أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خديجة حديد بريدي - من أمسيات غربتي














المزيد.....

من أمسيات غربتي


خديجة حديد بريدي

الحوار المتمدن-العدد: 2260 - 2008 / 4 / 23 - 04:34
المحور: الادب والفن
    


المساء ...سكون ووحدة
هدوء في كل مكان هنا
الكون يضج بالحياة والحيوية هنا
انها العطلة انه الصيف
كل يسبح في عالم النسيان واللهو والتسلية ما عداي
أحتسي قدحي المترع وحدة وغربة
أتناول حسائي المسائي ,جرعة من الذكريات الحزينة الكابية
ضوء من مصباح كف , ينوس في ناحية شبه معتمة
ظلال أشجار المشمش ترمي بعضا من ثمارها على ارض الجنينة, وأطفال يتراكضون, هم صبية يمرحون
خفاف من هموم الدنيا ..لاهون عما ينتظرهم بعد حين
المساء..دائما هو المساء , يدخل إلى قلبي شيئا من حزن شفيف ,يغشى كل حواسي
أهرب من وحدتي وأهرب من أحزاني لأسقط ثانية في لجة الذكريات
أهرب من مسؤولياتي ,أهرب من أحلامي ..بل من حياتي أحيانا
أسير أغذ السير ..إلى أين
إلى أين
لا قرار, لا قرار...
صورتك تغيب شيئا فشيئا
صورتك ماثلة أمامي على طاولتي
أنظر مليا إلى عينيك الكائنتان يوما, ودوما , سحري الأبدي ودوما عشقي الذي لا يموت
أبحث ...عميقا عميقا ’في داخلي ’ ابحث ..في ابتسامتك الطفولية الحزينة الصافية ’علني أجد شيئا أعلق علية سلة أحزاني كي أستريح
أتجول في أرجاء اللوحة البرواز
ودائما اصطدم بزجاج صامت حاد جدا مثل حقيقة أيامي
أبدا أعود خابية حزينة وبلا قرار يردني إلى الواقع
بحثي عبثي ولا عقلاني
أعرف ذاك جيدا وأعرف انك عندما رحلت يوما ما كنت تقصد أن تبتعد بعيدا..لكن.
أعرف ,عندما كان جسد ك الحزين مسجى فاقدا الحياة أو يكاد ’تشبثت بي ولأخر لحظة ...لكن يد الموت سقطت أخيرا بيننا واختطفت إرادتك العنيدة واغتالت فرحتي إلى الأبد



#خديجة_حديد_بريدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الرد على ما ورد في مقال السيد صلاح الدين محسن
- عودة اخرى
- وحيدة أحمل اثقالي
- سوف أحيا


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خديجة حديد بريدي - من أمسيات غربتي