والبعث احسن خدم لهذه المهمة خاصة (بكر صدام) ذو التوجيهات الرجعية الفاشية نحن هنا نريد ان نسجل نقطة ان كل الادعاءات بالحرية والوحدة والاشتراكية ماهي الا غطاء لعمل البعث من حيث الواقع العملي على تمزيقها والنقطة الثانية ان الغاية تبرر الوسيلة التي يتبعها البعث تقع في خانة الفاشية بالمعنى ان يجوز له التعامل مع الاجنبي من اجل المصالح الذاتية الحزبية او الشخصية وهذه بالضبط خدعة وكذبة كبرى لا تنطلي وهي بالاساس لديهم هذا التوجه اساسا في دمج المصالح الذاتية مع المصالح الامريكية نعم هذا هو الشيء الطبيعي عندما تكون البرجوازية تابعة للاقتصاد والتمحور الرأسمالي فهذا شيء طبيعي فكيف اذا كانت شريحة فاشية رجعية حتى العظم.. الشيء العجيب ان الكتاب ذو التوجه اليساري يضافون الى جوقة ازلام النظام واشباههم يوهمون نفسهم ان النظام الدكتاتوري يحمل الصفة الوطنية والتقدمية وهو قائم على نظام مؤسساتي قانونية ثابتة .. نعم كان كذلك اكثر من ذلك الا كيف يدوم حكمة الى اربعون عام الا بالحديد والنار وبالقانون لكن اي قانون القانون الذي يقول عنه صدام امام التلفاز تعريفا له كلمات نخططها على الورق ونجعلها قانونا .. هؤلاء الكتاب والادعياء يقلبون الحقائب راسا على عقب او يضعون رؤسهم تحت الرمال فدائما يقارنون الوضع الحالي مع وضع النظام السابق من حيث ظواهر النظام والقانون الخاص ذلك النظام تم تثبيته عبر ممارسات فاشية وشعارات مراوغة فالقتل كان يجري على قدم وساق خاصة لقوى المعارضة لا بالمعنى التي تعمل للاطاحة به بل مجرد تعترض على اسلوب الحكم او تنتقده بشكل شفاف ولطيف كما حصل الحزب الشيوعي العراقي حليفه في الجبهة .. ما ان انتهى من الغاية من تحالفة معه وحسب مقتضيات العلاقة مع الرجعية العربية والامبريالية جاءت الاوامر بتصفيتهم. والكل يعلم كيف وباي اسلوب تم تصفيتهم وقبلها منذ البداية تم تصفية قوى المعارضة الحقيقية التي لها وزنها وتاثيرها في الشارع جبهة التحالف اليساري بقيادة الحزب الشيوعي العراقي القيادة المركزية وهذه المهمة الاولى لانها عقد صدام تتاتى الخوف منها لانها تحمل فيها عناصر بعثية يسارية وقومية يسارية مع تاييد القيادة المركزية للقضية الفلسطينية ونظالها المسلح هذه شعارات رفعها صدام ليثبت النظام الجديد على اساسه فلابد منه ان يصفي بشتى الوسائل هذه القوى بشكل بربري فاشستي بالتعذيب والاعدامات جملة ومفرد وكذلك عبر عمل مخابراتي في دس عناصر ضعفت بالتعذيب لتهدم ما بقي من التنظيمات كل ذلك كان تحت غطاء الثورة البيضاء مع تغطية عالمية ومحلية لهذه الاعمال وشملت التصفيات الزمر التي تشارك معه هذه العمليات فلكل مرحلة له جماعات منظمة وغير منظمة ارهابية عندما تنتهي مرحلة معينة ينهيهم معها كعصابات عبد الكريم الشيخلي واياد علاوي عمر العلي وكثير غيرهم الى ان تم تصفيته ا قيادة البعث بحجة المؤامرة كل ذلك كان يجري بتكتيك ذكي مدعوم من النظام العربي والامبريالية فاسس صدام نظام امني خاص به يصعب اختراقه رغم ذلك جرت محاولات اغتياله عديدة وبطرق مختلفة لذلك كان ماكان يؤتمن على اقرب الناس اليه فهو لديه خطوط حماية متعددة الاشكال وكان لا يتورع من قتل من هو يراه اكفئ منه او لديه معجبين من داخل السلطة وخارجها حتى كان يصغي لمن يكون اطول منه من العسكريين هذا النموذج الخاص قاد العراق الى كوارث في حرب طاحنة لمدة ثمان سنوات مدعوم من ثلاثة مثلاثين دولة التي كان يقول تقف ضدنا بعد حرب الكويت وما رافقها من تداعيات دمرت المجتمع العراقي عبر الحصار الاقتصادي للناس وليس لصدام وزمره الانتهازية ... لقد اسس جيش وبالغ في عدته وتعداده لحمايته وليقوم في ادوار بعيدة عن خدمة الشعب العراقي كحرب ايران وحرب الكويت وحرب الانتفاضة العفوية ... هذا الجيش اسس ليكون ولائه لشخصية ومن كان يحتسب غير ذلك فمصيره كان التصفية بابشع الصور او من يتمكن من الهرب فالجيش هذا عاش على معاناة الشعب فكان يميزهم عن عامة الشعب فلهم كل الامتيازات الرواتب الضخمة والاراضي والسيارات والعقارات شبه المجانية في الزراعة والصناعة اضافة لهذا الجيش ايضا له جيش خاص متميز اكثر من الاخرين .. هذا الجيش لم يقم بواجبه الوطني بالقضاء على ذلك الوحش وبالتالي فهو لم يقوم بدوره الوطني بالقتال ضد الاحتلال وما عدى وحدات خاصة تم تصفيتها من قوات الغزو اما ستة فيالق وكل فيلق ثلاث فرق اي هناك تعداد مليون جندي يضاف الى ابناء الزيتوني من الجيش الشعبي فدائيي صدام وهلم جرا خاليه من اي مضمون وطني هكذا وبيوم واحد يسقطون بغداد وتستسلم هذه الجيوش الجرارة دون قتال ولا محاولة قتال ضباط وحداتهم وذهبوا لدورهم حفاظا على ارواحهم واما وزيرهم الميمون وزير الدفاع الذي يدافعون عن وطنيته الان فقد سلم استسلام غير مشرف وذليل ومهين للجيش وللشعب حتى بعث برسالة لقائد الاحتلال يطالب ضمان حياته .. اي وطنية هذه وما يدعونه حاضرا وكذلك لم يكن ضمن هذا السياق ان تكون لهم وطنية يقاتلون من اجلها بل من اجل سيلان النقد الذي كان يسيل عليهم زمن النظام السابق وفقدوه والا اين موقفهم المقاوم . ان زمرة صغيرة من القوات العراقية في البصرة قاومت الاحتلال ثلاثة اسابيع .. اما وطنية ابو العلوج مهزلة المهازل ووزير الخارجية والقيادات الاخرى مثل د. حمود كلهم كان لديهم الامكانية ان يقاوموا او ينتحروا لكن من اين تاتي هذه الشهامة والوطنية لم يكونوا سوى حثالة من الجهلة والطائفيين يتحكمون بمصير شعب كامل انتهكوا كل قيمه ومزقوا نسيجه الاجتماعي وجعلوا من مبدا الانانية والعدوانية والانتهازية تسود المجتمع فجعلوا المواطنين يتامرون على بعضهم البعض فباتت العائلة تخشى الحديث امام اطفالها او نسائهم هذه التربية استمرت عبر سنوات عجاف ماذا تنتج ..؟ لقد شق صدام وحدة تماسك العشيرة فخلق لكل عشيرة قائد جديد ومسؤول العشيرة والاصلي اما يقتل او ينصاع منفذا للاوامر ويسمى شيخ ابو الجنطة اذ كان يحمل حقيبة مليئة بالدولارات يوزع لمن يؤيده وينفذ له اعمال ضد وحدة العشيرة حسب المقتضيات الامنية حتى رجال الدين من المذهبين تزلفوا له بشكل عجيب منهم من اوصله الى انه نبي لولا محمد خاتم الانبياء واخرين منحوه شجرة يعود انتسابه الى الامام علي وهو المجهول اما الطائفية فالانسان يعجز عن ماذا يتكلم ومن اي منطلق ينطلق .. فالنظام طائفي حتى العظم كذلك عنصري شيفوني اما القول ان الجيش اغلبه من غير مذهبه نعم لكن الحقيقة متوارثة منذ قيام الدولة العراقية الا ان النظام الدكتاتوري وضع لها قوانين خاصة فهو استغل من مذهبه لتثبيت حكمه وليس في صالحهم الا مجاميع مستفيدة منه. كذلك للمذهب الاخر يعملون لمصالحهم الخاصة فمن يعمل لمصلحته الخاصة ليس له لادين ولا مذهب .. فكانت الحرب العراقية الايرانية لمدة ثمان سنوات اسست عوامل الحقد والفرقة لان النظام السابق كان يعتبر كل المذهب الاخر هم موالون لايران فدائما يكونوا بموضع الشك والريبة حتى للذي يستشهد في المعركة ولقد كشفت المقالات الثلاث بعد الانتفاضة العفوية خير دليل على ذلك هذه الانتفاضة كذلك الحرب الايرانية العراقية تتحملها القيادتين لانهما كانوا ينفذان ارادة الاجنبي في المنطقة والتهيئة لما هو قادم ومعلن احتلال لمنابع النفط والسيطرة عليها من قبل امريكا لهذا السبب اتخذت المعارضة العراقية نضالا طائفيا لا وطنيا لنفس الغرض في نفس صدام .لقد لعبت الادارة الامريكية على دعم هذه التوجهات الطائفية والقومية طيلة مايسمى منطقة الحماية لشمال العراق وهي مايقارب اربعة عشر عام كانت تربي اجندات مختلفة دينية وفاشية وشخصيات تدعي باليسارية في ذات الوقت كانت تتفاوض مع نظام صدام في ترتيب جديد يستوجب عليه تنفيذه اي تغيير الشعارات والاعلان عن الاهداف بعيدة عن القضية القومية التي كان يعتاش عليها نظام صدام ولم يقدم بالحقيقة اي شيء يخدمها ولم تسعفه اعترافه بقرارت القمة العربية التي تعترف باسرائيل ضمن مبادرة صلح شامل حين ذلك قالوا في بيانهم ان ما يقرره الاخوان في منظمة التحرير نحن موافقون عليه وهم مدركون ان تلك القيادة تسير في النهج الاستسلامي .. صعد صدام من غروره الشخصي في التحدي الكاذب لامريكا مناورة منه فشحن حزبه ومنظماته واعلامه على انه ضد امريكا وهو يتحداها ويتناسى من صنعه وامده بالقوة , وابقاءه بشكل مسيطر على الشعب العراقي خاصة بعد انسحابه من الكويت بشكل مهين لذلك الجيش هكذا بدات المسرحيات المتبادلة بين الادارة الامريكية وصدام حسين نحن نذكر هنا راس النظام لانه القائد الفعلي الوحيد للقرار اما المتبقين لم يكونوا سوى مجموعة من الخانعين الذين يصفقون لكل ما يقوله قائدهم حفاظا على سلامتهم وضمان تزايد امتيازاتهم يوم بعد يوم ولقد شكلت اسلحة الدمار الشامل اكبر مسرحية تبادلية اعلامية مع الحصار الاقتصادي في تجويع الشعب وليس تجويع لا لصدام ولا لزمره ... لقد جهزت الامبريالية جيش صدام بكل المواد المحرم استخدامها دوليا خلال الحرب وبعد انتهاء المهمة لجيشه وعدم رضوخه لطلبهم حاول تغييرخطابه فلابد من تغيير صدام وليس النظام لانهم كانوا يدركون ان الاجهزة التي خلفها صدام انها فعالة في صد الشارع العراقي ومستعدة لانجاز مهمات تناط بها لذلك الوقت كان اقتراحها على تبديل صدام حتى وان كان باحد ابناءه او اي بديل عنه من قيادته وكثير من مشاريع لتشويه مايسمى بالازمة بين التلميذ والاستاذ هذه المحاولات استمرت لاقناعه بمغادرة راس السلطة فلم يوافق حتى ان اوربا دخلت على الخط فارسلت مرشحها جبار الكبيسي ليكون بديلا لصدام استقبله صدام وضيفه لعدد من الاشهر هو االذي اعدم اشقاءه لكن المصالح تقتضي فرجع جبار الكبيسي دون نتيجة من صدام .. تدخل حلفاءه القدماء حسني مبارك والرئيس اليمني وملك السعودية الا انهم لم يفهموا صدام الشخص هو اهم من اي قرار لذلك كان يردد وابناءه - ساسلم العراق تراب- العراق صدام يذهب صدام ماكو عراق تصريح لعدي للوكلات الاعلامية ... لقد تخلى عنه قادة جيشه وضباطه وعن الوطن وعن الشعب ولقد كان التكارتة اكثر معرفة ببواطن الامور فهم كانوا او من تخلى عن المقاومة وسرحوا انفسهم لان ما لديهم من حقد كبير تجاه صدام اضافة الى معرفتهم حقيقة انه لم يكن ضد امريكا ولا هم يحزنون لذلك حتى القاعدة لم تعمل في تكريت من افعالها الشنيعة .. سلمو قائدهم مقابل الدولار الذي عودهم عليه كذلك اولاده تم تسليمهم مقابل دولار. الا ان موقف الابناء كان اشرف من موقف الاب القائد الضرورة .. لقد قاتلوا حتى قتلوا وهو استسلم كالنعجة حتى دون مقاومة بسيطة او المبادرة بالانتحار هذا المفترض من عنجهياته ان ينتحر ولا يستسلم اما على الجانب القومي العربي فقد حاول صدام تراس قيادة التجمع العربي الاانه ابقيه عضو بما يسمى التحالف الرباعي الذي يشمل مصر والاردن واليمن والعراق وحاول جرهم لمواقفه فلم يفلح بل هو الذي كان المنفذ لما يقترحوه فقام بالواجب التامري على اليمن الجنوبي فدعم نظام علي صالح بالطائرات والقوات والدعم المادي من اجل سحق النظام الاشتراكي في اليمن كذلك فعل مع ثورة ظفار فقد وقف ضدها منذ اندلاعها كذلك تم القيام بعمليات تصفيه لقوى معارضه عراقية وغير عراقية ودعم انشقاقات في داخل الانظمة والحركات حتى اليسارية منها ذمم قادة وسياسيون وعرب واجانب خاصة الاعلاميون منهم وكتابها فهو يدفع بشكل مجزي ليحملوا صورته للعالم ... حتى انخدع به الكثيرين من دول العالم وخاصة المعسكر الشرقي قبل انهياره وبعده .. بعد توقيع وثيقة العهد من قبل التحالف الرباعي الذي فيها احد البنود يحرم الاقتتال بين العرب وعدم استخدام القوة بين الدول العربية وحل الخلاف بالحوار.. بعدها باشهر دخل جيش صدام الى الكويت لياكد عروبته وقوميته في تدميرها وانتهاك القيم الاخلاقية لكونه يعتبرها المحافظة التاسعة عشر يعني ذهب ليبطش بشعبه وينتهك عرضه ويستباح ماله ومن قام بهذه الاعمال جيشه العربي المسلم بقيادة الحاكم على الكيمياوي ولقد وجه النظام السابق تعميم على الوزارات كافة بالذهاب الى الكويت وجلب ما تحتاجه وزاراتهم فجرى النهب المنظم فاقتسم الناهبون قسما لهم وقسما للدائرة هكذا اكد حزب البعث قوميته ووحدته وكل ما يشاع عن مقولات قالها الكويتيين على الماجدات كذبة سوقوها وهي في كل الاحوال لم يكن الشعب الكويتي مسؤول عنها ولقد توسل المتعاطفون معه بان ينسحب فابى ورد عليهم بالشتيمة والسباب القذر وادعى انه يتحدى امريكا ان تفعل فوجه منظماته الحزبية والحكومية والتربوية على القيام بتهيئة مظاهرات مساندة لموقفه ضد امريكا رفض الانسحاب لطيلة ستة اشهرعاث الجيش فسادا في دولة صغيرة وشعب اصغر امن .. عرف صدام انه بالضرب اول النارين لذلك حين بدات امريكا تنفذ ضرباتها بعد الانذار الشهير لم يتمكن صدام من حتى ايصال امر الانسحاب لقطعاته التي اصبحت كقطعات الغنم تائهة ماذا تفعل واين تهرب فكانت الضربة المهيئة للجيش العراقي لم توقضه لان الدولار افسد النفوس فلم تبقى الوطنية شيء في الضمير ... فهرب ضباط وجنود القطعات العسكرية كان منظر مؤلم عندما كنت استعرض الموقف. ضباط برتبة عقيد وزعيم حفات يبحثون عن من ينقلهم الى بغداد وكلهم مرارة والم حيث تحدثت معهم واقسموا انهم سيدفعون صدام الثمن الباهض لكن القلة القليلة غلبت الكثرة في المساومة والسكوت نعم هناك ضباط شرفاء ووطنيين لكن كم وكم الم يقتل راجح التكريتي بواسطة كلام نهشوه وهو حي كثير من الضباط لاقو نفس المصير .. هناك امرا مهم يعكس شخصية هذا القائد الضرورة متفقة مع المجرمين فهو بين فترة واخرى يصدر عفو عن المجرمين بمناسبات تتراوح بين التخفيف واطلاق سراح. هذا التعطاف يدل على الاجرامية بداخل شخصية لذلك يشعر ماكان يشعر به حين كان يمارس دور الشقاوة عند حمايته لبيوت الدعارة واهل الكرخ يعرفون كل ذلك واخرها عندما اعلن وزير اعلامه ان هناك بشرى للشعب العراقي فاصاب الشعب الفرحة بانفراج الامر مع امريكا او رفع الحصار او زيادة بالرواتب ظل يصرخ ابو العلوج بشرى للشعب العراق انتظروها وبعد يوم كامل من هذه النداءات جاءت الكارثة بالعفو العام عن كل المجرمين وهذه هدية القائد لشعبة .. هكذا اذن مائة وعشرون الف مجرم يطلق سراحه وهم من عداد المجرمين والقتلة .. اما جانب القتل العلني البشع فكان يجري تحت اشراف الرفاق البعثيين وامام الجماهير التي تحضر خوفا من عدم تلبية الاستدعاء اذ يتم اعدام عسكريين رميا بالرصاص او اخرين قد تلاسنواعلى النظام فيتم قطع السنتهم امام اهل المنطقة اما ما قام به فرصة فدائيي صدام من ذبح للنساء امام الملا لكونهم بغايا في العديد من المناطق والحقيقة ان عدي وقصي وزمرهم مواخير للدعارة على اشكالها هذا هو نظام صدام الذي قتل الروح الوطنية في الشعب ومزق نسيجة واذله وجعلوا مستسلم للقوة والاهانة ان الحديث عن تاريخ الاحتلال بعد خمس سنوات منه اثبت جدارة تربية صدام لاربعون عاما انها كانت الاحتلال الحقيقي الداخلي فكنا مستعمرين محليا توجنا بالاحتلال المباشر الذي هو امر طبيعي يحدث لتوافر عوامل ذلك ضمن استراتيجية الامبرالية .. يعتم على القوى المحلية التي صنعها والخاصة بها العراق مابعد الاحتلال . هيأت الامبريالية العالمية الضروف والاجواء التي تساعدها على شن الغزو على العراق وشمل التحضير لذلك عالميا واقليميا ومحليا .. عالميا عن طريق الامم المتحدة واوربا وما ادعاءها عن وجود اسلحة الدمار الشامل في العراق واقليميا عن طريق الدول العربية ودول الجواروايران وتركيا ومحليا ماذكرناه سلفا يضاف اليه تجمع المعارضة في قسم الشمالي من الوطن واعتباره محمية امريكية فمن خلال ثلاثة عشر عام تحت التنسيق العام بين هذه التجمعات بمختلف انتماءاتها والاجهزة المخابراتية الامريكية والاداة الرئيسة وراس الرمح القيادة العشائرية الشيفونية لعبت ادوار مهمة في اصطفاف تلك القوى وراء التهيئة للتدخل في تغيير النظام وبشكل مباشر وكان بالمكان ان يكون التغيير بشكل غير مباشر ودون الاحتلال لكن الادارة الامريكية ضمن مخططاتها ان يحصل ذلك فالاحزاب الدينية السياسية كانت مواقفها طائفية ولم تكن موقفها وطنية لاعتبارات كثيرة اهمها رد فعل طائفي للنظام السابق يضاف الى الارتباطات المشبوه مع النظام الايراني وحتى القوى العلمانية تم تدجينها منظمات وشخصيات عبر تعايشهم في اوربا كلاجئين واكتسبوا الجنسية الاجنبية اما بالنسبة للشيوعي العراقي حميد موسى فان اعترض على التغيير عن طريق الاحتلال في بيان له رغم ذلك تفاعل مع الحدث بحجة تحصيل حاصل ولم يفعل بيانه الا في وقت يكون فيه محرجا امام قوى معارضة الاحتلال بالنتيجة لم يكن لكل الذي جاء وا اثناء الغزو اي وجه وطني حقيقي في كل الاعتبارات خاصة عبر سلوكهم العملي بتنفيذ اوامر برايمر والتنسيق مه على كيفية انهيار الدولة بكل مؤسساتها فتعرض الوطن ما تعرض له .. ان المحتل قد اعطى ضمان حمايته البعثيين من ازلام النظام السابق ما عدى مايسمى مجموعة الخمسة وخمسين عنصر وتبخر منها من ابدى التعاون مع الامريكان اما كمؤسسة حزبية فلم يلاحقهم احد لامن حيث الاعتقال او الحجز على الاموال المنقولة وغير المنقولة الى حرية الحركة والتنقل في الداخل والخارج هذه العوامل اتفقت مع عامل توجيه من المرجعية بعدم التعرض الى البعثيين والانتقام منهم من اجل ان لاتندفع الامور الى حرب واقتتال اهلي بين ابناء الشعب مما دفع اصحاب العوائل المتضررة والسياسيين بالمبادرة لملاحقة البعثيين من الذين اساءو للشعب من قتل وتعذيب وتشريد هذا الاجراء دفع بنفوس المتضررين حقدا مضاعفا فالكثير من البعثيين انتموا الى الاحزاب الدينية فحافظو على مواقعهم في الادارة الدولة لابل حصل الكثير منهم على امتيازات جديدة اما البعثيين من المذهب الاخر الكثير منهم هرب لما عرف من اعمال قام بها ضد شعبه . وكان المفترض من اجل ان يحق الحق ان يصار الى اعتقال احترازي لغالبية القيادة العسكرية والسياسية واحالة من عليهم ادانة الى المحاكمة المختصة وهذا مالم يحصل فقد حل الجيش والشرطة وهذه عملية متعمدة من قبل الاحتلال والقوى السائرة في فلكه مع الاجندة الايرانية التي نفذت ولحد الان عمليات اغتيال الضباط العسكريين والطيارين العراقيين فبعد مرور ستة اشهر برزت وبشكل منظم المقاومة خاصة مناطق المغرب لعدد من الاسباب منها ردود فعل لانهيار النظام المعتمد اساسا على طائفة رئيسه والذي يعتقدونه ان الحكم لهم الاهي لايمكن المساس به وهذااصلا لم يخدم الطائفة التي ينتمي لها راس النظام بل لزمر معينة واستغل الطائفية لتثبيت حكمه هذ اولا وثانيا الجيش الشرطة هذين الجهازين تعداده اكثر من مليون امسى دون عمل في وقت كان يتلقى الرعاية الكاملة من قبل النظام السابق من حيث دعم الضباط المادي والمعنوي وامتيازات اقتصادية ففجأة فقدوها وضاع من ايديديهم المثل القائل الخيط والعصفور لانهم كانوا اساسا يصلهم المزيد من المنح وبواب الرشاوي في الجيش والشرطة والامن والعامل الاخر دول الجوار خاصة العربية منها بدات تدفع في ما يسمى المقاومين العرب الى الداخل بعد تدريبهم ودفع الاموال الخاصة بذلك وهكذا وفرت الحرية للبعثيين ان ينسقوا مع القاعدة ويكونوا لها الحاضن الاساس هذه القاعدة قدمت اكبر خدمة للمحتل فتناغمت معه في تمزيق شعبنا من خلال دعوتها العلنية انها تستهدف نصف الشعب العراقي في التفجيرات والقتل على الهوية وبابشع صور التمثيل بالجثث كذلك استهدفوا العتبات لمقدسة لكلا المذهبين ولقد ايد الكثير من محسوبي من يسمى اليسار هذا الاسلوب في المقاومة ولقد لبت الجماهير الغربية نداء المقاومة الاان القيادات قادتها بعيدا عن الاهداف الحقيقية , لكن للاسف الشديد اعطت هذه الاعمال دفعا في المقابل للمذهب الاخر الذي كان اساسا يعاني من اضطهاد طائفي زمن النظام السابق ان ينشوءا منظمات وجيوش ارهابية اشد قساوة من مثيلاتها في الجانب الاخر هكذا تحقق غاية المحتل ومن ثم اتضحت بمرور الايام والاشهر والسنين انكشف زيف من يمارسون العنف المسلح ضد الامريكان والعراقيين لتهديمهم للبنى التحتية للشعب وعندما اتجهوا الى اسلوب الغاية تبرر الوسيلة هذا المبدا البعثي الفاشستي قد مارسوه فكانوا يجبرون الناس للامتثال لاوامر عبر بيانات او لافتات او دعايات يقوم بها بشكل خاص من اجل ان ينفذوا غاياتهم ومن يرفض يتعرض للقتل الفردي والجماعي وهذا ماحدث ولقد دفعت الفلوجة خصوصا والرمادي ومدن اخرى ثمن الاعمال المسلحة البعيدة عن الهدف الوطني فبعد كل تضحيات تلك المناطق في الاستشهاد في سبيل الوطن اصبحو هدفا لما يسمى القاعدة فبدأت رغم ماساتهم تنهال عليهم غضب ابن لادن والغرباء الذين يتناغمون مع المحتل فقتلوا وهجروا خيرة خطباء الجوامع امسى السني والشيعي مستهدف على السواء من اجل من يقاومون هؤلاء فتم الاتفاق بين المقاومين فصار عدد كبير منهم مختلف الغايات والاهداف لغياب الوحدة الفكرية والوسيلة الحقة جمع كل الشعب العراقي للمقاومة وليس لفئة معينة من اجل استعادت مراكز القوى التي فقدوها سابقا بعد هذا الفرز تخلت الكثير من القوى استعمال الاعمال المسلحة وانضمت الى العملية السياسية وحتى ان كان خارجها فهو منسق مع الامريكان او يطلب ان يكون خادم لهم وهو نادم على اضاعة الفرصة من اول اللاحتلال ... وهكذا وجدت الجماهير السنية وغيرها انها مستهدفة من الجميع فكان لا بد من الدفاع عن النفس والمال والمواطن والمناطق فكانت الصحوة ضذ هذا الارهاب الموجه والخادم للاحتلال والذي مزق قشرة النسيج الاجتماعي للشعب العراقي ...ولابد من الاشارة الى ان ضمن هذه الضبابية واختلاط الحابل بالنابل هناك قوى مخلصة من مكونات الشعب العراقي تقاوم المحتل وتدافع عن العراق الواحد الموحد وبنفس وطني تستهدف الى حماية الانسان العراقي لا الى قتله مع المحتل ...ومن الجانب الاخر للمشروع السياسي الامبريالي سعة مجموعة الاحزاب الدينية الطائفية والقومية الشيفونية الى تنفيذ ما يسمى بديمقراطية امريكا في مجال الانتخابات واقامة البرلمان ثم اقامة حكومة المحاصصة الطائفية ومن بعدها اقرار قوانين ممزقة للشعب والوطن وبيع ثرواته مافوق الارض وما تحتها هذه المجاميع في حقيقتها ربطت مصالها الخاصة مع وجود الاحتلال الساند لها والمؤثرة له في الصغيرة والكبيرة كذلك متصارعة فيما بينها لتحصيل اكبر عدد من مكاسب طائفية وقومية على حساب _الشعب و_ الوطن هؤلاء الاقزام يهبون لبعضهم البعض ما لا يملكونه فالقيادة الكردية تدعم الحكومة المالكية في صراعها مقابل تنازلها عن قضايا مهمة كقضية كركوك وميليشيا الكردية وحرية ابرام اتفاقات مع الشركات قبل اقرار قانون الفيدراليات التي تسعى اليها القيادة الشيفونية العمل على اشاعتها للعراق كله تنحدر هي في مستنقع الانفصال هكذا الوضع الماساوي حكومة طائفية متطرفة في القتل الطائفي وانحصار السلطة الدكتاتورية بيديها حتى رموز المذهب الاخر لم يكونوا ذات قيمة فالجيش والشرطة طائفية رغم وجود عناصر من الطائفة الاخرى لم يكن لديها أي تاثير او دور وهي الاخرى تلعب لعبتها مع الاحتلال ان السلطة الاحتلالية لديها الاستعداد من اجل مصالحها ان تهدم مدن وتقتل المئات من طائفتها وقد احسنت رضى الامريكان بتصرفها ضد التيار الصدري وجيشه الذي لعب دورا خدميا للجماهير الغفيرة الفقيرة الا انه لا يخلو من انعطافة في كثير من الاحيان الى جانب العنف الطائفي وضد جماهير شعبنا من اجل فرض تغيير على مسار حياتهم الاجتماعية .. ان السيد الصدر الان مستهدف كما كان سابقا بشكل شخصي لانه يحمل اراء والديه وعائلته الذين ضحوا في سبيل كلمة صادقة وخطاب وطني موحد للمذاهب مستهدف امريكا واسرائيل هذه الشعارات مارسها الصدريين الاولين في عهد اعتى دكتاتورية عرفها التاريخ واسوا قائد ملهم مزق وحدة العرب الحقيقية والشكلية وهذا موضوع طرقناه سابقا ولنا عودة اليه مرة اخرى .. في وقتها وقفت قوى الطائفة التي ينتمي اليها الصدريين موقف المتفرج والمشكك به لانه قد تجاوز شرعيتها وقوانينها فرفض التقية ومارس الكلمة والعمل وتحمل مريديه الى حملة شعواء في تصفيات وهدم المساجد التي يؤدون بها الصلاة يوم الجمعة .. فبعد الاحتلال انبرى السيد مقتدى الصدر برفع ذات الشعار القديم الجديد لالأمريكا نعم لمصالح الجماهير الفقيرة لا للحوزة الصامتة نعم للحوزة الناطقة هذا وحده جعله هدف كل المرجعيات في ان تتخلص من هذا (المشاغب) فلم ينجحوا لانه مستند الى جماهير واسعة والفقيرة تيار لم يستطع السيطرة عليه بالكامل لانه احتوى الكثير من تداخلات وتجاذبات بعيدة في هدفه الوطني فجرت محاولة تصفيت تياره في زمن اياد علاوي حيث اتفق الجميع على تصفيته هذا التيار (المزعج ) وانهم فشلوا فاستوعبوه وانزلوه حلبة لعبة المسيرة السياسية ففقد الوحدة الفكرية نتج عنها التذبذب بالمواقف من الاحتلال والطائفية والقضايا المطلبية وطريقة معاجة كل هذه الامور في سلة واحدة غير ممكنة ومنها متقاطعة متناقضة السيد مقتدى لم يعد نفسه اعدادا يجعله يحسم مثل هذه الامور الكبيرة ولم يكن لديه كادر موحد المواقف بالمقابل هناك دهاقة دينية سياسية عراقية ايرانية تعرف كيف تخطط وتنفذ ماتريد ان الذي حافظ على شخصية السيد مقتدى هي قوة الجماهير المؤيدة له وهذا الجماهير الغفيرة الكل يخشاها وان هي الان تسعى للقتال نيابة عن امراء الحرب الا انها غدا او بعد غد ا ستعرف كيف تقاتل في سبيل مصالحها وجوعها الذي يفتك بها .. اذا كان التيار الصدري عازم على حسم امره من موقفه من الاحتلال والطائفية ووحدة البلاد وعدم بيع الوطن عليه الابتعاد على المسيرة السياسية للمشروع الامبريالي واعلان المبادئ الوطنية في تحرير العراق من الاحتلال وكل احتلال ودرناته حين ذلك سيجد الشعب العراقي كله معه شماله جنوبه ومن غربه الى مشرقه ان حال العراق لا يمكن ان يستمر على ماهو عليه. فبالعمل الوطني واتحاد كل المخلصين من ابناء الشعب افراد وجماعات واحزاب تحت راية الوطنية مع مرور عامل الزمن يتعجل التغيير الحقيقي لان ابناء شعبنا من كل الطوائف والملل سئموا الحال السيء المستمر وصولا الى حد عن ماذا يخشى الانسان ليتردد لحسم موقفه من اللاابالية الخوف والسلبية المطلقة والاستسلام للمقادير .. فكل شيء اصبح في خبر الزمان لا امن لا امان ولا قانون يحمي الانسان تتحكم به عصابات من شتى الانواع تهدده بالقتل او الخطف اما الاحوال الصحية والخدمية تحت الصفر اما البطالة والجوع فهي الافاقة المستشرية في كل الوطن من شماله لجنوبه والوطن يسير نحو التمزيق وتقسيم المقسم ماذا تبقى للانسان العراقي يجعله يتامل أي خير من هذه الحكومات الحالية والاتية ان انفجارا عاما متوقع حدثه يحتاج الى شمعة واحدة او شرارة واحدة لتشعل السهل كله .اما بخصوص اليسار الذي تم تغييبه في فترة النظام السابق اصبح بكل فصائله هامشيا من الناحية العملية واكبر سعة الجماهير اليسارية هي خارج وعاء التنظيمات الحزبية واكبر تنظيم من حيث العدد هو تنظيم اللجنة المركزية التحريفية ولاسباب عديدة اولها ان الكثيرين داخلها يحاول اثبات وجوده واسم الحزب الشيوعي التاريخي حتى وان كان لا يؤيد سياسته كلها او بعضها وثانيا لم يكن هناك البديل الاكثر تنظيما ويستوعب هذه الجماهير الشيوعية وثالثا ان هذه الجماهير قد اتعبها النضال والتضحيات الغير مجدية لسياسات بعيدة عن تحقيقها سوى تحت مظلة الاحزاب البرجوازية الاخرى او الدينية منها القومية العنصرية بقي شيء واحد يحفظ المتتبعون للشيوعيين عموما خصالها النقية التي اكتسبها من خلال التربية ضمن مبادئ خلاقة وهو بان الشيوعيين لم يهددوا احدا ولم يقتلوا احدا ولم يغتصبوا احدا هذا جانب والجانب الاخر تتوفر فيهم الامانة والصدق والترفع عن السرقات للمال العام والخاص والجانب الاخير استعدادهم لتقديم المساعدة والدعم لمختلف قطاعات الشعب من قضايا العمال والسبيبة والمراة وبالتالي يكونوا هم الضحية الاولى المستهدفة من قبل الرجعية والفاشية والعملاء الارهابيين الذين يسعون الى تجهيل الشعب وتمزيقه عبر قتل خيرة ابناءه خاصة الطبقة المثقفة والعلمية . هذه الخصال المحمودة المؤثرة اصبحت علامة مميزة يستشهد بها الاعداءالعاملون ضمن صفوف القوى الحاكمة وغير الحاكمة وابناء شعبنا عموما يشيرون بجلساتهم ان الشيوعيين وحدهم من يستحق التقدير والاعجاب خاصة عندما يعرض مواقفه المناهضة للاحتلال ومشروعه السياسي يكون قد حصل على درجة اعلى لما ذكرناه على المستوى الشخصي او المنظماتي .. ان المستقبل للحياة للحرية للانسانية لا للرجعية والعبودية والفاشية المعولمة الجديدة ...
#رديف_شاكر_الداغستاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ايها الرفاق في كتلة تصحيح المسار احسموا امركم انتم على الطري
...
-
في ذكرى ظهور شعاع التنوير الانساني في العراق
-
الاولياء...يقتلون من جديد
-
موعد لم يكن...
-
حرب الامراء الى متى تستمر
-
اجتماعات القمم العربية- اتحاد الحكام ضد الجماهير العربية
-
مذاق الوطن والوطنية مراً... من يتجرعه
-
الى متى تستمر محاربة الموظفين السياسيين العائدين للوظيفة
-
شهادة تعزية للمرأة في عيدها الثامن من اذار
-
وحدة الفكر + وحدة الهدف = تحديد الهدف دون تحقيق هذه المعادلة
...
-
رحيل القائد الشعبي المناضل جورج حبش
-
ذكرىتاسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
-
الهامشيون .. والوطن .. والثقافة .. والمقاومة
-
من ذكريات الماضي الحاضر وخلدون جاويد والحب والوطن
-
على صخرة الإخوة العربية الكردية تتحطم مؤامرات العملاء
-
تهنئة من القلب لمن انشأ واشرف على ادارة الحوار المتمدن
-
لماذا تؤزم القيادة الكردية العلاقات مع تركيا في هذا الوقت با
...
-
بيان انبثاق تجمع القوى اليسارية العراقية ... توليف مجلة الحق
...
-
ومرة أخرى :البرلمان العراقي – هل صدئت قلوبكم فارتضيتم سرقة ا
...
-
نواب البرلمان العراقي ... صدئت قلوبكم فارتضيتم سرقة وخيانة ا
...
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
لمحات من تاريخ اتفاقات السلام
/ المنصور جعفر
-
كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين)
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل
/ رشيد غويلب
-
الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه
...
/ عباس عبود سالم
-
البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت
...
/ عبد الحسين شعبان
-
المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية
/ خالد الخالدي
-
إشكالية العلاقة بين الدين والعنف
/ محمد عمارة تقي الدين
-
سيناء حيث أنا . سنوات التيه
/ أشرف العناني
-
الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل
...
/ محمد عبد الشفيع عيسى
-
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير
...
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|