رحاب حسين الصائغ
الحوار المتمدن-العدد: 2262 - 2008 / 4 / 25 - 09:09
المحور:
الادب والفن
- عانِسٌ حَلِمَتْ بِرَجُلٍ
وشَرِكةٍ للأكياسِ الو رقية
فَسَرَقَتْ مَدرَسَةً للأطفالِ
- عَلِمَتْ طِفْلَةٌ
بِقدومِ العيدِ
فَذَهَبَتْ إلى أُمِّها
تَعْتَرِفُ بِذُنوبِها
- عَمَلَ إسكافِياً
طيلَةَ شَهْرِ الصيام
فَتَبادَلَ مع العيدِ بالمَسامير
- خشي رَمَضانُ أنْ يَمُرَّ
من أمامِ بَيتٍ للمَساكين
فَيَئِسوا من قدومِ العيد
- لَصَقَ نَفْسَهُ فوقَ
مِدْفَعِ الإفطارِ
لِكَي يَشْهَدَ العيدَ
على تضْحِياتِهِ
- نامَ قُرْبَ سَلّةِ التَمْرِ
الفارِغَةِ
من أجلِ أن يَحْلُمَ
بِكَعكَةِ العيد
–
مِنْ قِطَعِ الخَوفِ
خاطَتْ فَساتينَ
صَغيراتِها
فَلَمْ يَدُقَّ العيدُ بابَهُمْ
- في أول عيدٍ لَهُ
كانت تلاعبَهُ نادَتهُ
تعالَ يا حبيبي..
سَبَقَتْهُ إلى أحضانِها
شَظايا القَصفْ
#رحاب_حسين_الصائغ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟