أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - عن سفير لا يعرف الخطوط الدبلوماسية الحمراء ..!














المزيد.....

عن سفير لا يعرف الخطوط الدبلوماسية الحمراء ..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2261 - 2008 / 4 / 24 - 05:33
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1457
منصورة يا بغداد .. عربنجي في السياسة عينوه سفيرا ..!
اعترف أولا وقبل كل شيء أنني لا اعرف شيئا بأمور الدبلوماسية وأسرارها وخفاياها لذلك فأنا " أحشر " نفسي اليوم حشرا في قضية دبلوماسية أثارها سعادة سفير الجمهورية الإيرانية الإسلامية في بغداد المدعو حسن كاظمي قمي ..!
الواضح في دور ومكانة هذا السفير هو محاولته الصريحة المباشرة لان يكون ممثلا لولاية الفقيه الإيراني على العراق شعبا وحكومة ..!
من المعروف للقاصي والداني أن " الفقهاء الإيرانيين " كانوا وما زالوا يقومون بتدخل واسع في الشئون العراقية فهم أنفسهم يزودون أزلامهم العراقيين بالمال والسلاح والعبوات الناسفة والصواريخ والراجمات ، مثلما يفتحون الطرق اللوجستية للإرهابيين من جماعة القاعدة للتجوال في الحدود والمدن العراقية من البصرة حتى السليمانية لممارسة القتل والترويع والتخريب .. وقد كان الكثير من السياسيين العراقيين الوطنيين يصرخون بعالي أصواتهم عما يحدث في البصرة منذ 5 سنوات منبهين إلى مخاطر التدخل الإيراني لكن حكومة الوحدة الوطنية العراقية ما انتبهت إلى هذه الأصوات إلا يوم 25 – 3 – 2008 حين بدأت بمواقف جدية لمواجهة المسلحين والخارجين على القانون في " صولة الفرسان " التي صالت بالبصرة ضد جيش المهدي وحزب الله وثأر الله وغيرها من الجيوش الشريرة التي تسندها المخابرات الإيرانية التي تمادت في تخريب الحياة العامة بمدينة الفقراء ، البصرة .
حين أدرك " سعادة " السفير حسن كاظمي قمي ــ المنسوب لقبه إلى مدينتين مقدستين ، الكاظمية وقم ــ إن الإرهابيين وفي مقدمتهم جيش المهدي قد انهزموا في البصرة وفي مدينة الثورة وكربلاء تحت ضربات شجاعة من أبناء الجيش العراقي والشرطة الوطنية راح هذا السفير " يجوعر " بصوت عال متدخلا بالشئون الداخلية العراقية تدخلا جائرا سافرا مدافعا بصراحة تامة عن الإرهاب والإرهابيين . بل الأكثر من ذلك فقد تمادى هذا السفير بــ " تعليم " حكومة المالكي بــ" الطريقة " التي يجب أن تقود بها الدولة العراقية ..!
من دون شك أن جميع وزراء الحكومة العراقية والدبلوماسيين الأجانب ممن سمعوا تصريحاته قبل ثلاثة أيام يعرفون أن هذا السفير قد تجاوز بوقاحة جميع الخطوط الحمراء في العلاقات الدبلوماسية ..! لكن الشيء المؤسف أن الحكومة العراقية والصحافة العراقية والأحزاب الإسلامية العراقية ووزارة الخارجية العراقية وقفت موقف الصامت من هذه التصريحات الكاريكاتيرية العدوانية ..!
الاحتشام الدبلوماسي مرفوض في حالة هذا " الكاظمي ــ القمي " وتصريحاته المرفوضة جملة وتفصيلا ولا يمكن أن يكون موقفا عراقيا مأثورا الا بطرد هذا السفير " العربنجي " ليكون نموذجا وعبرة لجميع الخراف الطائشة المعتدية على زرع العراقيين الأحرار .
************************
• قيطان الكلام :
• صدق من قال : كومة حجار ولا هل جار ..!!



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى المناضلة خانم زهدي والى الشاعر المناضل الفريد سمعان .. ت ...
- يا محمد الدراجي حاصر الاشواك من حولك ..!
- الى معالي الشيخ حسين الشهرستاني .. تحية ..!
- عن الحب تحت ظلال الكهرباء ..!
- أنا حمار ..!
- إلى معالي أمين بغداد المحترم .. تحية ..!
- في العراق يصلخون حتى الموتى ..!
- إلى معالي وزير الهجرة والمهجرين .. مع التحية
- فتوى إلى فخامة الرئيس جلال الطالباني
- تحسين الشيخلي .. سلامات ..!
- الثقافة والمثقفون والحزب الشيوعي
- تفسير احلام بعض القادة العراقيين
- وزارة الثقافة العراقية ومهرجان بابل الفاشل
- الرواية البوليسية تغزو مطابع روسيا
- عن معاناة اللاجئين العراقيين
- عن المحروس المهموس المهووس مهرجان المربد
- عن المعلم طرطميس الذي لا يعرف الجمعة من الخميس ..!!
- تيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي ..!
- هل يطلع من الحافي نعال ..؟
- عن بناء شاهق في امستردام


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - عن سفير لا يعرف الخطوط الدبلوماسية الحمراء ..!