أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جوزيف بشارة - مساعي كارتر الحميدة تصطدم بمواقف حماس المتطرفة















المزيد.....

مساعي كارتر الحميدة تصطدم بمواقف حماس المتطرفة


جوزيف بشارة

الحوار المتمدن-العدد: 2260 - 2008 / 4 / 23 - 10:34
المحور: القضية الفلسطينية
    


أصر الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر (83 سنة) خلال جولته بمنطقة الشرق الأوسط على عقد عدة لقاءات مع قادة حركة حماس في القاهرة ودمشق. لم تفلح انتقادات الإدارة الأمريكية لجهوده ومنع الحكومة الإسرائيلية زيارته لقطاع غزة في إثنائه عن تحقيق هدفه، فالتقى جيمي كارتر في القاهرة مع وفد حماسي رفيع المستوى ضم محمود الزهار وسعيد صيام قبل أن يلتقي في دمشق مع رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل. وقد أكد كارتر على أن لقاءاته مع قادة حماس تأتي في إطار دعمه لانخراط حركة حماس في العملية السلمية باعتبارها القوة الفائزة في الانتخابات التشريعية التي أشرف بنفسه على مراقبتها، مشيراً إلى أن جهوده الفردية الرامية ترمي إلى محاولة التوفيق بين الفلسطينيين والإسرائيليين بغية التوصل إلى وقف إطلاق حماس للصواريخ من قطاع غزة في مقابل الحصول على تعهد إسرائيلي بوقف الهجمات وإنهاء الحصار وفتح المعابر من إنهاء معاناة أهإلى غزة.
لن يندهش من يتابع عن قرب نشاطات الرئيس الامريكي الأسبق من إصراره على لقاء قادة حركة حماس المدرجة في قائمة المنظمات الإرهابية في عدد كبير من الدول الاوروبية إضافة إلى الولايات المتحدة. فكارتر الذي ينتمي إلى عائلة مسيحية برتستانتية معمدانية عرف عنه إيمانه العميق بالمباديء المسيحية والتزامه الكبير بمباديء عقيدته واهتمامه الشديد بممارسة عقيدته فلم يتوقف أبداً عن الصلاة، ولم يتخل أبداً عن دوره كمدرس في مدارس الأحد حتى عندما شغل الموقع الرئاسي بالبيت الأبيض. ومن هنا نبعت اهتمامات كارتر بمباديء مهمة كالسلام والديمقراطية والحريات العامة وحقوق الإنسان. ومن منطلق احترامها لمباديء الإعلان العالمي لحقوق الأنسان اشتهرت إدارة كارتر بتخليها عن دعم عدد من حلفاء الولايات المتحدة المتهمين بانتهاك حقوق الإنسان في بلادهم وهي السياسة التي عرفت بدبلوماسية الاحتواء والتي استهدفت وقف النفوذ السوفيتي في مرحلة الحرب الباردة.
غير أن سياسة جيمي كارتر الأخلاقية لم يكتب لها النجاح في كثير القضايا التي واجهها خلال فترة رئاسته الوحيدة للولايات المتحدة (يناير 1977 - يناير 1981). وربما باستثناء نجاح كارتر في رعاية محادثات السلام بين مصر وإسرائيل، والتوقيع على معاهدتي توريخوس-كارتر اللتين عادت بمقتضاهما قناة بنما للبنميين لم تكن له نجاحات أخرى تذكر على الصعيدين المحلي او الدولي. لم ينجح كارتر الأخلاقي في اختبار السياسة لأنه حاول ان يمارس السياسة، التي هي فن الكذب والخداع ودهس المباديء بحذاء المصالح، من دون أن ينزع عنه ثوب المثالية المسيحية الذي ظل يرتدية منذ نعومة أظافره. وقد كانت تكلفة السياسة الأخلاقية لكارتر باهظة في أحيان وكارثية في أحيان أخرى فعلى سبيل المثال حين تخلت إدارته عن دعم الحكم الدكتاتوري لشاه إيران، تمكن نظام إسلامي شمولي لا يقل سوءاً عن نظام الشاه من الاستيلاء على الحكم في إيران. كما أنه حين غزا الاتحاد السوفيتي أفغانستان، قامت إدارة كارتر عندئذ بدعم المتمردين الأفغان والعرب، الذين أطلق عليهم لقب "المجاهدين الأفغان" والذين كان أسامة بن لادن على رأسهم، بغية مقاومة القوات السوفيتية المحتلة.
لم يهجر كارتر إيمانه الراسخ بالمثالية والأخلاقية السياسية بعد رحيله عن البيت الأبيض، حيث أنشأ مع زوجته "مركز كارتر" الذي يهتم بنشر الوعي الصحي والسلام وحقوق الإنسان والديمقراطية ومراقبة الانتخابات في دول العالم الثالث. ونال كارتر عن جهوده الحثيثة مع المركز جائزة نوبل للسلام عام 2002. وقد جاءت زيارة الرجل للمنطقة في إطار مساعيه الشخصية لإحلال السلام في الشرق الأوسط. إلا أن لقاءات كارتر مع قادة حركة حماس خلال زياراته لمنطقة الشرق الأوسط في الأسبوع الماضي شكلت حدثاً استثنائياً وضعه في صدارة الأحداث إقليمياً وعالمياً، حيث تباينت ردود الأفعال حول لقاءات كارتر مع قادة الحركة. ففي حين هلل الحمساويون للمبادرة، واعتبروها اعترافاً من شخصية حقوقية ذات وزن دولي بشرعية حكومة حماس المقالة بقرار رئيس السلطة الفلسطينية، قللت إسرائيل وحلفاؤها الغربيون من شأنها واعتبروها لقاءات شخصية لا تعبر عن موقف المجتمع الدولي من الحركة.
كان الهدف الأساسي لزيارة جيمي كارتر هو التدخل لتهدئة الأوضاع بين حماس وإسرائيل والسماح بعودة المساعدات الغذائية لقطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل منذ أسابيع. ولا شك في أن المساعي الإنسانية التي يقوم بها الرجل التي تهدف إلى رفع الحصار الصارم عن أهالي قطاع غزة جديرة بالاهتمام والتقدير. فقد كان من الممكن أن يلعب الوزن السياسي لكارتر ومصداقيته التي تشهد بها الأطراف المختلفة دوراً إنسانياً مهماً في تهدئة التوتر الحالي بين الفلسطينيين والإسرائيليين الذي راح ضحيته العشرات من الابرياء على الجانبين نتيجة الصواريخ الحماسية والردود الإسرائيلية عليها. وهو التوتر الذي أسفر عن إغلاق قطاع غزة أمام حركة التجارة وتدفق الوقود، الأمر الذي يهدد القطاع بكارثة إنسانية محققة.
ولكن ما هي جدوى محادثات كارتر مع قادة حركة حماس إذا كانت الحركة ترفض من عملية السلام مع إسرائيل؟ فحماس التي تنتهج تكتيكاً سلفياً من عملية السلام مع إسرائيل، ينص ميثاق تأسيسها على أن لا سلام مع "الكيان الصهيوني" بل وعلى جوب زوال إسرائيل. ومن ثم فالحركة ترفض مجرد الجلوس على طاولة واحدة مع الإسرائيليين، بل هي ترفض أيضاً الجهود الدولية والعربية والفلسطينية لإحلال السلام، حتى أن كل ما تقدمه الحركة وتوافق عليه يتمحور حول هدنة طويلة كانت أو قصيرة. المعروف أن الهدنة خيار تكتيكي سلفي استخدمه المسلمون الأوائل مع أعدائهم لا بغرض السلام، ولكن بغرض استنفار القوى وحشد العتاد استعداداً للحرب. ولا شك في أن رؤية حركة حماس للصراع مع إسرائيل تؤكد على استحالة قبول حماس بالسلام. يقول الحمساويون على موقع المركز الإعلامي الفلسطيني أن "خير طريقة لإدارة الصراع مع العدو الصهيوني، هي حشد طاقات الشعب الفلسطيني، لحمل راية الجهاد والكفاح ضد الوجود الصهيوني في فلسطين بكل السبل الممكنة، وإبقاء جذوة الصراع مشتعلة، لحين استكمال شروط حسم المعركة مع العدو من نهوض الأمة العربية والاسلامية واستكمال أسباب القوة وحشد طاقاتها وإمكاناتها وتوحيد إرادتها وقرارها السياسي. والى أن يتحقق ذلك ، وإيماناً بقدسية فلسطين ومنزلتها الاسلامية، وإدراكاً لأبعاد ومخاطر المشروع الصهيوني في فلسطين، فإن "حماس" تعتقد أنه لا يجوز بحال من الاحوال التفريط بأي جزء من أرض فلسطين، او الاعتراف بشرعية الاحتلال الصهيوني لها، وأنه يجب على أهل فلسطين ، وعلى جميع العرب والمسلمين ، إعداد العدة لقتال الصهاينة حتى يخرجوا من فلسطين كما هجروا إليها."
لا يكتفي الحمساويون برفض فكرة السلام، بل أن ميثاق الحركة يشير إلى رغبتها في "إبقاء جذوة الصراع مشتعلة، لحين استكمال شروط حسم المعركة" وهو ما يعني أن الحركة تريد أن يبقى الأمر مشتعلاً حتى ولو كان ذلك على حساب دماء الشعب الفلسطيني، وحتى لو كان ذلك عبر تعريض الغزاويين للمجاعة ونقص الأدوية والوقود. الأمر يبدو واضحاً تماماً وهو أن قادة الحركة الذين انقلبوا على السلطة الفلسطينية وسيطروا على قطاع غزة قبل عام وفصلوه سياسياً واقتصادياً عن بقية الأراضي الفلسطينية يطبقون تكتيكاتهم واستراتيجياتهم السياسية والعسكرية غير عابئين بحياة الشعب الفلسطيني. وغني عن البيان أن قادة حماس يستفيدون مباشرة من تدهور الأوضاع في القطاع، فمشعل والزهار وغيرهم يعون تماماً أنه كلما ازداد التوتر في المنطقة كلما ازدادت فرصهم في إطلاق الصواريخ على إسرائيل وكلما ارتفعت بالتالي أسهمهم ليس في الشارع الحمساوي فحسب، ولكن أيضاً في الشارع الإسلامي المتشدد الذي يعتبر "الجهاد" ضد إسرائيل عملاً بطولياً.
لست أظن أن أيديولوجيا حماس المتطرفة بمجهولة لسياسي وحقوقي محنك كجيمي كارتر. ورغم ذلك يجيء كارتر إلى المنطقة لانتقاد الغرب لعدم قبوله لحماس! لست أدري أية قبول يتحدث عنه كارتر إذا كانت حماس تبادر بإغلاق كل أبواب التفاهم حول السلام. يقول كارتر أن قادة حماس سيقبلون قيام دولة فلسطينية على أساس حدود 1967 إذا أقر الفلسطينيون ذلك في استفتاء عام. ألا يدري كارتر أن قادة حماس يستبقون أية بادرة سلام بافتعال المشاكل لإجهاض أية محادثات سلام؟ وألا يدري كارتر أن قادة حماس يرفضون وقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل حتى يمنحون الدولة العبرية الفرصة لفرض الحصار وشن الهجمات الوقائية على غزة، ومن ثم حتى ترتفع حدة الغضب الفلسطيني ضد إسرائيل وضد السلطة الفلسطينية التي تحاور إسرائيل، وبالتالي ضد أية اتفاقات محتملة بين الجانبين؟ هل يظن كارتر أن قادة حماس ديمقراطيون للدرجة التي تسمح بمنح الفلسطينيين فرصة حقيقية لتقييم عملية السلام؟
مرة أخرى، للأسف، تخسر سياسة جيمي كارتر المثالية الأخلاقية. بغض النظر عن صدق مساعي الرجل الرامية لإحلال السلام في الشرق الأوسط ورغبته القوية بالمساهمة في إحلال السلام بالشرق الأوسط، إلا أن السلام يتطلب إيمان الاطراف المعنية به وبأهميته، وهو الشرط الذي لا تتمتع به حركة حماس. قد لا يكون لقاء كارتر بقادة حماس سقطة كما يصورها البعض، لأن الحوار، برأيي، يبقى الوسيلة الوحيدة للإقناع، ولو لم تكن هناك حوارات لما كان هناك سلام وتنمية وحضارة. غير أن الحوار يجب أن يكون مصحوباً بالاتزام بأسس محددة يقوم عليها، وإلا أصبح حوار طرشان عديم الجدوى. وقد كان على كارتر أن يعي ذلك مسبقاً بحكم خبرته السياسية الطويلة. ها وقد عاد كارتر بخفي حنين بعد أن خذله قادة حركة حماس برفضهم منحه تعهدات بالالتزام بوقف إطلاق النار أو بالقبول بالحوار كوسيلة وحيدة لحل القضية الفلسطينية أو بالاعتراف بحق إسرائيل في الوجود، ترى هل مازالت هناك جدوى لمثل هذه اللقاءات مع قادة حماس؟ حركة حماس هي حركة حرب لا سلام، وهي حركة تدمير لا بناء، وهي حركة تقسيم لا توحيد، لذا فالحوار معها يبدو مضيعة للجهود والوقت. وعليه فسيبقى الغزاويون يدفعون ثمن الخطأ الفادح الذي ارتكبوه حين انتخبوا حماس لقيادتهم، لأن العالم، الذي يختلف تماماً عن جيمي كارتر، وإن تعاطف مع آلام الأبرياء في غزة، إلا أنه لن يقبل بحماس طالما ظلت على مواقفها المتطرفة.



#جوزيف_بشارة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين كراهية اليهود والعداء لإسرائيل
- الدكتاتورية أمامنا والفوضى خلفنا
- مناهضة تشويه الأديان بين العالمين الغربي والإسلامي
- في أوغندا: درس مسيحي في التسامح الديني
- موطيء قدم للمسيحي في وطنه
- كيف تحولت حرية العقيدة إلى حرية كفر في بلادنا؟
- حتى لا يتحول الاستحقاق الرئاسي إلى معركة تكسير عظام جديدة
- حين تكون الهمجية باسم الله
- ليت المسلمين يعاملون الأخرين كما يودون أن يعاملهم الأخرون
- انقلاب حماس في غزة وخزة موجعة في قلب فلسطين!
- متى يتوارى خلفاء قتلة السيد المسيح؟
- في الإنتقام الإلهي من برزان التكريتي!
- الغاء عقوبة الإعدام يحفظ للإنسانية كرامتها المهدرة!
- محاكمة جلادي صدام ربما تعيد الثقة في حكومة المالكي
- بعد إعدام صدام... هل يتعظ المتبقون من الطغاة؟
- المسيخ الدجال يظهر في العراق!
- في عيد الميلاد: من يُخَلِّصُ شعوبنا من أتراحها؟
- صوت العقل في مواجهة الغوغائية في العالم العربي
- لا لاستخدام السيدة فيروز في الأزمة اللبنانية!
- هزيمة حكومة!


المزيد.....




- رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز ...
- أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم ...
- البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح ...
- اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
- وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات - ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال ...
- أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع ...
- شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل ...
- -التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله ...
- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جوزيف بشارة - مساعي كارتر الحميدة تصطدم بمواقف حماس المتطرفة