بارقة ابو الشون
الحوار المتمدن-العدد: 2260 - 2008 / 4 / 23 - 06:12
المحور:
الادب والفن
لاتدمعني وهماً أو أسفار
فلقد جافيت الاشعار
لاتمنحني وعداً
سربا من أمطار
فلقد جاوزت الاقدار
أتصفح دكات المتنبي
في الشارع
فراشات في ملكوت الاوراق
امشي أحلق
هياكل بشرية قبالة
غارات عصور وعصور
وأكوام الاحقاد
لاتحملني هماً
لاتسمعني همساً
لحنا من أسرار
لم يبقى منك سوى أعواد
وقائمة الأشهاد
زنود مقطعة مرمية
أشتقت الى بغداد
عروس تتهادين على ضفتي
دجلة
يطاردك الباغون
وثوبك فضي وعيونك فوق الأطواد
لا لالاتحكي لي ضيما
حزنا بشريا
أعددلي أرغفةمن صحفي
تقاطيع من أرض الميعاد
يبساًأتضوع
أعطي قلمي رمقاًمن بين الأسوار
لاتوهمني وعدا
من جلسات السمار
أمطرتني حرباً
وانا سنينا وليت الأدبار
جسد أضناه الوجع
يتناثر يوميا بين موائد صلوات الأسحار
وعبادة كل الأسياد
أشتقت الى بغداد
أشتقت الى كتبي لم تحرقها
عواصف وسماء
تقطر فوق يدي جمرات من نار
لاتوجعني بعداً
لالاتوجعني بعدا
تثمل صفحاتي أرق وهزائم بشرية
تكبو قدماي
وتدميها العبرات ورجال مقطعة الأكباد
أشتقت الى بغداد
عروس ترمين نجمومك فوق بروج الشمس
وأضواء ساحرة
دون ملاءة أو أصفاد
لم أرحل عنك
أشتقت الى جسر فيه أمام يتجرع
طعم السم
ويكضم غيض الآ ساد
لاتسلو بي أعذار
إلاك ومن غيرك
ألاك و من غيرك
ترامت فيه ضحكات جنوني
ويقظات الميلاد
أبتي تأخذني أمامك ألهو
أطلب كتبامجهولة
يرمقني أحد الباعة
أتدفق وهجاًعلى شواطئ دجلة
ألثم كل خبايا الموت
ثلاثي الأبعاد
وتذوب الأصوات ليا ل قاسية
من رحم
تجشمت عبء مخاض يومي
والاف الديات
أدمنت الصمت كيما ألمح
أنهار تكفف دمعات الاعياد
21_8_2007
#بارقة_ابو_الشون (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟