أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العالي الحراك - فلم مرعب ولا مثله اشد افلام الرعب الامريكية














المزيد.....

فلم مرعب ولا مثله اشد افلام الرعب الامريكية


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2260 - 2008 / 4 / 23 - 10:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فلم مرعب ... ولا مثله اشد افلام الرعب الامريكية عبد العالي الحراك
لقد سبقنا الامريكان في افلام الرعب ولكن للامريكان افلام ولهم حقائق على الارض ايضا , ومعروفين بقسوتهم على الاخرين عندما يحتلونهم وبلدانهم وعندما يقاومون. اما جهلاؤنا الاسلاميون فهم مرعبون على الارض ومع ابناء وبنات جلدتهم لأسباب تافهة . لقد لفت انتباهي البارحة وانا اتصفح موقع الحوار المتمدن كعادتي عنوان مقال لكاتبة عربية جريئة معناه (ان قدر النساء في الشرق الاوسط ادنى من قدر الحيوانات) وقبل البدء بقرائته اردت ان اشاهد فلما يحتويه المقال ايضا علما باني لا ارغب مشاهدة افلام الرعب لاني كنت اعتبرها خيالية وتترك اثرا سلبيا في النفس ولكني شاهدت هذا الفلم الذي لم يترك من الرعب الا واحتواه لقد قطعني تقطيعا ولأرتفاع الصوت في الفلم فقد هرع ابنائي لمعرفة الموضوع ولماذا الصوت مرتفع ولماذا لا أوطئه لقد شاهدوه معي وايديهم على عيونهم المحمرة وهم يبكون ويقولون هكذا قساة اهلك العراقيين الذين تمتدحهم دائما مئات الشباب يحيطون بفتاة بل يتدافعون لضربها باقدامهم وقذفها بالحجر والطابوق انهم يطبقون شرعا اسلاميا برجم الزاني والزانية ولم ارهم يرجمون زانيا وهل هذه البنت زانية انها فتاة جميله عمرها في السابعة عشر يقال انها احبت شابا من غير ملتها الطائفية والحب في الاسلام حرام فرجموها دون قاض ودون محكمة ودون شاهد او دليل المرعب ليس كل هذا بل المرعب ان يفتقد هؤلاء الشباب الى الرحمة او الى العيب الذي ينادون فقد ظهرت عورة تلك الشابة وهم يشاهدون ويضربون لقد سالت دماؤها من رأسها لقد هشموه .. لماذا نعترض على ما فعله الامريكان في بعض سجناء ابي غريب لماذا نتعجب من قطع الرؤؤس الذي تقوم به عصابات القاعدة والميليشيات الارهابية انه رعب وارهاب وتسلية لعقول مريضة. لم تغمض عيني تلك الليلة ولا عيون افراد عائلتي لقد حذرت كاتبة المقال ان لا يطلع على الفلم من لديه ادنى ضميرانساني خير ولكني نسيت عبارتها وتحذيرها ولم ادعو ابنائي لمشاهدته ولكن حصل الذي حصل فشاهدنا قمة الارهاب والرعب والجريمة ضمن مسلسل مستمر في العراق ومنذ خمسة سنوات لقد تحدثوا عن قتل العشرات من البنات والنساء فقط في البصرة بهذه الطريقة خلال الاشهر القليلة الماضية ولكني لا لن اقرأ بعد الان هكذا مقالات ولا اشاهد ابدا هكذا افلام تحطم الروح وتلغي الوجود الانساني وتنفي وجود الاديان والخالق والا ماذا يجب ان يفعل هذا الخالق اذا كان اتباعه يفعلون هكذا بمن خلقهم . لم يبق دور للخالق في محاسبة من اخطأ من خلقه لقد استحوذوا على الخالق وقدراته وصلاحياته فلم يكفيهم تحقير المرأة والغاء وجودها وربطها في البيت كالحيوان الذي يمتلك حرية الاسفار في الحقول والمراعي.. لم يكفيهم الحجاب ولم يكفيهم تزويجها وهي في الثامنة من عمرها فالدخول الجنسي فيها اشد رعبا من قتلها في صدمتها النفسية وفي عيش مرعب مع شخص مرعب . هؤلاء يحكموننا ويقتلوننا ويحجبون طفلاتنا ويعذبون من تحب منهن حتى الموت العلني بين ايدي مئات الشباب بدون حياء وبدون ضمير كل عباداتكم كذب ورياء وكل سور القرآن التي تقرأون.. تقرؤونا كذب في كذب .. لا رحمة في قلوبكم ولا حب تعرفون . يرفض ابنائي العودة الى العراق .. فنحن قساة ولسنا من البشر هكذا يقولون لي . فعلا انهم مخدرون بهلوسة الدين والا كيف يصدق المرء القويم في جسمه وعقله ان يهجم مئات الشباب على شابة ويقطعون ملابسها ويدوسوها في الارض وهي تدمى لماذا لانها تحب او لانها مارست شيئا اغراها او احبته ممنوعا اجتماعيا ودينيا . كم هي الممنوعات اجتماعيا ودينيا وهل تعامل بهذه الطريقة ام انها عقدة الحب الممنوع على الشباب وعلى الشابات فكما منع على هؤلاء المجرمين فقد اغاضهم حب هذه الشابة فانتقموا منها ومن دينهم ودمروا دنياهم ودنيا تلك الشابة وتلكن الشابات . لا اعتقد ان المرجعيات الدينية التي تحكم في العراق لم تشاهد ذلك الفلم ولا اعتقد انه الفلم الوحيد فكما صور بهذه البشاعة فقد صورت افلام اخرى للعشرات او المئات او الالوف فاين فتواهم واين ضمائرهم. 20-4-2008



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلنتحاور مع اسلامي الهوى ليبرالي الميول
- في العراق ..دولة مدنية ام دولة دينية ام لا دولة؟
- اسلامي الهوى ..ليبرالي الميول .. ينتقد الحزب الشيوعي العراقي
- لا يواجه العنف الطائفي بعنف طائفي
- الحرية تتحول الى احتلال والمحرر يتحول الى محتلولكن بموجب( ال ...
- السيد السيستاني ومقتدى الصدر والحكومة العراقية.. المسؤؤلية ا ...
- لا بد من تنظيم سياسي بساري عراقي جديد
- الرؤية المشتركة للعمل الوطني الديمقراطي في الغراق
- هل فعلا؟؟؟؟ العراق على طريق التحول الديمقراطي؟؟
- طغيان الخطاب الفئوي في العراق
- مقتدى الصدر والسياسة
- البديل في العمل الجاد والحوار المستمر
- كفى قتلا وتعذيبا للشغب
- الطريق الثالث ليس نظرية سياسية جديدة
- الكوادر تجيب متحمسة... والقيادة تحتفظ برأيها متأسفة
- العنجهية والغرور
- شراء الذمم وبيع الضمائر في نهج النظام السابق
- جمر تحت رماد المالكي والعملية السياسية الطائفية
- الاستاذ نبيل الحسن .. ماذا تقول؟؟
- الطريق الثالث بأتجاه العمل الوطني الديمقراطي في العراق


المزيد.....




- -الحرّيفة- عائدون بـ -الريمونتادا-
- صحفي أمريكي -يضحي- بيده اليسرى لأطفال غزة (فيديو)
- قصة الرئيس المصري الذي اغتيل في ذكرى انتصاره
- مراجعة عام من الحرب: أهداف نتنياهو بين النجاح والفشل
- توتر يسبق ذكرى 7 أكتوبر.. زعماء غربيون ينددون بـ -الكراهية- ...
- روسيا تعتزم إطلاق الصاروخ رقم 2000 من طراز R-7 بحلول نهاية ا ...
- أسباب الأكزيما وطرق علاجها
- مصر.. بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل النووي بالضبعة في ذكرى نصر ...
- الكويت.. إحالة كل من روّج أخبار منع دخول المويزري للبلاد إلى ...
- مستشار أوكرني سابق يحذر زيلينسكي من -تمرد مسلح- بعد الانسحاب ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العالي الحراك - فلم مرعب ولا مثله اشد افلام الرعب الامريكية