|
حوار مع الاستاذ الفريد سمعان الامين العام لاتحاد الادباء والكتاب في العراق
حذام يوسف طاهر
الحوار المتمدن-العدد: 2261 - 2008 / 4 / 24 - 09:31
المحور:
مقابلات و حوارات
اجرته حذام يوسف طاهر
متعدد المواهب .. متنوع النشاطات, زاهد في المال، مترفع عن الماديات ، يؤمن بأنتصار الشعب والجماهير ويساند قضايا الشباب ومالهم من حكايات ، كتب شعر الغزل لكنه أختار الشعر السياسي ، نشيط ، محب للعمل ساعيا للخير رغم الأنتقادات مازال يعمل وبجد ليحيي في الاتحاد الخير والحب محققا بذلك أروع الأنجازات ، أنه الشاعر والمحامي الأستاذ الفريد سمعان شاعر الحب والوطن برغم المعاناة .
دخلنا الى مكتبه المتواضع وأستأذنا بأجراء اللقاء معه فكان كريما جدا ومتواضعا جدا وانسان بمعنى الكلمة ، رحب بنا بطريقة جعلتنا نفتخر بأنفسنا بأن فنان وشاعر برقي الأستاذ الفريد سمعان يتكلم معنا وكأننا أصدقاء فكان اللقاء معه مثمرا وقيما وممتعا وكنا نتمنى أن يطول أكثر لو لا انه منشغل بأمور كثيرة تتعلق بعمل ونشاطات الأتحاد لكنه رغم هذا الأنشغال لم يؤجل اللقاء بل ترك كل شي واستمع الينا وبرحابة صدر اجاب وبدون ملل او تعب . حذام : بدءا نرحب بالشاعر والمحامي والقاص الاستاذ الفريد سمعان في مجلة صوت الجامعة ونتشرف باللقاء معك ولابد ان نتعرف مع القارئ العزيز على بداية نشاطك الثقافي . الفريد : في الحقيقة البداية كانت من الجو العائلي الذي كنت أعيشه في طفولتي فوالدي بحكم تنقله في عمله في أكثر من محافظة بالعراق (حيث كان يعمل ضابط جوازات في مدينة الرمادي ) كان يجيد اللغة الانكليزية والالمانية وهذا شيء نادر في ذلك الوقت فكنا نتنقل معه من الرمادي الى خانقين وايضا ذهبنا معه الى البصرة والموصل .. كما عمل في مطار بغداد ، وفي هذا الوقت أحسست ببعض الميول البسيطة للفن ففي مدرستي الابتدائية في الرمادي شاركت مع فرقة النشيد ببعض النشاطات وكنت أقرأ كل مايقع في يدي ، وكنت أيضا مستمع جيد لما يدور من أحاديث ومواضيع ثقافية .. وفي الصف الثاني متوسط جاءنا أستاذ أسمه يوسف صالح من محافظة الحلة ، وانا ممتن منه جدا لأنه هو من وضع خطاي على الطريق وكان يدّرس التاريخ ، وفي أول حصة لنا معه دخل علينا لكنه لم يحدثنا عن التاريخ بل حدثنا عن شخصية الانسان وكيف يصبح الانسان مثقفا وختم حديثه بأن أعطانا مجموعة كتب وعلى رأسها القرآن الكريم فحمسني وشجعني ، وعندما عدت الى البيت أخذت من والدي مبلغ من المال وذهبت لأشتري كتابا وكان قصة ( سارة ) لعباس محمود العقاد . حذام : وكان هذا اول كتاب تقتنيه لنفسك؟ الفريد : بالضبط وفي وقتها صنعت لنفسي مكتبة متواضعة خاصة بي من مجموعة أخشاب ومسامير وعلقتها على الحائط ووضعت عليها بعض الكتب التي طلبتها من والدي ومعها وضعت وبفخر قصة سارة ، ومن هنا بدأت رحلتي مع الكتاب وقد شجعني والدي على القراءة ومراسلة الصحف والمجلات وكنت متابع لأكثر من صحيفة مصرية مثل الرسالة ، والثقافة ، وجريدة اخبار اليوم ومن المجلات كنت مشترك مع بائع الصحف ليأتيني بالمجلات الى البيت مثل مجلة الكواكب ، ومجلة الصباح ، وكنت بالأضافة الى قراءاتي أتابع الافلام المصرية والهندية وكنت أحفظ بعض الاغاني لفريد الاطرش وليلى مراد ومحمد عبد الوهاب ، وأغنيها فصوتي كان جميلا ( وقال ممازحا ... لولا السكائر لكنت الان مطربا كبيرا ) قالها وهو يضحك ببراءة واضحة على ملامحه .. فقلت له ممازحة ايضا بأن صوته لازال جميلا وممن ان يبدأ الان ويكون مطرب كبير .. تابع استاذنا الكبير يقول .. كتبت مقاطع شعرية الى مجلة الغد التي تصدر عن جبهة التحرر الوطني في فلسطين ، وهي قصيدة طويلة لم ينشروا منها سوى بضعة أسطر . حذام : وهل تتذكر سيدي الكريم هذه الاسطر؟ الفريد : في الحقيقة أحفظ منها القليل أقول فيها : غدا بت في قبري فقد خلدتها ذكرى يقول الناس أنسان أذل الصعب والوعرى وبعدها بعثت بعدة قصائد الى مجلة الصباح المصرية التي كان يرأس تحريرها مصطفى القشاش ونشروا لي من قصيدة غزل بضعة أبيات أقول فيها : اخشى عليك من النسيم فكيف لاأخشى من الرجال .. كما أرسلت قصيدة أخرى الى مجلة النادي وكان يرأس تحريرها العقيد الشاعر نعمان ماهر الكنعاني وقد نشرها في مكان بارز وهنا تأكدت من أن لدي موهبة حقيقية في كتابة الشعر وبدأت في هذه الفترة موهبتي تكبر وعلاقتي باللغة العربية تقوى . حذام : كيف كان نشاطكم الادبي وانت طالب في الجامعة ؟ الفريد : أرسلني والدي الى سوريا لأكمل دراستي في كلية الحقوق وبرغم أني كنت أهوى دراسة الادب .. وفي جامعة دمشق كان هناك مجلة اسمها (الفن والراديو) وهي مجلة بسيطة على مستوى الصحافة آنذاك ، ونشرت لي قصيدة طويلة أذكر منها : حدثيني عن الهوى والصبابا وأرشفيني رحيقه أوصابا وأستمر بها الى ان أصل الى .... ياربابا وليس ينعش حبي غير لحن الربابا .. حذام : وهل كانت لديك نشاطات أخرى في الجامعة ؟ الفريد : نعم فبالاضافة الى كتابتي للشعر كنت العب كرة القدم ومارست ايضا لعبة الجمناستك ، لقد كنت نشط جدا وهذا النشاط كان حافزا لي لأن أقرأ وأتابع ، ويبدو كان لدي حب للظهور وكحال بقية الشباب في هذا العمر ، وكنت أرغب بأن أتميز بين زملائي وأمام الاساتذة . حذام : حديثك كان عن كتابتك للشعر ونشرك للقصائد ، فمتى بدأ أهتمامك بكتابة القصة؟ الفريد : الحقيقة أن بدايتي مع الشعر ولازلت متواصل مع الشعر وبالنسبة للقصة فرغم اني قرأت الاف القصص لكن كتبت قصتين فقط هما ..(قطرات الحنفية ) ونشرت في جريدة الشعب وللأسف لا أحتفظ بأولياتها وقصة أخرى لاأتذكر اين نشرتها .. في الواقع كنت أفتقد الى من يوجهني ويتابع نشاطي فلم أنتبه الى اني كاتب قصة وأتجه نشاطي الأكبر الى الشعر ، وفي هذه الفترة عدت الى بغداد وأكملت دراستي في كلية الحقوق .. وفي هذا االوقت حدثت وثبة كانون عام 1948 وشاركت فيها بعدة نشاطات سياسية وعلى أثرها القي القبض .. وسجنت سياسيا ورحلت الى سجن الكوت ثم الى (نقرة سلمان) وعندما أنهيت مدة محكوميتي (سنة ونصف) ، وجدت نفسي مفصولا من كلية الحقوق لمدة عشر سنوات وفي هذا الوقت لم أستسلم بل تعلمت المحاسبة على يد شخص يهودي وعملت لدى أحد التجار بمساعدة أخي الذي كان يعمل في المصرف العثماني وبقيت أعمل بالمحاسبة حتى مجيء ثورة (14 تموز) وخلال هذه الفترة لم أتوقف عن كتابة ونشر قصائدي ، ومن جملة هذه القصائد التي نشرتها قصيدة (سليني) التي أقول فيها : سليني كيف تنتصر الشعوب ويقصى عن مواطننا غريب ويبسم عن سواد الليل فجر شفيف النور ليس له نضوب نبذت الحب لن أبغي حبيبا فكل مناضل عندي حبيب حذام : جميلة جدا بل رائعة .. اذن كان لديك نشاط سياسي في تلك الفترة؟ الفريد : نعم كان لدي نشاط واضح وشاركت بعدة نشاطات جماهيرية وكتبت قصائد كثيرة للوطن وللشعب مساهمة مني في معركة شعبي مع الاستعمار وتحولت قصائدي من الغزل الى الشعر السياسي وأتهمت في وقتها بأني شاعر سياسي وانا أعتز بهذا الاتهام فأنا أؤمن بأنتصار الشعب وأؤمن بالجماهير وأقف ضد الفكر الرأسمالي وأعتبره وباءا على البشرية فرغم التقدم العلمي والتكتيكي لكنه كفكر أستعباد للناس الكادحة فانا أرفضه ، وكانت زوجتي (رحمها الله)تقف الى جانبي وتسندني (وهي معلمة ناجحة) وقفت معي في محنة مرت بي في حياتي وانا مدين لها بالكثير .. على كل حال كتبت ديوان (كلمات مضيئة) ثم( الطوفان) والحقيقة كنت أنشر كشاعر سياسي . حذام : الم تكتب في هذه الفترة قصائد غزل ؟ الفريد: نعم كتبت (لزوجتي ) وكتبت (عندما ترحل النجوم) وحتى ديوان (رماد الوهج) ضمنته قصائد غزل لزوجتي . حذام : ماذا عن نشاطك في أتحاد الادباء والكتاب في العراق ؟ الفريد: عند تأسيس أتحاد الادباء عام (1959) كنت عضوا في الاتحاد وفي نفس الوقت مدير أدارة الاتحاد وفي هذه الغرفة التي نجلس فيها الان كنت مع الشاعر الكبير الجواهري ، ومع الدكتور المخزومي ، وصلاح خالص ، وعلي جواد الطاهر وأبراهيم السامرائي ( كانوا نخبة من الاسماء اللامعة في عالم الفكر والادب العراقي) وهي نفس البناية ولم تتغير للاتحاد ، وبعد أحالتي على التقاعد سجلت في نقابة المحامين وأصبحت محاميا أمارس مهنة المحاماة الى الان ومنذ (30) سنة . حذام : هذا بالاضافة الى نشاطك الأدبي والثقافي ؟ الفريد :بالتأكيد ولم يؤثرعملي في المحاماة على نشاطي الأدبي فقد أصدرت بعض القصائد على أثر حادث مقتل زوجتي على يد صديق أبني الذي أثر على حياتي بشكل كبير وهزني من الأعماق فأصدرت ديوان (ام شروق رحلة الحب والتعب) وبعدها صدر لي ديوان (السنبلة في البحرين) وأصدرت في بغداد مسرحية شعرية بعنوان (ليمونة) ومارست نشاطي الأدبي والثقافي في وقتها (في العهد السابق) بعيدا عن الاتحاد ولم أشارك بنشاطه على الرغم من الضغوط التي تعرضت لها من الجهات الأدبية وغير الأدبية ولم أستلم الراتب الذي أستلمه الكثير من الأدباء وبعد سقوط النظام حصلت أنتخابات داخل الأتحاد ورشحت نفسي وكان أن أنتخبوني أمينا عاما لأتحاد الأدباء والكتاب في العراق ومازلت في منصبي منذ أكثر من ثلاث سنوات . حذام : أستاذنا العزيز مالذي قدمتموه من أنجازات خلال مدة عملكم كأمين عام للاتحاد ؟ الفريد : الخطوة الأولى كانت في تأسيس الاتحاد من جديد وبعدها توالت الأنجازات منها أنشاء الانترنيت الذي لم يكن موجودا ، وايضا قمنا بتأسيس نادي الشعر الذي يضم الأدباء والشعراء الشباب وفي بداية تأسيسه كان يضم (15 ) شاعرا اما الان فيضم (60) شاعرا . حذام : أذن هناك رعاية وأهتمام خاص بالشعراء والكتاب الشباب ؟ الفريد : مؤكد فهؤلاء يهموننا جدا لأنهم من سيحمل الراية على الطريق فنحن سنمضي غدا او بعد غد لاأحد يعلم ، وهؤلاء هم من سيستلم القيادة وهذا أمر طبيعي فنحن أستلمنا الراية ممن سبقونا وهكذا . حذام : ندعو لك بطول العمر والصحة فأنتم الخير والبركة لكن هل هناك توجيه أو ربما حلقات نقاشية مع الشباب ؟ الفريد : نحن أعطيناهم الحرية الكاملة في أنتخاب من يمثلهم ولكن بين آونة وأخرى التقي بهم وأستمع الى مطالبهم وهي غالبا مطالب بسيطة وفي النية عمل مطبوعة مشتركة لهم . حذام : هل هناك دعوات خاصة للأدباء والشعراء في المحافظات ؟ الفريد : نعم بالتأكيد- وسبق أن دعونا أدباء الاسكندرية وشعراء البصرة ومن الحلة والناصرية والنجف وهنا أود أن أشير الى أن من الانجازات التي وجدناها مهمة وضرورية هو أننا هيأنا غرفة للضيوف والادباء من المحافظات وزودنا الغرفة بالمستلزمات الصرورية ليقضي بها الضيف يوم أو يومين لحين الأنتهاء من عمله في بغداد وهناك من قضى أشهر في هذا المكان وبهذا فنحن وفرنا عليهم الكثير من المبالغ خاصة في هذا الظرف الصعب وهناك تواصل دائم فيما بيننا أذ شاركنا نحن أيضا في نشاطاتهم وقبل فترة كنت في مهرجان الشعر الشعبي وساهمنا بعرفاء حفل من الاتحاد وألقيت كلمة أستقبلت بشكل جيد وقلوبنا مفتوحة لكل الادباء والناس الطيبة .. كما قمنا بطبع(11) مجموعة شعؤرية للشباب و(13) كتاب لأسماء لامعة في الادب العراقي ومؤخرا أتفقنا مع الشؤون الثقافية لنقوم بمشروع مشترك في هذا المجال ، لكن أحيانا تخوننا المادة فليس لدينا ميزانية ثابتة بل مجرد منح يتكرم بها المسؤولين من السادة في الحكومة وآخر من التقينا به هو رئيس المجهورية الذي وعدنا بمنحة ثابتة قدرها (200000)الف دولار سنويا ، ولكن لم يصل منها شيء لحد الان . حذام : هل هناك تعاون بين الاتحاد ومنظمات المجتمع المدني ؟ الفريد : في الواقع هناك تواصل دائم معهم ونحن ندعوهم دائما لأقامة نشاطاتهم .. وقبل فترة فتحت القاعة لأقامة مهرجان الطفولة وأيضا أقمنا حفلة بمناسبة يوم السلام العالمي تقيمه الجمعية الثقافية وجمعية المرأة في مجلس السلم والتضامن واحب أن أنوه الى نشاط أجتماعي مهم حدث لأول مرة في الاتحاد وهو أحياء ليلة رأس السنة (2006—2007) لمدة يومين وكان اللقاء عائلي لأني أريد أن أحرر الاتحاد من الذكورية السائدة فطلبت منهم أن يأتوا مع عوائلهم وكانت فرحة كبيرة وليلة رائعة وزعت خلالها الهدايا على الاطفال ومن الاعمال التي يهتم بها الاتحاد هو مساعدة الادباء والشعراء اللذين يمرون بظروف صعبة كالحالات المرضية أو حادث طارئ أو مساعدة من يحتاج المساعدة وقدمنا طلبات بهذا الخصوص وبالفعل تم تسهيل سفر أحد الاعضاء الى ايران مع مرافق له عن طريق رئاسة الجمهورية وايضا كان اتصال مع مؤسسة المدى الثقافية لتخصيص رواتب للادباء ومنح مستمرة . حذام : ماهي النشاطات النسوية الثقافية داخل الاتحاد وكيف تنظم؟ الفريد :نحن أسسنا منتدى نازك الملائكة وجرت أنتخابات من قبل الشاعرات والأديبات الموجودات في الاتحاد وأنتخبوا رئيسة لهم وسابقا كانت نعيمة مجيد لكن بعد أنشغالها جاءت بدلا عنها أيناس البدران ونشاط عادة في يومي الاربعاء والسبت . حذام : هل هناك تأثير للوضع الأمني على نشاطات الاتحاد ؟ الفريد : بالعكس تماما (وهذه مسألة غريبة وعجيبة فعلا) فعندما كان هناك حظر تجوال بسبب أحداث كربلاء ..لم نكن نتوقع أن يأتي أحد لمقر الاتحاد لكني كنت موجود هنا ولاحظت عدد من المتابعين لنشاطنا يتوافدون بالتدريج الى أن أمتلات القاعة فأسرعت بالاتصال بعدد من الشعراء وقلت لهم بأن يحضروا للاتحاد وعمل ندوة شعرية فالمهم أن لايمر الاربعاء بدون نشاط ، خاصة والجمهور بالانتظار والحقيقة من أعتزاز الادباء والشعراء بأتحادهم فهم يغامرون بالمجيء الى هنا ولايهمهم شيء سوى المشاركة في النشاطات الثقافية للاتحاد ، وهناك من يأتي من مناطق بعيدة .. قبل فترة الشاعر الكبير مظفر النواب عندما سمع بأن لدينا نشاط يومي السبت والاربعاء قال :( هذا عظيم ولايمكن ان يتكرر في أي منظمة أخرى خاصة في هذا الظرف .. ) ، لكن المشكلة رغم كل هذه النشاطات والانجازات التي حدثتك عنها .. هناك من ليست له علاقة بالاتحاد ولا بنشاطه ومع ذلك يتكلم بطريقة لاتنم عن حرص فقبل مدة تساءل أحدهم ( أين تذهب نقود الاتحاد ..) وكأنما لدى الاتحاد شلال من الدنانير ، على كل حال فأرضا الجميع غاية لاتدرك . حذام : كيف تعلنون عن نشاطاتكم؟ الفريد : لدينا ناطق أعلامي هو الاستاذ أبراهيم الخياط ويصرح بين فترة وأخرى بالاهداف والاعمال التي نقوم بها وتبث في موقعنا على الانترنيت . حذام : الذي يهمنا ويهمكم هو أن تستمرون بنشاطكم ولاتقفوا عند هذه الانتقادات بل يكون الرد بنشاطكم وأنجازاتكم الواضحة للجميع . الفريد مؤكد وهذا مانعمل عليه وسنستمر ونبدع أكثر من أجل أن يشهد التاريخ بأن الاتحاد أستيقظ من غفوته التي دامت أكثر من ثلاثين سنة وأنه أستعاد نشاطه وخلق جيل جديد من الادباء والشعراء اللذين سيسطع نجمهم مستقبلا وأنا لدي يقين بأن الشباب الحالي جدير بحمل الراية . في ختام حوارنا مع الشاعر والمحامي الاستاذ الفريد سمعان شكرنا له كرمه الحاتمي متمنين له النجاح والموفقية ولأتحا الادباء والكتاب في العراق الازهار والتقدم وتركناه في مكتبه ليكمل ماتوقف عنده لحظة لمكتبه ودعانا لتكرار الزيارة للاتحاد ومواكبة نشاطه .. خرجت من مقر الاتحاد وأنا أردد مع نفسي : نبذت الحب لن أبغي حبيبا فكل مناضل عندي حبيب
#حذام_يوسف_طاهر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رجل وأمرأة وكتاب
-
مطلوب تغيير للتغيير
-
نخوة عراقية
-
رحلة معك واليك
-
شكرا وأعتذر
-
كل عام ونحن بخير
-
صلاة
-
حرصا على القانون قبل فرضه
-
سر الهي
-
منه لها
-
الى من يهمه الامر
-
ابتعدت لاقترب اكثر
-
عدوى الحب
-
اكون بك او لااكون
-
وهم الحب
-
عمليات تجميل أم تشويه
-
ملك على قلبي
-
لن يحبك احد غيري
-
أضحك للدنيا
-
كن صديقي
المزيد.....
-
لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن
...
-
مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد
...
-
لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟
...
-
إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا
...
-
مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان
...
-
لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال
...
-
ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
-
كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟
...
-
الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
-
مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي
...
المزيد.....
-
قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي
/ محمد الأزرقي
-
حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش.
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ
...
/ رزكار عقراوي
-
ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث
...
/ فاطمة الفلاحي
-
كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
حوار مع ميشال سير
/ الحسن علاج
-
حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع
...
/ حسقيل قوجمان
-
المقدس متولي : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
«صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية
...
/ نايف حواتمة
-
الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي
/ جلبير الأشقر
المزيد.....
|