انتصار الميالي
الحوار المتمدن-العدد: 2262 - 2008 / 4 / 25 - 08:58
المحور:
الادب والفن
كم هو لذيذٌ طعم الألم رغم مرارته
الآه...في قلبي لا يسعها هذا الكون..
والحسرةُ والوجعُ في أعماقي
أقوى من نيزك هائل يضرب الارض،فيغير كل ملامحها.
أنا محتاجةٌ لكل أكتاف العالم،
لأبكي عليها،كي تغسل ذلك الحزن في عينيَ.
وتمحو ملامحك من رأسي..
منكسرة أنا ياصديقتي...
والأنكسار في أعماقي متشعب وعميق،
لكنني أعدكِ...بأنني لن أنحني.
وسأبقى صامدة...
كنخلةٍ تتحدى العواصف على جرفِ الفرات.
سأنفض الغبار عني،
وأرمي بتلك السعيفات اليابسة،والتي تذكرني بأيامي معه بعيداً..
دون تردد...
لأفسح المجال لتلك السعيفات المخضرة تواً في جذعي الرقيق لتشق طريقها،
من جديد..
سأسقيها بصبري،
وسأقوى بها واتحدى معها كل العواصف القادمة.
لكي لا أكسر من جديد...
وحدي أنا من تستطيع أن تدواي ذلك الانكسار في نفسي البريئة.
التي ملئتّك يوماً بالحب والنقاء...
وملئتها أنت....بالحزن والبكاء...
وسأودعك مع أخر سطر سأكتبه،
وداعاً يا أنكساري ووجعي اللذيذ....!
#انتصار_الميالي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟